| المرأه ظالمة.. ومفترية.. وشريرة | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
اميرة المنتدى اميرة المنتدى
عدد الرسائل : 1768 نقاط : 2732 تاريخ التسجيل : 07/03/2009
| موضوع: المرأه ظالمة.. ومفترية.. وشريرة الخميس سبتمبر 24, 2009 2:40 pm | |
| الرجال :
إذا تجادلتي معه قال عنك …………………….. عنيدة
وإذا جلستي صامته قال انك ……………………. كئيبه
إذا لم تحبيه يحاول أن ……………………. يمتلكك
وإذا أحببتيه سوف ……………………. يتركك
إذا أخبرتيه عن مشاكلك قال عنك : ……………………. مزعجه
وإذا لم تخبريه يقول : ……………………. انك لا تثقين به
و إذا لم تفي بوعدك : ……………………. مراوغة
أما إذا أخلف هو وعده فحجته: ……………………. أنه كان مضطرا لذلك
إذا نجحتي في عملك يقول أن ……………………. الحظ
وإذا نجح هو فيقول أن السبب ……………………. ذكاؤه
إذا جرحتيه فأنتي ……………………. قاسية
وإذا جرحك فأنتي ……………………. حساسة جدا
بآختصار :
الرجال دائماً مشغولون!
ورغم أنهم مشغولون، إلا أنهم يجدون وقتاً للنساء !
ورغم تخصيصهم وقتاً للنساء، إلا أنهم يهتمون بهن كما يريدون!
ورغم عدم اهتمام الرجل بالمرأة، إلا أنه دائماً يريد واحدة إلى جانبه !
ورغم اختياره واحدة إلى جانبه، إلا أنه دائماً يفكر بأن يرتبط بامرأة أخرى!
ورغم ارتباطه بامرأة أخرى، إلا أنه يغضب إذا تركته الأولى ! ورغم غضبه من إهمال الأولى، إلا أنه لا يتعظ ويرتكب نفس الخطأ ويفكر في أخرى، وهكذا!
هي و هو
هي
تضع مولودها بعملية قيصرية، وبعد أسبوع، تجدها واقفة مقصوفة الظهر وهي تحمل رضيعها بيد وباليد الأخرى
تقلب الطبخة، وفي الوقت نفسه تعتني بأطفالها الآخرين، تهيئهم للمدرسة، ترتب المنزل، وتحضر لزيارة أهل الزوج للعشاء.
هو
عند أول عطسة ايذانا ببدء نزلة برد عارضة، تجده وقد لبسه الاكتئاب، فيمتنع عن مزاولة أي نشاط،، ويأخذ اجازة مفتوحة من عمله، يطلب لنفسه وجبات خاصة، وأدوية خاصة، ومعاملة خاصة، ويتأفف ويتأوه ليلا ونهارا.
وبعد كل هذا يتهم الرجل المرأة بالدلع…!
هي
تتابع مسلسلا في التلفزيون، بينما تتصفح مجلة، وتحل واجب الحساب مع ولدها، وتناقش زوجها في العملية الانتخابية، وترد على الهاتف لتهدئ أختها التي تشاجرت مع زوجها، تؤنب ابنتها المراهقة على (طوالة لسانها)، فيما تتابع كل ما سبق بنفس التركيز.
هو
يريد أن يقرأ خبرا اعلانيا في جريدة، فيصرخ: سكووووت…. خلوني أركز
هي
تذهب لوظيفتها صباحا، تعود ظهرا لتحضر الغداء، وتذهب لاجتماع أولياء الأمور لتتحدث مع المدرس عن وضع ابنها الدراسي، تأخذ ابنتها لموعد دكتور الجلدية لحل المشكلة الأزلية (حب الشباب)، وفي طريق عودتها تمر على السوبر ماركت تحضر التموين، وبعدين تعدي علي المكوجي تشوف الهدوم ماجتش ليه، تزور أمها خطفاً، وتعود بوجه مبتسم وروح مرحة لتكمل واجباتها الزوجية.
هو
يذهب الى عمله صباحا. يعود مكفهرا غاضبا لاعنا مديره والوظيفة والمرور. يجد كل شيء جاهزا. يتغدى، ينام، يقوم ليخرج مع اصحابه , يعود متاخرا لتناول العشاء، يشاهد التلفزيون (مركزا) على أي برنامج ينتهي بكلمة «أكاديمي». أخيرا يذهب الى فراشه وهو يقول.. «انتو مش حاسين قد ايه باتعب
هي
لا تنام قبل أن تطمئن على البيت كله، وتضع رأسها المثقل بالهموم على المخدة فتلاحقها الهواجس والمشاكل والتساؤلات: مرض الولد، دراسة البنت، موعد أسنان الزوج، ومباركة الخالة، وعزاء الجارة، , وهاطبخ ايه بكرة .. وطارت النومة.
هو
ينام قبل أن تصل رأسه للمخدة. ويعلو شخيره ليوقظ أهل البيت.. وأحيانا الجيران.
ويقوم صباحا ليقول … تعبااااااان، ما نمت امبارح كويس
هي
تعيش على الخس والجزر، تواظب على الريجيم والأكل الصحي والرياضة..لا لشيء الا لتبدو جميلة في عينيه.
هو
يعيش ليأكل، ينمو أفقيا.. بنسبة بروز واضحة حول محيط الكرش، مرددا ببساطة مقولة: الرجالة مش بشكلهم | |
|
| |
شمس مصر الادارة
الرتبة : الادارة الابراج : عدد الرسائل : 3041 تاريخ الميلاد : 12/08/1982 العمر : 42 العمل/الترفيه : عضو مجلس ادارة بمركز شباب جمجرة الجديدة المزاج : الحمد لله نقاط : 3747 تاريخ التسجيل : 14/02/2009
| موضوع: رد: المرأه ظالمة.. ومفترية.. وشريرة الخميس سبتمبر 24, 2009 3:01 pm | |
| هى هى هى هى هى هى هى هى هى يعنى هى كل حاجة بس المهم ان هى تبقى زى مابتقولى والرجال مش وحشين اوى كدة | |
|
| |
صلاح سامى المدير العام
ايه رئيك فى موقع جمجرة : فكرة جديدة اظهرت بلدنا على الانترنت كيف تعرفت على موقع جمجرة : اخر انا من عائلة : بركات انا من سكان : منطقة وسط البلد الرتبة : الابراج : عدد الرسائل : 4125 تاريخ الميلاد : 22/03/1991 العمر : 33 الموقع : 01116450078 العمل/الترفيه : انسان مهم المزاج : الحمد لله نقاط : 4062 تاريخ التسجيل : 13/02/2009
| موضوع: رد: المرأه ظالمة.. ومفترية.. وشريرة الخميس سبتمبر 24, 2009 5:23 pm | |
| هههههههههههههههههههههههههههههه احى تلك المراة التى تتحدثى عنها | |
|
| |
تباشير الصباح عضو جينيس
الابراج : عدد الرسائل : 2637 تاريخ الميلاد : 10/01/1983 العمر : 41 المزاج : صابر وراضى نقاط : 3796 تاريخ التسجيل : 28/08/2009
| موضوع: رد: المرأه ظالمة.. ومفترية.. وشريرة الخميس سبتمبر 24, 2009 6:08 pm | |
| النصف الحلو فى اوروبا بيقولوا خذايكا يعنى الامينه او صاحبة المنزل او بالمصرى ربة المنزل بس الرجاله مش وحشه اوى انا معاكى فى كل ده بس سنة الحياه متنسيش المنكير والباديكير والكوافير والنادى والاجتماعات النسائيه والمطالبه بالمساواه احنا والحمد لله فى الريف :afro: | |
|
| |
اميرة المنتدى اميرة المنتدى
عدد الرسائل : 1768 نقاط : 2732 تاريخ التسجيل : 07/03/2009
| موضوع: رد: المرأه ظالمة.. ومفترية.. وشريرة الخميس سبتمبر 24, 2009 10:32 pm | |
| اشكركم على المرور ومشاركتكم الرائعه
بس على فكره ياهيثم مضمون الموضوع مش بيقول ان الرجال وحشين لكن مش معنى كده ان عالمنا كله ملايكه
المجتمع عباره عن خير وشر
وهذا للكل رجال ونساء
بس بتهيائلى ياهيثم ان المرأه تتحمل اكثر من الرجل فهى تحمل اعبائها واعباء البيت والزوج وكل ذلك عن رضى الرجل والمرأه يكملان بعضهما المرأه دفئا وحنانا وسكن الرجل امانا وقوة وعطف وانا زيك ياميسي احى تلك المرأه وكنت اتمنى ان تكون هذه المرأه نموذج لكل فتاه لان هذه هى وظيفة المرأه فى الحياه
وفعلا يا تباشير الصباح الحياه اصبحت صعبه بس اظن لو فيه تفاهم بين الكابل
(الرجل والمرأه) الحياه هتكون احلى رغم قسوتها وعلى فكره انا مقصدتش خالص ان الرجال وحشين المراه تكمل الرجل والرجل يكمل المراه وزى مانت قولت النصف الحلوفاكيد هناك مكمل للنصف الحلو وهو الرجل ا صراحه انا لا اقتنع بالمساواه بين الرجل والمرأه
الرجال قوامون علی النساء بما فضل الله بعضهم علی بعض
وعلى فكره من ضمن واجبات المرأه ان تتجمل لزوجها وكذلك على الرجل ..
المرأة وزارة الداخلية لا يستتب الامن في المنزل الا وهي علي رأس العمل الرجل وزارة الخارجية ليحمي ذلك الكيان الشامخ من الخارج ...
| |
|
| |
شمس مصر الادارة
الرتبة : الادارة الابراج : عدد الرسائل : 3041 تاريخ الميلاد : 12/08/1982 العمر : 42 العمل/الترفيه : عضو مجلس ادارة بمركز شباب جمجرة الجديدة المزاج : الحمد لله نقاط : 3747 تاريخ التسجيل : 14/02/2009
| موضوع: رد: المرأه ظالمة.. ومفترية.. وشريرة الخميس سبتمبر 24, 2009 10:46 pm | |
| شكرااااا يااميرة لتوضيح وجهة نظرك بس بجد هى فين البنت اللى بالشكل دة دلوقت وياريت ميكنش نموذج بس عايزين نماذج نماذج لا حصر لها ولا عدد اتمنى | |
|
| |
اميرة المنتدى اميرة المنتدى
عدد الرسائل : 1768 نقاط : 2732 تاريخ التسجيل : 07/03/2009
| موضوع: رد: المرأه ظالمة.. ومفترية.. وشريرة الخميس سبتمبر 24, 2009 11:14 pm | |
| اظن ياهيثم ان السبب الاساسى فى انقراض هذا النموذج من المرأ هو الانفتاح ووالمقدر اللى طالعين فيه اللى هو المساواه اللى عمرها ماهتحصل لانها مذكوره فى القرأن
الرجال قوامون علی النساء بما فضل الله بعضهم علی بعض
للذكر مثل حظ الأنثيين
اظن ان السبب الاساسى يقع على عاتق الاسره تفكير الاب والام اسال الله ان يهدينا ويهدى شباب المسلمين
| |
|
| |
تباشير الصباح عضو جينيس
الابراج : عدد الرسائل : 2637 تاريخ الميلاد : 10/01/1983 العمر : 41 المزاج : صابر وراضى نقاط : 3796 تاريخ التسجيل : 28/08/2009
| موضوع: رد: المرأه ظالمة.. ومفترية.. وشريرة الجمعة سبتمبر 25, 2009 3:55 am | |
| إن المرأة باعتبارها انساناً وموجوداً يحمل أمانة السماء كباقي الموجودات المسؤولة في واقع الحياة، لابد وأن تكون موضع اهتمام القرآن الكريم، باعتباره الدستور الحي الذي قدّم للانسان (رجل وامرأة) نظاماً شاملاً يتكفل حياتهم في جميع مجالاتها بالتشريع والتنظيم. حيث بعث في السابق ولا يزال يبعث في عالمنا الجديد نوراً قوي الوهج، أضاء طريق البشرية في سيرها الحثيث المتقدم نحو حياة أفضل وعيشة كريمة. فقد حظيت المرأة باهتمام القرآن، والحديث عنها نال مساحة واسعة منه. كما في سورة النساء وسورة البقرة وسورة المائدة، والنور، والأحزاب، والمجادلة، والممتحنة، والتحريم، والطلاق. بل والأكثر من ذلك نرى القرآن الكريم قد خصص سورة كاملة للحديث عن النساء وسميت بسورة (النساء) المذكورة آنفاً لاشتمالها على كثير من المفاهيم والأحكام الشرعية المتعلقة بالنساء. والقرآن الكريم عالج وأصلح الكثير من أخطاء العصور الغابرة والحضارات القديمة في كل أمة من الأمم. فالعصور القديمة كانت قائمة على تركيز الفواصل بين الرجل والمرأة مع التأكيد على إثارة النقاط السلبية لدى المرأة بشكل غير واقعي. فقد كان الحديث يدور لدى بعض الفلاسفة حول ما إذا كانت المرأة ذات روح أم لا، وكان عقلها موضع شك، وكانت انسانيتها موضع إهمال. فلم ينظر اليها من موقع التكامل الذاتي الذي يجمع الروح والعقل في الاطار الانساني. بل كل ما هناك انهم نظروا اليها كأنثى وكأداة للمتعة فحسب، ولما كان هذا الجانب من شخصيتها يوحي بالعار فيما يعيشه الناس من قيم مختلفة كان الموقف منها موقفاً سلبياً يتمثل بالأسى والألم والشعور بالنقص كما حدثنا القرآن الكريم عن ذلك في قوله تعالى: (وإذا بُشِّر أحدكم بالأنثى ظلّ وجهه مُسوداً وهو كظيم * يتوارى من القوم من سوء ما بُشِّر به أيمسكه على هون أم يدسُّهُ في التراب ألا ساء ما يحكمون) النحل/ 58 و59. إننا نشاهد العصر الحديث قد تجاوز هذه النظرة إلى النظرة الانسانية إلا أنه لم يعمل التوازن في حركة الشخصية الانسانية في داخل المرأة، فقد بدأ التفكير يتحرك في اتجاه فكرة المساواة بينها وبين الرجل في ضوء فكرة الحريات، فقالوا بأن المرأة انسانة مستعبدة، ومقهورة، ومظلومة في البيت وفي العمل وفي العلاقات الحياتية، فلابد لها أن تأخذ حريتها كجزء من حركة الحرية في حياة الانسان، فبدأ السير باتجاه الخطأ من هذا الموقع، فساهموا في الغاء خصوصية كل من الرجل والمرأة وأبعدوهما عن دورهما الخاص. أما الاسلام فقد أراد للمرأة أن تكون انسانة وامرأة، كما أراد للرجل أن يكون انساناً ورجلاً، تبعاً لطبيعة وفسلجة كل من الجانبين، وقد تناول القرآن ذلك بشكله العام. ففي القرآن نوعان من الأحكام، فهناك أحكام عامة تشمل الرجل والمرأة معاً، كما في قضايا الكفر والإيمان، والأخلاق والمعاملات المالية والعلاقات الحياتية، وجوانب التربية والسياسة فيما يدخل في عمق المسؤولية العامة للانسان. وبذلك كانت حركة المسؤولية ممتدة في شخصية المرأة وحياتها، وفي مثل هذا المجال نرى القرآن يتحدث عن الثواب الذي ينتظر المؤمنين والمؤمنات في الآخرة، وعن العقاب الذي ينتظر الكافرين والكافرات، والزانين والزانيات، والسارقين والسارقات، والمنافقين والمنافقات، في الدنيا والآخرة من دن فرق بين الرجل والمرأة في خصوصيات العقاب والثواب مما يوحي بأن وعي المسؤولية لديهما واحد كما في قوله تعالى: (المنافقون والمنافقات بعضهم من بعض يأمرون بالمنكر وينهون عن المعروف ويقبضون أيديهم نسوا الله فنسيهم إن المنافقين هم الفاسقون * وعد الله المنافقين والمنافقات والكفار نار جهنم خالدين فيها هي حسبهم ولعنهم الله ولهم عذاب مقيم) التوبة/ 67 و68. وفيما يخص المؤمنين، قال تعالى: (والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويطيعون الله ورسوله أولئك سيرحمهم الله إن الله عزيز حكيم * وعد الله المؤمنين والمؤمنات جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ومساكن طيبةً في جنات عدن ورضوان من الله أكبر ذلك هو الفوز العظيم) التوبة/ 71-72. والنوع الآخر من الأحكام في القرآن هو الأحكام الخاصة التي تخص كلاً من الذكر والأنثى، فجعل الأحكام الخاصة التي تتناول توزيع المسؤوليات في الحياة بحسب الدور الذي أعدّه الله لكل منهما سواء في مواقعهما داخل الحياة الزوجية أو مواقع الحياة الأخرى في اطار الحكم والقضاء والشهادة. حيث أعطى للمرأة مكانة خاصة من اثبات الحق وذلك باثبات موقعها من الشهادة وهي شهادة امرأتين برجل. وقد يثار في هذا المجال إشكال في التشكيك في شخصية المرأة والانتقاص من اتزانها الفكري مقابل الامتلاء العاطفي، كما يلاحظ من ظاهر التشريع المتمثل باعتبار شهادة امرأتين برجل، ولكن هذا لا يعني نقصاً ذاتياً في المستوى العقلي لها! بل كل ما يعنيه هو الاحتياط للعدالة فيما تدفع إليه العاطفة من الانسياق وراء الأوضاع المأساوية والعاطفية الأمر الذي يؤدي إلى الإخلال بالتوازن في الموقف في صدق الشهادة، وهذا ما أشار إليه القرآن الكريم في الآية التي عرضت للشهادة، في قوله تعالى: (أن تضلَّ إحداهما فتذكِّر إحداهما الأخرى..) البقرة/ 282. فنلاحظ أنه لم يعلل الموضوع بالنقص الذاتي للمرأة من ناحية التفكير بل علله بامكانية سقوطها تحت تأثير العاطفة، وفي الوقت نفسه؛ اعتبر القرآن الكريم المرأة هي التي تذكّر وتهدي كما في الآية السالفة الذكر، مما يدل على أن المرأة إذا ضلت في بعض مواقفها فهناك امرأة أخرى تتدخل لتهديدها إلى سواء السبيل، بل الأكثر من ذلك، نلاحظ القرآن الكريم يضرب بالمرأة المثل والقدوة والأسوة لكل من الرجل والمرأة وذلك في كيفية صنع الارادة واختيار التحكيم العقلي إزاء العاطفة والاغراءات الدنيوية، كما نشاهد من حديث القرآن عن امرأة فرعون التي تجسدت في شخصيتها قوة الارادة المتمردة على الاغراء فيما تتمثل به مواقع السلطة من اغراءات المال والجاه والسلطان، فوقفت تلك المرأة لتستعين بالله على مواجهة الواقع الصعب الذي تعيشه لتستمد منه القوة على الاستمرار في رفض الواقع الذي تعيشه في أجواء الكفر، وهي تحمل الآلام الكبيرة الناتجة عنه، إذ يقول سبحانه وتعالى: (وضرب الله مثلاً للذين آمنوا امرأة فرعون إذ قالت رب ابن لي عندك بيتاً في الجنة ونجني من فرعون وعمله ونجني من القوم الظالمين) التحريم/ 11. فالآية تقول ضرب الله مثلاً للذين آمنوا سواء كانوا رجالاً أم نساء، مما يوحي بأن المرأة الصالحة القوية تمثل دور القدوة للرجال والنساء معاً، وهذا من أكبر الشواهد على احترام الاسلام للمرأة وتكريمه لها بالمستوى الذي يدعو الرجال المؤمنين إلى أن يقتدوا بها في اختيار الارادة وتجسيد الإيمان الرافض لكل متع الحياة واغراءاتها. ومن الأحكام الخاصة في القرآن أنه جعل للمرأة الحق فيما تملك من مال، فلا حق لأحدٍ أن يقهرها على مالاً تريده، ولا مجال للانتقاص من شخصيتها الحقوقية، كما في قوله تعالى: (وآتوا النساء صدقاتهنّ نحلةً فإن طبنَ لكم عن شيء منه نفساً فكلوه هنيئاً مريئاً) النساء/ 4. والآية: (للرجال نصيب مما ترك الوالدان والأقربون وللنساء نصيب مما ترك الوالدان والأقربون مما قلَّ منه أو كثر نصيباً مفروضاً) النساء/ 7. ولو أننا تتبعنا الآيات القرنية وأطلنا النظر فيها لوجدنا أن القرآن الكريم قد أولى اعتناءً خاصاً بالمرأة في كثير من مراحل حياتها، فقد اعتنى بها وهي بنت في بيت أبيها وعالج كل ما كان شاذاً وبعيداً عن الانسانية وحذّر من كثير من التصرفات السيئة التي كانت تعامل بها البنت منذ ولادتها وحتى زواجها، فيتحدث القرآن عن وأد الفتاة، ووضع أعتى سلاح في محاربة هذه الظاهرة التي كانت قائمة آنذاك، حيث قال تعالى: (وإذا بشر أحدهم بالأنثى ظلَّ وجهه مسوداً وهو كظيم * يتوارى من القوم من سوء ما بشر به أيمسكه على هونٍ أم يدسه في التراب ألا ساء ما يحكمون) النحل/ 58 و59. كما اعتنى القرآن الكريم بالمرأة بما هي أخت ترتبط مع الأسرة بروابط النسل التي تربط باقي أفراد الأسرة المرأة والرجل، وبيّن علاقة الأخوة القائمة في الأسرة ومدى ما تملكه الأخت من عاطفة تجاه أخيها، كما في قوله تعالى في قصة أخت موسى (ع): (وقالت لأخته قصِّيهِ فبصرت به عن جُنبٍ وهم لا يشعرون * وحرَّمنا عليه المراضِعَ من قبلُ فقالت هل أدلُّكم على أهل بيت يكفلونه لكم وهم له ناصحون) القصص/ 11 و12. حيث بيّنت هذه الآية عاطفة الأخت وحرصها وحبها لأخيها ومشاركتها في مسيرة أخيها موسى (ع) ومتابعتها له. ثم ينطلق القرآن في متابعة حياة المرأة فينتقل إلى مرحلة أخرى من مراحل حياتها وهي مرحلة الزوجية، أي المرأة بما هي زوجة، ووضع لها الحقوق والواجبات التي تتمتع بها في ظل هذا الاطار. فتحدث عن العلاقة الزوجية وفصّل حدودها الشرعية، ثم أعطى لهذه العلاقة قيمتها على أساس من كرامة المرأة والرجل ومصلحتهما حفاظاً على سلامة العلاقة وحيويتها، وانطلاقاً من الطبيعة الخاصة لكل منهما، فجعل للرجل حقوقاً كحق الطاعة والقيمومة وغيرهما، كما جعل للمرأة حقوقاً أيضاً، وواجبات على الرجل يلتزم بها ولا يحيد عنها أو يفرط فيها، والتفريط بها هو خروج عن ساحة الإيمان والمؤمنين، وهذا ما تكشفه لنا الآيات المباركة التالية: (يا أيها الذين آمنوا لا يحلُّ لكم أن ترثوا النساء كرهاً ولا تعضلوهن لتذهبوا ببعض ما آتيتموهن إلا أن يأتين بفاحشة مبينة، وعاشروهن بالمعروف فإن كرهتموهن فعسى أن تكرهوا شيئاً ويجعل الله فيه خيراً كثيراً * وإن أردتم استبدال زوج مكان زوج وآتيتم إحداهن قنطاراً فلا تأخذوا منه شيئاً أتأخذونه بهتاناً وإثماً مبيناً * وكيف تأخذونه وقد أفضى بعضكم إلى بعض وأخذن منكم ميثاقاً غليظاً) النساء/ 19-21. ففي هذه الآيات المباركة يحدد القرآن الكريم للرجل المؤمن حدود العلاقة الانسانية الاسلامية التي تربطه بالمرأة في الجانب المادي من الالتزامات المالية في اطار الرابطة الزوجية، فلا يكون ضعف المرأة أساساً لحرمانها من حقها ومسوغاً لاضطهادها، خلافاً لما فرضه الله لها. فقد بدأت هذه الآيات بالنداء الذي يستثير الإيمان في نفوس المؤمنين للإيحاء بأن الالتزام بهذه التشريعات من فروض الإيمان، وذلك ضمن عدة نقاط: أولاً: (لا يحل لكم أن ترثوا النساء كرهاً..). قيل في بعض التفاسير: إن ذلك اشارة إلى ما كان يحدث من انتقال المرأة بالإرث إلى الولد الأكبر في تقاليد الجاهلية، فجاءت هذه الآية بمثابة النهي عن ذلك. وقيل هي اشارة إلى الاستيلاء على إرث المرأة ومنعها منه، فيكون المراد من إرث النساء إرث المال من باب الكناية عن أخذه والسيطرة عليه، وهذا هو الأقرب، لأن كلمة (كُرهاً) تتناسب مع المال الذي لا يجوز أخذه من مالكه بغير رضاه. ثانياً: (ولا تعضلوهن لتذهبوا ببعض ما آتيتموهن إلا أن يأتين بفاحشة مبينة). فالعضل؛ هو المنع والتضييق، فلا يجوز للرجل أن يضيق على المرأة في معاملته لها كوسيلة من وسائل الضغط النفسي الذي يدفعها إلى التنازل عن بعض حقها من المهر أو غيره لأن مثل ذلك يعتبر إكراهاً لا يحل معه أخذ المال، بالاضافة إلى أنه ظلم فادح حرام. ثالثاً: (وعاشروهن بالمعروف..). وهنا يبيّن القرآن الكريم خط علاقة الرجل بزوجته من حيث المعاملة وهي (المعاشرة بالمعروف) وهي تتمثل في احترام المرأة في مشاعرها وعواطفها وشخصيتها المستقلة كانسانة محترمة في ارادتها وتفكيرها فيما اختصره القرآن من كلمتي (المودة والرحمة) اللتين توحيان بالعاطفة الروحية العميقة، وبالاحترام المتبادل للظروف المحيطة بالطرفين، وهذا هو الذي يحفظ للحياة الزوجية حيويتها وانسانيتها، فهي تعمل على أن تجعل تفاعلاً بين الشخصيتين من خلال التفاهم والتعاون اللذين يؤديان إلى الانسجام الفكري والعملي. رابعاً: (فإن كرهتموهن فعسى أن تكرهوا شيئاً ويجعل الله فيه خيراً كثيراً..). في هذه الآية لفتة قرآنية توحي للأزواج بالابتعاد عن الاستسلام للمشاعر الطارئة السلبية فيما تفرضه بعض الأوضاع والأعمال تجاه زوجاتهم، فليس من المفروض أن تصدق المشاعر فقد يكون الشعور بالكراهة نابعاً من حالة انفعالية سريعة نتيجة كلمة أو نظرة معينة، ولكن هذا ليس هو واقع الشيء وليس هو الحقيقة النابضة بالخير والمصلحة، فقد يكره الانسان شيئاً أو شخصاً ثم ينكشف له أن هناك خيراً كثيراً لم يكن واضحاً لديه أو معروفاً عنده. خامساً: (وإن أردتم استبدال زوج مكان زوج وآتيتم إحداهن قنطاراً فلا تأخذوا منه شيئاً أتأخذونه بهتاناً وإثماً مبيناً وكيف تأخذونه وقد أفضى بعضكم إلى بعض وأخذن منكم ميثاقاً غليظاً..). في هاتين الآيتين تأكيد على وجوب احترام الحقوق المادية للزوجة من قبل الزوج مهما كانت الظروف والحالات الطارئة. فليست هناك أية حالة تسوغ الامتناع عن دفع المهر أو سلبه منها. فقد يخيّل للزوج أن من حقه أن يأخذ المهر الذي دفعه للأولى من أجل أن يدفعه للثانية حتى لا يتعرض للخسارة، ويريد القرن أن يؤكد النهي عن ذلك لأنه بهتان فيثير أمام الزوج الأجواء التي تمثل الاتحاد بينهما والذي جعلهما كياناً واحداً مما يفرض على الزوج أن يخلص لهذه العلاقة ويحترمها ويشعر بمسؤوليته تجاه هذه الانسانة في كل ما تمثله هذه الوحدة من عطاء فلا يسلبها حقها، ثم عبّر عن الزواج بـ(الميثاق الغليظ) ليؤكد للزوجين على أن العلاقة التي تربطهما هي عهد مؤكد يشمل الحياة كلها في جميع التزاماتها ومسؤولياتها وحقوقها المتبادلة. ولشدة حرص القرآن على المرأة واهتمامه بها نراه ينتقل بنا ليطلعنا على مرحلة أخرى من مراحل المرأة وهي مرحلة الأمومة ومدى ما تملكه الأم من عاطفة تجاه أطفالها والتي زوجها بها الله سبحانه وخصها دون الرجال فكانت هي السبب الذي ساعدها في تحمل مصاعب التربية في البيت ولذلك جعل الله تعالى كرامة خاصة للأم دون الأب حيث ورد في الحديث النبوي: (الجنة تحت أقدام الأمهات) وتحدث القرآن الكريم عن الأمومة وعاطفتها في أكثر من مورد ومن هذه الموارد، قصة أم موسى حيث قال تعالى: (وأصبح فؤاد أم موسى فارغاً إن كادت لتبدي به لولا أن ربطنا على قلبها لتكون من المؤمنين * وقالت لأخته قُصِّيهِ..) ثم تنتقل بنا الآيات إلى أن تقولك (فرددناه إلى أمه كي تقرَّ عينهما ولا تحزن..) القصص/ 10-13 | |
|
| |
تباشير الصباح عضو جينيس
الابراج : عدد الرسائل : 2637 تاريخ الميلاد : 10/01/1983 العمر : 41 المزاج : صابر وراضى نقاط : 3796 تاريخ التسجيل : 28/08/2009
| موضوع: رد: المرأه ظالمة.. ومفترية.. وشريرة الجمعة سبتمبر 25, 2009 4:11 am | |
| الإنسانية رجل وامرأة، وعناية القرآن بالمرأة مثل عنايته بالرجل، غير أن القرآن الكريم قد يطوي ذكر المرأة لا إهمالا لها، ولكن مراعاة لأسلوب التغليب في البلاغة، وبتدبر النصوص القرآنية نرى للمرأة مكانة عظيمة بين الربانيين، وإن كان عدد من اصطُفين من النساء للولاية قليلا إذا قورن بعدد الرجال. ولكن يكفي صلاحية المرأة لهذا المقام في الجملة. قال تعالى: {وإذ قالت الملائكة يا مريم إن الله اصطفاك وطهرك واصطفاك على نساء العالمين}.
وروى أنس أن رسول الله [ قال: «حسبك من نساء العالمين مريم بنت عمران وخديجة بنت خويلد وفاطمة بنت محمد وآسيا امرأة فرعون».
وأنعِمْ به من مقام! مدى ما بلغته السيدة خديجة -رضوان الله عليها- يأتيها أمين الوحي جبريل بالسلام من رب العزة تبارك وتعالى، كما يهديها سلامه أيضا، ويحمل إليها ببشارة بيت في الجنة من قصب لا صخب فيه ولا نصب.
روى البخارى بسنده عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: أتى جبريل إلى النبي [ فقال: يا رسول الله هذه خديجة قد أتت معها إناء، فيه إدام أو طعام أو شراب فإذا هى أتتك فاقرأ عليها السلام من ربها، ومني وبشرها ببيت في الجنة من قصب لا صخب فيه ولا نصب».
وتلحق بالسيدة خديجه رضوان الله عليها السيدة عائشة رضى الله عنها في الفضل والتكريم، فقد روى البخاري بسنده عن أبى سلمة أن عائشة رضي الله عنها قالت: «قال رسول الله [ يوما: يا عائشُ، هذا جبريل يقرئك السلام فقلت: وعليه السلام ورحمة الله وبركاته».
أما مناقب السيدة الزهراء رضي الله عنها فحسبها قول سيد الخلق فيها: «فاطمة سيدة نساء أهل الجنة»، وقوله [ :«فاطمة بضعة منى، فمن أغضبها أغضبني».
وأما مضاعفة البر بها أماً فلقد كرم الإسلام المرأة تكريما عظيما، كرمها باعتبارها أمّا، يجب برها وطاعتها والإحسان إليها وجعل رضاها من رضا الله تعالى، وأخبر أن الجنة عند قدميها، أي أن أقرب طريق إلى الجنة يكون عن طريقها، وحرم عقوقها وإغضابها ولو بمجرد التأفف، وجعل حقها أعظم من حق الوالد، وأكد العناية بها في حال كبرها وضعفها، وكل ذلك في نصوص عديدة من القرآن والسنة. فيشير إلى ذلك قوله تعالى: {ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهنا على وهن وفصاله في عامين}، وهذه الإشارة القرآنية قد فصلتها السنة النبوية، عن أبي هريرة ] قال: جاء رجل إلى رسول الله [، فقال: يا رسول الله من أحق الناس بحسن صحابتي؟ قال: أمك، قال ثم من؟ قال: أمك، قال ثم من؟ قال: أمك، قال ثم من؟، قال: أبوك».
ولقد علمنا رسولنا الكريم محمد [ كيف يجب أن يكون احترام النساء وإكرامهن، والعدل بينهن، والرحمة والشفقة بهن، فقد كان [ المثل الكامل، والقدوة الصالحة للرجال في كيفية معاشرة الزوجات بالمعروف عند التعدد، والقسمة بينهن بالعدل في المبيت والنفقة، واللطف والتكريم، والأناة والرفق والموعظة الحسنة، ومن سمو خلقه عليه الصلاة والسلام أنه كان يخدم في بيته، ويقضي حوائجه بيده الشريفة.
قالت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها: «ما ضرب رسول الله [ بيده امرأة له ولا خادما قط»، وسئلت رضي الله عنها: ما كان النبى [ يصنع في أهله؟ قالت: كان في مهنة أهله فإذا حضرت الصلاة قام إلى الصلاة.
وليقرأ الرجال سيرة الرسول [؛ ليعلموا كيف كانت معاشرته مع زوجاته، ولينه وعطفه، وتكريمه لهن، وإحسانه إليهن رضوان الله عليهن أجمعين، وليترك الأزواج الغلظة والفظاظة التى يعاملون بها زوجاتهم، وليقتدوا بأكرم الرسل وسيد العالمين، وليدرسوا حياته المنزلية السامية، ومعاملاته في بيوته الكريمة، فعسى أن يكونوا من المهتدين. | |
|
| |
تباشير الصباح عضو جينيس
الابراج : عدد الرسائل : 2637 تاريخ الميلاد : 10/01/1983 العمر : 41 المزاج : صابر وراضى نقاط : 3796 تاريخ التسجيل : 28/08/2009
| موضوع: رد: المرأه ظالمة.. ومفترية.. وشريرة الجمعة سبتمبر 25, 2009 4:12 am | |
| بكل تأكيد ان المرأه هي اساس المجتمع والركيزه الاساسيه التي ترتكز عليها اي
اسره كما انها المدرسه الاولى في حياة كل انسان والنبراس الذي ينير طريق
الامه بأكملها فصلاحها من صلاح المجتمع
اما اهمالها وركضها وراء الموضه والتحرر والمساواه وترك منزل الزوجيه بحجة
العمل من الساعه السابعه صباحاً الى الثانيه بعد الظهر والعوده بعد ذلك متعبه
مجهده تسعى الى النوم لانها مرتبطه بحفل خطوبه او عزومة احدى الصديقات
تاركه الزوج والاولاد في في رعايه الخادمه
فأي جنه تحت اقدام تلك السيده
رحم الله الصحابيات الجليلات ومن تبعهن بالتمسك بالدين والعادات والتقاليد
والسهر على تربيه الاسره ....واثاب الله امهاتنا وجداتنا على حسن الرعايه
والتربيه دون ان نسمع منهن في يوم من الايام اي تذمر او انيين او مطالبه
بالمساواه .... | |
|
| |
شمس مصر الادارة
الرتبة : الادارة الابراج : عدد الرسائل : 3041 تاريخ الميلاد : 12/08/1982 العمر : 42 العمل/الترفيه : عضو مجلس ادارة بمركز شباب جمجرة الجديدة المزاج : الحمد لله نقاط : 3747 تاريخ التسجيل : 14/02/2009
| موضوع: رد: المرأه ظالمة.. ومفترية.. وشريرة الجمعة سبتمبر 25, 2009 6:07 am | |
| طب الواحد يقر الكلام دة امتى بس خير الكلام ماقل ودل | |
|
| |
تباشير الصباح عضو جينيس
الابراج : عدد الرسائل : 2637 تاريخ الميلاد : 10/01/1983 العمر : 41 المزاج : صابر وراضى نقاط : 3796 تاريخ التسجيل : 28/08/2009
| موضوع: رد: المرأه ظالمة.. ومفترية.. وشريرة الجمعة سبتمبر 25, 2009 6:45 am | |
| شك شكرآ يعنى فى قاموس الاختصارات :drunken: | |
|
| |
شمس مصر الادارة
الرتبة : الادارة الابراج : عدد الرسائل : 3041 تاريخ الميلاد : 12/08/1982 العمر : 42 العمل/الترفيه : عضو مجلس ادارة بمركز شباب جمجرة الجديدة المزاج : الحمد لله نقاط : 3747 تاريخ التسجيل : 14/02/2009
| موضوع: رد: المرأه ظالمة.. ومفترية.. وشريرة الجمعة سبتمبر 25, 2009 6:54 am | |
| فو من باب الاختصار طبعااا عارف الاختصار فو اية يعنى عفو | |
|
| |
| المرأه ظالمة.. ومفترية.. وشريرة | |
|