الاسماعيلي يقتنص فوزا غاليا من الاتصالات ويبقي الحال علي ما هو عليه

اقتنص الإسماعيلي فوزا غاليا من المصرية للاتصالات بهدف دون رد في اللقاء الذي أقيم علي ملعب الكلية الحربية ضمن منافسات الأسبوع التاسع والعشرين قبل الأخير للدوري العام.

وتمكن الإسماعيلي من الإبقاء علي حظوظه في المنافسة علي اللقب، ورفع رصيده الي 60 نقطة ويستمر في المركز الثاني بفارق الأهداف عن الأهلي المتصدر وصاحب نفس الرصيد بعد فوزه علي حرس الحدود بالإسكندرية، بينما تأزم مزقف الاتصالات بعد توقف رصيده عند 29 نقطة في المركز الـ14 وفي انتظار باقي النتائج.

سجل هدف اللقاء محمد محسن ابوجريشة في الدقيقة 36 من عمر اللقاء.

بدأت المباراة سريعة ومفتوحة، ومع الدقيقة 4 جاءت أول فرص اللقاء من نصيب المصرية للاتصالات عن طريق تسديدة بباطن القدم من شريف عمر الذي أساء التصرف وسدد من علي حدود منطقة الجزاء فوق العارضة.

واجري الإسماعيلي تغييرا اضطراريا بعد مرور عشر دقائق عقب إصابة عمر جما الذي حل مهاب سعيد بديلا له، ومع استئناف المباراة انطلق عبد الله السعيد بكرة وسددها صاروخية تصدي لها أمير توفيق ببراعة.

ورد احمد عمران برأسية قوية في الدقيقة 12 وهو في حلق المرمي مرت بجوار القائم الأيمن لمحمد صبحي، وكاد شريف عمر ان يسجل مع الدقيقة 22 من تسديدة ذهبت الي جوار القائم الأيمن لصبحي.

وشن الدراويش بسلسلة هجمات افتقرت للتركيز من جانب محمد ابوجريشة والسعيد، وسدد مصطفي كريم كرة صاروخية في الدقيقة 28 كادت تتقدم للإسماعيلي ولكن أمير كان لها بالمرصاد.

ثم تصدي أمير مرة أخري لضربة ثابتة من السعيد مع الدقيقة 30، وتصويبة أخري من مهاب أخرجها أمير إلي ركنية ليكون حارس الاتصالات هو رجل المباراة، ومع الدقيقة 36 تقدم ابوجريشة للإسماعيلي بضربة رأس متقنة بعد كرة عرضية أكثر اتقانا من احمد سمير فرج.

ومع بداية الشوط الثاني، امتلك الاتصالات الكرة وسيطر علي وسط الملعب، ولعب محمد يونس رأسية سهلة في يد صبحي مع الدقيقة 55 رغم وجوده في وضعية جيدة للتهديف، وانحصرت الكرة بعد تلك الفرصة وسط الملعب مع أخطاء عديدة في التمرير من الطرفين.

وضغط الاتصالات علي دفاعات الإسماعيلي بشكل قوي خلال ربع ساعة لم يصل فيها مهاجمي الدراويش إلي مناطق أصحاب الأرض، وغلب التسرع في إنهاء هجمات الاتصالات الذي أنقذ دفاعه كرة الهدف الثاني للإسماعيلي مع الدقيقة 78.

وانفرد السعيد تماما بمرمي الاتصالات ولكنه تباطأ بشكل غريب وخرج أمير لملاقاته وأنقذ الموقف وسط سخط الجماهير، وكاد ابوجريشة ينفرد في الدقيقة 86 بعد مراوغة لمدافع المصرية الذي اضطر لإعاقته وينال معها البطاقة الصفراء.

واحتسب حكم اللقاء المجري ثلاث دقائق وقتا بديلا، شهد صاروخا من محمد حمص أنقذه كالعادة أمير توفيق باقتدار ومعه صافرة نهاية اللقاء

معنديش رد المهم الماتش اللى جاى