القوي الفاجر ام التقي الضعيف

ايهما افضل انت توليه تلك كانت احدي القضايا التي كانت تؤرق سيدنا عمر تعالو معا نقراء هذه القصة من نوادر الخلفاء

وقيل: إنه قدم أهل الكوفة على عمر بن الخطاب رضي الله عنه يشكون سعد بن أبي وقاص، فقال: من يعذرني من أهل الكوفة؟ إن وليتهم التقي ضعفوه، وإن وليتهم القوي فجروه. فقال له المغيرة بن شعبة: يا أمير المؤمنين، إن التقي الضعيف له تقاه ولك ضعفه، وإن القوي الفاجر لك قوته وعليه فجوره. قال: صدقت أنت القوي الفاجر فاخرج إليهم.
فلم يزل عليهم أيام عمر وعثمان رضي الله عنهما وأيام معاوية حتى مات المغيرة

سبحان الله

وجزاك عنا الثواب

تماااااااااااااااااااام جدااااااااااااا

مش فاهمه

يعنى المغيره بن شعبه كان فاجر ؟

وسيدنا ولاه على المسلمين

لو سمحت اشرحلى انا اول مره اسمع الحاكايه دلى لو ممكن

هذه القصة كما قلت من قبل موجودة بالنص في كتاب نوادر الخلفاء

المقصود هو عند اختيار الامراء يجب اختيار الاقوي الذي يستطيع اعلاء كلمة الجهاد واقامة حدود الله

التقسيم بني أساسا على شخصية الأمير نفسه وسلوكه فقد يكون فاسقا في نفسه شاربا للخمر مرتبكا للمعاصي ولكنه لا يعطل الجهاد ولا يحكم بغير شرع الله ولا يبدل دينه ولا يتسرب فسقه وفجوره الى رعيته ... وليس بالضرورة أن يكون هناك مثال حي ومع ذلك لو راجعت تاريخ الخلفاء والملوك لوجدت أمثله

وقد ناقش السلف مسالة فسق الامير وفجوره وحكم الخروج عليه ومسوغاته وهي محل خلاف كبير بينهم لو راجعته لوجدت الكثير من الفائدة في هذه المسائل

مع العلم أن ليس بالضرورة أن تتحقق كل المقاصد في الأمارة الفاجرة وتحققها جميعها صعب جدا حتى في الامارة البره والكمال لله والتركيز كما روي عن الامام علي أمور عدة أهمها ( اقامة الحدود والأمن والجهاد )

واليك شيء من النقاش المستفيض للسلف حول هذه المسائل

سئل الامام احمد رحمه الله : أيغزى مع الامير الصالح الضعيف او مع الفاجر القوي فأجاب : اما الضعيف الصالح فصلاحه لنفسه وضعفه للمسلمين , والفاجر فجوره على نفسه وقوته للمسلمين يغزى مع القوي الفاجريستطيع ان يحكم بالقوة ان احتاج اليها اما كلمة الفجور