المنتدى الاول لخدمة اهالى قرية جمجره
اهلا وسهلا بك فى منتدى جمجره
اذا كنت زائرا فتفضل بالتسجيل بالضغط على كلمة تسجيل
وان كنت عضوا فتفضل بالدخول


مع تحيات مدير الموقع
صـلاح سامى صلاح
المنتدى الاول لخدمة اهالى قرية جمجره
اهلا وسهلا بك فى منتدى جمجره
اذا كنت زائرا فتفضل بالتسجيل بالضغط على كلمة تسجيل
وان كنت عضوا فتفضل بالدخول


مع تحيات مدير الموقع
صـلاح سامى صلاح
المنتدى الاول لخدمة اهالى قرية جمجره
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 كل ابن أنثى وإن طالت سلامته *** يوما على آله حدباء محمــــول

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
اميرة المنتدى
اميرة المنتدى
اميرة المنتدى
اميرة المنتدى


عدد الرسائل : 1768
نقاط : 2732
تاريخ التسجيل : 07/03/2009

كل ابن أنثى وإن طالت سلامته *** يوما على آله حدباء محمــــول Empty
مُساهمةموضوع: كل ابن أنثى وإن طالت سلامته *** يوما على آله حدباء محمــــول   كل ابن أنثى وإن طالت سلامته *** يوما على آله حدباء محمــــول Emptyالأحد سبتمبر 13, 2009 12:26 pm

الحمد لله وكفى، وصلاة وسلاما على عباده الذين اصطفى.. أما بعد:






















فإنه مهما عاش الإنسان في هذه الحياة ومهما طال به البقاء بها،
ومهما استمتع بشهواتها وملذاتها، فإن المصير واحد والنهاية محتومة، ولابد
لكل إنسان من نهاية، وهذه النهاية هي الموت الذي لا مفر منه، قال تعالى: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] كُلُّ نَفْسٍ ذَآئِقَةُ الْمَوْتِ [آل عمران:185].
وقال الشاعر:
كل ابن أنثى وإن طالت سلامته *** يوما على آله حدباء محمــــول
إنه لابد من يوم ترجع فيه الخلائق إلى الله جل وعلا ليحاسبهم على ما عملوا في هذه الدنيا، قال تعالى: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وَاتَّقُواْ يَوْماً تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللّهِ
[البقرة:281]، يوم طالما نسيناه، يوم هو آخر الأيام، يوم تغص فيه الحناجر،
فلا يوم بعده ولا يوم مثله، إنه اليوم العظيم يوم كتبه الله على كل صغير
وكبير، وكل جليل وحقير، إنه اليوم المشهود واللقاء الموعود.
ثم إنه قبل هذا اليوم لحظة ينتقل فيها الإنسان من دار الغرور إلى
دار السرور، كل بحسب عمله، تلك اللحظة التي يلقي فيها الإنسان آخر النظرات
على الأبناء والبنات والإخوان، يلقي فيها آخر النظرات على هذه الدنيا،
وتبدو على وجهه معالم السكرات، وتخرج من صميم قلبه الآهات والزفرات.
إنها اللحظة التي يعرف الإنسان فيها حقارة هذه الدنيا، إنها
اللحظة التي يحس الإنسان فيها بالحسرة والألم على كل لحظة فرط فيها في جنب
الله تعالى، فهو يناديه: رباه، رباه: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] رَبِّ ارْجِعُونِ (99) لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحاً فِيمَا تَرَكْتُ [المؤمنون:100،99].
إنها اللحظة الحاسمة والساعة القاصمة التي يدنو فيها ملك الموت لكي ينادي، فيا ليت شعري هل ينادي نداء النعيم أو نداء الجحيم؟!!
إن الغربة الحقيقة إنما هي غربة اللحد والكفن، فهل تذكرت انظراحك
على الفراش، وإذا بأيدي الأهل تقلبك، فأشتد نزعك وصار الموت يجذبك من كل
عرق، ثم أسلمت الروح إلى بارئها، والتفت الساق بالساق، ثم قدموك بعد ذلك
ليصلي عليك، ثم أنزلوك في القبر وحيداً فريداً، لا أم تقيم معك، ولا أب
يرافقك، ولا أخ يؤنسك.
وهناك يحس المرء بدار غريبة ومنازل رهيبة عجيبة، وفي لحظة واحدة
ينتقل العبد من دار الهوان إلى دار النعيم المقيم إن كان ممن تاب وأمن
وعمل صالحا، أو ينتقل إلى دار الجحيم والعذاب الأليم إن كان ممن أساء
العمل وعصى المولى جل وعلا.
لقد طويت صفحات الغرور، وبدا للعبد هول البعث والنشور، مضت
الملهيات والمغريات وبقيت التبعات.. فلا إله إلا الله من ساعة تطوى فيها
صحيفة المرء إما على الحسنات أو على السيئات، ويحس بقلب متقطع من الألم
والحسرة على أيام غفل فيها كثيرا عن الله واليوم الآخر، فها هي الدنيا بما
فيها قد انتهت وانقضت أيامها سريعا، وها هو الآن يستقبل معالم الجد أمام
عينيه، ويسلم روحه لباريها، وينتقل إلى الدار الآخرة بما فيها من الأهوال
العظيمة. في لحظة واحدة أصبح كأنه لم يك شيئاً مذكوراً... فلا إله إلا
الله من ساعة ينزل فيها الإنسان أول منازل الآخرة ويستقبل الحياة الجديدة،
فإما عيشة سعيدة، أو عيشة نكيدة والعياذ بالله.
ولا إله إلا الله من دار تقارب سكانها، وتفاوت عمارها، فقبر يتقلب
في النعيم والرضوان المقيم، وقبر في دركات الجحيم والعذاب الأليم، فهو
ينادي ولكن لا مجيب، وهو يستعطف ولكن لا مستجيب.
ثم يأتي بعد ذلك اللقاء الموعد واليوم المشهود، اليوم الذي تتبدل
فيه الأرض غير الأرض والسموات وبرزوا لله الواحد القهار، يوم لا يغني مولى
عن مولى شيئا ولا هم ينصرون، وصاح الصائح بصيحته فخرج الموتى من تلك
الأجداث وتلك القبور إلى ربهم حفاة عراة غرلا، فلا أنساب، ولا أحساب، ولا
جاه ولا مال، [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ فَلَا أَنسَابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَلَا
يَتَسَاءلُونَ (101) فَمَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ
الْمُفْلِحُونَ (102) وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُوْلَئِكَ الَّذِينَ
خَسِرُوا أَنفُسَهُمْ فِي جَهَنَّمَ خَالِدُونَ (103) تَلْفَحُ
وُجُوهَهُمُ النَّارُ وَهُمْ فِيهَا كَالِحُونَ
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] [المؤمنون:101-104].
إنه اليوم الذي يجمع الله فيه الأولين والآخرين، إنه اليوم الذي
تتبدد عنده الأوهام والأحلام، إنه اليوم الذي تنشر فيه الدواوين وتنصب فيه
الموزاين، إنه اليوم الذي يفر فيه المرء من أخيه وأمه وأبيه وصاحبته
وبنيه، واليوم الذي يود المجرد لو يفتدي فيه من العذاب ببنيه وصحبته وأخيه
وفصيلته التي تؤويه.فيا أخي الحبيب:

يا من تعصي الله تصور نفسك وأنت واقف بين الخلائق ثم نودي باسمك: أين
فلان ابن فلان؟ هلم إلى العرض على الله، فقمت ترتعد فرائصك، وتضطرب قدمك
وجميع جوارحك من شدة الخوف، قد تغير لونك، وتحل بك من الهم والغم والقلق
ما الله به عليم.
وتصور وقوفك بين يدي بديع السموات والأرض، وقلبك مملوء من الرعب،
وطرفك خائف، وأنت خاشع ذليل. قد أمسكت صحيفة عملك بيدك، فيها الدقيق
والجليل، فقرأتها بلسان كليل، وقلب منكسر، وداخلك الخجل والحياء من الله
الذي لم يزل إليك محسنا وعليك ساتراً. فبالله عليك، بأي لسان تجيبه حين
يسألك عن قبيح فلعلك وعظيم جرمك؟ وبأي قدم تقف عدا بين يديه؟ وبأي طرف
تنظر إليه؟ وبأي قلب تحتمل كلامه العظيم الجليل، ومسائلته وتوبيخه؟
وكيف بك إذا ذكرّك مخالفتك له، وركوبك معاصيه، وقلة اهتمامك بنهيه ونظره إليك، وقلة اكتراثك في الدنيا بطاعته؟!
ماذا تقول إذا قال لك: يا عبدي، ما أجللتني، أما استحييت مني؟! استخففت بنظري إليك؟! ألم أحسن إليك؟! ألم أنعم عليك؟! ما غرك بي؟أخي الحبيب:

تذكر أهل الصالحات حين يخرجون من قبورهم وقد ابيضت وجوههم بآثار
الحسنات، خرجوا بذلك الأثر العظيم من الله الكريم، وما عظم المقام عليهم،
تتلقاهم الملائكة هذا يومكم الذي كنتم توعدون... تذكر عندما يقول الرب
تبارك وتعالى بحقهم: يا ملائكتي، خذوا بعبادي إلى جنات النعيم، خذوهم إلى
الرضوان العظيم، فأصبحوا بحمد الله في عيشة راضية، وفتحت لهم الجنان، وطاف
حولهم الحور والولدان، وذهب عنهم النكد والنصب، وزال العناء والتعب.
وتذكر في المقابل تلك النفس الظالمة المعرضة عن منهج الله تعالى
العاصية له، عندما يقول الله تبارك وتعالى بحقها: يا ملائكتي، خذوه فغلوه،
ثم الجحيم صلوه، فقد اشتد غضبي على من قل حياؤه مني، فوقفت تلك النفس
الآثمة الظالمة على نار تلظى وجحيم تغيظ وتزفر، وقد تمنت تلك النفس أن لو
رجعت إلى الدنيا لتتوب إلى الله وتعمل صالحاً، لكن هيهات هيهات أن ترجع،
فكبكبت على رأسها وجبينها، وهوت في تلك المهاوي المظلمة، وتقلبت بين
الدركات والجحيم، والحسرات والزفرات... فلا إله إلا الله ما أعظم الفرق
بين هؤلاء وأولئك بين من كان في النعيم ومن كان في الجحيم. وصدق الله
تعالى إذ يقول: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ (13) وَإِنَّ الْفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ [الانفطار:14،13].فيا أخي الحبيب:

يا من تقرأ هذه الرسالة: قف قليلا وحاسب نفسك كثيراً:
فإن كنت ممن يسارع في الطاعات والقربات ويتجنب المعاصي والمخالفات
فاحمد الله على ذلك، واسأله الثبات حتى الممات، وهنيئا والله لك ما أنت
مقدم عليه بإذن الله.
وإن كنت غير ذلك فتب إلى الله وارجع إلى الهدى، ولا داعي للعناد
والإصرار على المعاصي التي ستعرضك لعذاب الله، فإنك والله لأعجز من أن
تطيق شيئا من هذا العذاب، إن الجبال الشم الراسيات لو سيرت بالنار لذابت
من شدة حرها! فأين أنت أيها الإنسان الضعيف من تلك الجبال؟ إنك تصبر على
الجوع والعطش، وتصبر على الضر وعلى التكاليف، لكن والله الذي لا إله إلا
هو لا صبر لك على النار... ألا فأنقذ نفسك من النار ما دمت في زمن الإمهال
قبل أن تندم ولات ساعة مندم، واعلم أن الصبر عن محارم الله في هذه الدنيا
أيسر والله بكثير من الصبر على عذابه يوم القيامة.
ثم اعلم أخي أن طريق الاستقامة والالتزام ليس فيه تعقيد وكبت حرية
كما يظنه البعض، بل إن طريق الاستقامة والالتزام كله سعادة، كله لذة، كله
راحة، كله طمأنينة، وماذا يريد الإنسان في هذه الحياة غير ذلك؟! أما حياة
المعصية والآثام فكلها قلق ونكد وحسرة في الدنيا، ثم عذاب وهوان في
الآخرة.



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
تباشير الصباح
عضو جينيس
عضو جينيس
تباشير الصباح


ذكر
الابراج : الجدي
عدد الرسائل : 2637
تاريخ الميلاد : 10/01/1983
العمر : 41
المزاج : صابر وراضى
نقاط : 3796
تاريخ التسجيل : 28/08/2009

كل ابن أنثى وإن طالت سلامته *** يوما على آله حدباء محمــــول Empty
مُساهمةموضوع: رد: كل ابن أنثى وإن طالت سلامته *** يوما على آله حدباء محمــــول   كل ابن أنثى وإن طالت سلامته *** يوما على آله حدباء محمــــول Emptyالأحد سبتمبر 13, 2009 6:49 pm

انقضت سنوات من عمره وهو يرفل في ثياب العافية، وينعم بصحبة الأحبة، يتقلب في أنواع المآكل والمشارب، يرسل الضحكات هنا وهناك، وهو مع ذلك كله غافل عما خلق له، ساه عما يراد منه، قد ملأ أوقاته بالقيل والقال، وغرق في وحل الرذيلة، وعاش دهراً بعيداً عن الفضيلة، لم يذق منذ زمن حلاوة الصلاة، ولا شعر بهدوء الصيام.

ولكنه أفاق..

أنبه ضميره، وعاتبه فؤاده حين رأى أتربه الذين عاشرهم زمن الطفولة ثم فقدهم بل فقدوه، رآهم وقد حفظوا القرآن، وتفوقوا في دراستهم، وسعوا في مرضات ربهم، فخر على وجهه باكياً تائباً، شاكياً حاله يقول:

كم حادثة ذويت فيها همتــــــــــي وعقدت فيها خير مؤتمـــــــراتي

وشربت فيها الكأس حتى خلتني أدمي فؤاد الكأس بالرشفــــــات

وجعلت فيها الليل يكره نفســـــــه من سوء ما أجنيه في سهراتي

وجمعت للتذكار ألفي صــــــــــورة أفنيت في تصويرها عدســـــاتي

ودعوت أصحابي أذيب قلوبهـــــــم بمغامرات اللهو في رحلاتــــــــي

لا تسألوا عني ولا تتعجبــــــــــــوا مني ولا تبكوا على سقطــــاتي

أنا فارس يغزو ميادين الهـــــــــــوى فسلوا بقاع اللهــــو عن غـزواتي

أنا لست وحدي في طريق متاهتي أبناؤكم في اللهو بالعشــــــــرات

ثم رفع رأسه قائلاً:

دمعي أمام جدار الليل ينسكـــــب وجمرة في حنـــايا القلب تلتهب

وليلة نجمها يشكو تطاولهـــــــــــــا وبدرها ذابل العينيـــــــــن مكتئب

وصورة لضياع العمــــــــــــــــر قـاتمة تسعى إلىَّ ومن عيني تقتــــرب

ووحشة في فؤادي أستريــــــح لها كأنني بين أهل الدار مغتــــــــرب

قولوا معي لهذا النادم، وبشروه أن ربنا يقول: ((يا ابن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان منك ولا أبالي، يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك ولا أبالي، يا ابن آدم لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئاً لأتيتك بقرابها مغفرة )) رواه الترمذي من حديث أنس وقال الألباني حديث حسن.

ويقول ربنا - تبارك وتعالى -: ((من علم أني ذو قدرة على مغفرة الذنوب غفرت له ولا أبالي ما لم يشرك بي شيئاً)) رواه الطبراني والحاكم من حديث ابن عباس، وقال الألباني حديث حسن.

فبادر بالتوبة فإن بابها مفتوح
:afro:
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كل ابن أنثى وإن طالت سلامته *** يوما على آله حدباء محمــــول
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» هل زرت يوما مدينة قلبك
» هل استمتعت يوما بالفشل؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المنتدى الاول لخدمة اهالى قرية جمجره :: المنتديات العامة :: المنتدى الاسلامى-
انتقل الى: