أصبح عمرو أديب فجأة وبعدما كان المذيع[img][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]humbnail.php?file=ur___949975566.jpg&size=article_medium[/img] اللامع الذي لاغبار علية أصبح عديم الوطنية الذي يسيء لسمعة بلده ،ويشوه سمعة اللاعبين ويخوض في شرفهم. كما يقول عمرو أديب كل الصحف والبرامج تتكلم عني حتي أنه فوجئ بأخبارة في قناة العربية الإخبارية. والأن وبعد الهدوء النسبي للأحداث لنحلل بهدوء من المخطيء ومن المصيب فيما حدث.والأن وبعد الهدوء النسبي للأحداث لنحلل بهدوء من المخطيء ومن المصيب فيما حدث.
ولنثبت بالدليل القاطع أن عمرو أديب لم يخطيء في حق المعلم ولم يتجني علية بل المعلم هو من أخطأ في العديد من الأمور كما نسردها:
_ من المعروف أن الشعب المصري شعب له عاداته وتقاليدة الذي لانبغي لأحد أن يقفز عليها أو يتجاهلها والجمهور المصري تعود عبر تاريخ امنتخب الطويل مع فطاحل مدربية أن هدف المنتخب في أي بطولة يدخلها هو (التمثيل المشرف) أما المدعو شحاته أفسد أخلاق المصريين بتدليلهم الزائد عن الحد لدرجة أنه يدخل أي بطولة ليفوز بها وقد ظهرا هذا جليا في فوزة بكأس الأمم بغانا 2008 بعد أن ظننا أن فوزنا بها في 2006 كان لأن الأرض تلعب مع أصحابها فكيف لشحاته أن (يقطع لنا عاده) ويغير من مبادئ أرساها الجوهري وغيرة من التمثيل المشرف.
_المثير للإشمئزاز أن شحاته لم يكتفي بقطع عادتنا بفوزة في كأسي الأمم ولكنه تجاوز كل الحدود في مباراة البرازيل وبدلا من أن يلقي هزيمة تاريخة من فريق كبير كما هزمنا من السعودية 5-1 نفاجأ به يفرط في تدليل الشعب الغلبان بالتعادل مع البرازيل 3-3 قبل أن تهتز شباكة في الدقيقة الخيرة بهدف من ضربة جزاء حاول الحضري (بوقاحة) صدها ومن ثم تكتمل المأساه بالفوز علي بطل العالم إيطاليا بهدف( لحمص) وياريتة كان حتي لوز أو فستق ويافضيحتنا قدام الأجانب وليظهر الدلع علي الجمهور المدلل بحزنة علي الهزيمة من البرازيل!!....
_ولتكتمل المهزلة بالهزيمة من منتخب يادوب مصنف السابع عشر علي العالم بينما نحن في التصنيف لم نتقدم علي الأربعين حتي حين المباراه.
_ أخطأ شحاته عندما أصر علي ضم الحارس الهارب من (دولة الأهلي) واللي يدوب واخد أحسن حارس في أفريقيا إلي المنتخب المبجل وعلي طريقة (يغور اللي يجي من وشة) وحتي لو هيكسب مصر كأس العالم (فالأدب مع الأهلي ...فضلوه عن اللعب)!!.
_ أخطأ شحاته عندما إستبعد الخلوق عمرو زكي والملاك ميدو بعد عراك صغير لايعكر صفو التنافس وأنكر بككل بجاحة القاعدة المبجلة في قاموسنا المصري(مصارين البطن بتتعارك).
لاندري وبعد كل هذة الأخطاء يتم الدفاع عن هذا المعلم وعن لاعبية (قليلي المحافظة علي التقاليد) ممن ضربوا بما تعودنا عليه خلال الخمسين سنه الماضية عرض الحائط بل وتتزايد المهزلة بإستقبال رسمي من (الرئيس) جمال مبارك لهذا المنتخب المارق.
عذرا عمرو أديب فقد إتهمك المدعو شحاته ظلما وعدوانا بأنه عمل كل شئ لمصر فماذا فعلت أنت لمصر؟؟
هل تناسي شحاته وأولاده صورتك التي ماتزال تزين الصحافة الإلكترونية وغيرها وأنت تعمل علي تعميق العلاقات المصرية اللبنانية وأنت تجلس تحت أقدام الرائعة (هيفاء) منتشيا من الفرحة وأنت في موقع محوري يمكنك من رصد جميع مظاهر الترابط العربي.
ومن هنا نتوجة للمحترم عمرو اديب بخالص الإعتذار وليتقبل منها هديتنا الصغيرة من روائع القراءن والسنة ولاتعليق إلا رأي فقهي:
شدد الإسلام تشديداً رهيباً على عقوبة القذف، وأوجب على القاذف، ثلاثة أحكام. أولاً أن يجلد ثمانين جلدة تقربه من عقوبة الزنا، ثانياً: أن ترد شهادته أبداً. ثالثاً: أن يصبح فاسقاً، أي: ليس بعدل لا عند الله ولا عند الناس، وهذه الأحكام متفق عليها بين الفقهاء ما لم يتب القاذف ونصت على هذه الأحكام آية محكمة من سورة النور، حيث يقول الله تعالى: وَالذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُم لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (النور: 4) ثم يأتي هذا الاستثناء الندي من الرحيم الكريم: إِلا الذِينَ تَابُوا مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُوا فَإِن اللهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ).
قال صلى الله عليه وسلم: " اجتنبوا السبع الموبقات: الشرك بالله، والسحر، وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق، وأكل الربا، وأكل مال اليتيم، والتولي يوم الزحف، وقذف المحصنات الغافلات المؤمنات " رواه مسلم ويستوي في ذلك قذف الرجل وقذف المرأة.
المقال منقول إنتهى...........