البهائيون يحتفلون بـ«رأس السنة البهائية» فى «الميرلاند».. و«الداخلية» تعدهم باستخراج الأوراق خلال ٥ أيام
كتب عمرو بيومى وعلا عبدالله ٢٢/ ٣/ ٢٠٠٩
تصوير- أحمد هيمن
البهائيون يحتفلون برأس السنة فى حديقة «الميرلاند» أمس
احتفلت الطائفة البهائية فى مصر، أمس، بعيد رأس السنة البهائية لعام ١٦٦ «بديع» من بداية دعوة بهاء الله «مؤسس البهائية»، وتجمع عشرات البهائيين منذ الصباح بحديقة الميرلاند بمصر الجديدة للاحتفال وقضاء يوم العيد.
ومنعت إدارة الحديقة دخول أى مصوريين صحفيين أو كاميرات تليفزيونية لمتابعة الاحتفال البهائى، وبرر أمن الحديقة ذلك بعدم وجود تصاريح تصوير، فيما اعتبر البهائيون الأمر محاولة جديدة للتعتيم عليهم.
وقال الدكتور رؤوف حليم، المتحدث باسم البهائيين، إن العيد هذا العام يتزامن مع فرحة الحصول على حكم نهائى غير قابل للنقض أو الاستشكال، خاص بوضع كلمة بدون أو شرطة « – » فى الأوراق الرسمية للبهائيين.
وأوضح أن عيد الطائفة يبدأ بتجمع معتنقى البهائية من كل منطقة لقضاء الصلاة، وإعلان انتهاء الصيام الانقطاعى من الشروق إلى الغروب لمدة شهر بهائى «١٩ يومًا»، وبعد ذلك «نتوجه إلى المتنزهات والحدائق العامة القريبة من منازلنا للاحتفال وقضاء العيد».
وأشار إلى أن البهائيين قدموا أوراقهم لمصلحة الأحوال المدنية لاستخراج شهادات ميلاد ووفاة وبطاقات شخصية، حتى يتسنى لهم ممارسة حياتهم بشكل طبيعى، وتابع: «قابلنا مسؤولين من وزارة الداخلية ووعدونا باستخراج هذه الأوراق خلال ٥ أيام».
من ناحية أخرى، وصفت صحيفة «الجارديان» البريطانية قرار المحكمة الإدارية العليا بمصر ـ بخلو خانة الديانة فى الأوراق الرسمية للبهائيين أو إضافة كلمة «بدون» - بأنها «خطوة مهمة» نحو حرية العقيدة والمساواة فى مصر.
وقال «بريان وايتاكير» فى مقاله بـ«الجارديان»، إن قرار المحكمة الخاص بالبهائيين الذين يبلغ عددهم ٢٠٠ شخص فى مصر، يعد انتصاراً للبهائيين بعد «معركة مع الحكومة المصرية على مدار السنوات الخمس الماضية».
وأضاف أنه لاتزال هناك مشاكل مستمرة تواجه الذين يغيرون ديانتهم من المسيحية إلى الإسلام أو العجمجراوى، فيما يتعلق بتغيير الديانة فى الهوية الشخصية، بالإضافة إلى أن المسؤولين المصريين يرفضون ذلك على أرض الواقع، بالإضافة إلى أن الدولة لا تغفر لهم وتعتبرهم «مرتدين» عن العقيدة ـ حسب كلامه.
اهـ
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]الله المستعان
أرجوا من أهل العلم التفاعل مع الموضوع حتى لا نقف بعد عام أو عامين نقول الأمر صار واقعا لا يمكن تغييره
وهذه بعض الوسائل لمقاومة هذه الردة:
#أن يجتهد طلبة العلم والدعاة وكل من له علم بهذه الدعوة الباطلة في توضيح هذه
العقيدة للناس سواء بإلقاء الخطب والمحاضرات ونشر الكتب والكتيبات والشرائط والأسطوانات
والمنتدايات عبر الشبكة العنكبوتية
#ينبغي على خبراء القانون والمحامين المسلمين أن يتخذوا الإجراءات اللازمة للطعن في حكم المحكمة الباطل شرعًا؛ لمخالفته أحكام الشريعة المجمع عليها
لن يجد هؤلاء موطئاً لقدم في مصر المسلمة....
وهذا ما فعله " الصعايدة" معهم في إحدى القرى بصعيد مصر
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] - 26k
هجوم على منازل المرتدين البهائية في صعيد مصر
لواء الشريعة - وكالات
أضيف في :2 - 4 - 2009
هاجم سكان قرية في محافظة سوهاج بصعيد مصر عددًا من منازل المرتدين البهائيين، وأشعلوا فيها النيران؛ الأمر الذي أجبر بعضهم على الفرار من القرية.
وبحسب صحيفة "المصري اليوم"، تمكنت قوات الدفاع المدني في محافظة سوهاج من السيطرة على حريق شب في ٤ منازل مملوكة لمرتدين بهائيين بقرية الشورانية مساء أمس الأول.
ونشب الحريق في منازل ٤ من المرتدين البهائية، هم: أحمد السيد "٤٥ عامًا"، وشقيقه عبد السميع "٥٥ عامًا"، وزوج شقيقتيهما على أحمد إبراهيم "٤٥ عامًا"، ومحمد عبد الرحمن "٤٠ عامًا"، وامتدت النيران إلى منزلين مجاورين أصحابهما مسلمون.
وأشارت التحقيقات التي أجرتها السلطات المصرية إلى أن صاحب المنزل الأول، ظهر في برنامج "الحقيقة" على قناة "دريم٢" الفضائية الأسبوع الماضي معلنًا عن ارتداده عن الإسلام واعتناقه للبهائية؛ وهو ما أثار غضب أهالي القرية وأشعلوا النار في منزله ومنازل آخرين، بحسب الصحيفة.
وتسبب الحريق في فرار عدد من المرتدين البهائيين من القرية، منهم محمد عبد الرحمن، وزوجته وأولاده، خوفًا من بطش الأهالي، وتولت قوات الأمن تأمين خروجهم من القرية، التي يقيم بها ٥ أسر تعتنق البهائية منذ ١٣ عامًا.
ويأتي هذا الحادث بعد نحو أسبوعين من إصدار المحكمة الإدارية العليا بمجلس الدولة في مصر حكمًا نهائيًّا يؤيد حق المرتدين البهائيين في الحصول على بطاقات الهوية الشخصية، وشهادات الميلاد مع ترك خانة الديانة خالية.
وكان علماء أزهريون وأعضاء بمجمع البحوث الإسلامية قد عبروا عن ارتياحهم لعدم صدور حكم قضائي يعترف بالبهائية كديانة رسمية، وحذر شيخ الأزهر الدكتور محمد سيد طنطاوي من الاعتراف بطائفة البهائية في مصر، معتبرًا أن الاعتراف بها "خروج عن الإسلام وتعاليم الأديان السماوية"، ووصَفَها بأنها "فئة ضالة لا ينبغي أن تبث سمومها في المجتمعات الإسلامية".
يُشار أن البهائية هي مجموعة من المعتقدات والأفكار صاغها شخص ادعى النبوة ثم الألوهية في إيران، خلال القرن التاسع عشر وهو "بهاء الله"، وأهم تعاليمها هي الوحدة الروحية لكل البشر، ولا يؤمنون بيوم القيامة، ولا بأن محمدًا صلى الله عليه وسلم خاتم الأنبياء والمرسلين.
لو قرأت تاريخ مصر وقت ما كان الأزهر أزهرا لقلت مثل ما قلت في دخول الافرنج وتغييرهم في دين وعادات وتقاليد مصر ، وقد حصل بأن دمورا الأزهر !!
للأسف الشديد كلام علماء أهل السنة منحصر في المساجد والدروس
مصر بها ما يقارب 70 مليون
كم من هؤلاء رواد المساجد !!
لماذا لا تتم المواجهة عن طريق الإعلام كالصحف والجرائد والمجلات والقنوات الرسمية وطلب مناظرات على القناة الأولى المصرية وغير ذلك !!
لماذا لا يتم التدخل وفرض الضغط لمنع تلك " التشريعات " عن طريق بيانات في جرائد المعارضة أو غير ذلك ، بدلا من حصر الكلام في أُناس غالبهم محصن من تلك الضلالات ،
يحصل الضغط بالتوجه بها إلى من في يده وضع قانون يقوى شوكة الكفر فيصبح أمرا واقا نطالب بالتعامل معه حتى لا نحدث فتنة !!
الله المستعان