لو صادفك إنسان أعمى وطلب منك أن تصف له هذه الدنيا ,ماذا ستقول له؟؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أحببت أن نقف للحظات مع أنفسنا ونتعرّف عليها
ففي زحمة أحداث هذه الدنيا قد نكون نسينا أنفسنا ,,

دعنا نعيد قراءة أنفسنا من خلال نظرتنا لهذه الحياة,,

كيف نرى هذه الدنيا ؟؟

لا أقصد أن نبحث عن إجابات فلسفيّة أو خياليّة أو افتراضيّة
بل أريد أن نعرفّها تعريف حقيقي وفق رؤيتنا,,وحتى أزيد الأمر وضوحا سأختصر هذا الموضوع بسؤال واحد فقط وأطلب من كل واحد أن يجيب عليه بمنتهى الصراحة والوضوح

السؤال هو:

لو صادفك إنسان أعمى ابتلاه الله سبحانه وتعالى بفقدان نعمة البصر وأراد منك أن تكون أنت عيونه التي يرى فيها هذه الحياة

كيف ستصفها له وصفا تجعله يعيشها كما تراها؟؟

هيّا ننتظر كل واحد منكم أن يصف له هذه الدنيا فماذا ستقولون له؟؟؟

صبــــــــاحو كدب

متفهمنيش غلط
انا اقصد فيلم صباحو كدب بتاع احمد ادم
كان اعمي وفتح وشاف الدنيا
ورجع عمي تاني وحمد ربنا علي اللي هو فيه

الدنيا زي ماهي لازم نعيشها حلوه وحشه لازم تتعاش
الدنيا مجرد محطّه لحد لما نوصل للمرسي بتاعنا

كل اللي فيها بشر
واقصد بدا ان مفيش ملايكه علي الارض
يعني البني آدم خطّاء

زي ما فينا الحلو فينا بردو الوحش
المهم بقي في كل دا اننا نكون علي صله مع ربنا
ونلجاله هو وبس في كل اللي يخصّنا واكيد مش هيخذلنا

وشكرااااااااا علي موضوعك
بس انا بدعي ان الرجل الاعمي دا ميقبلنيش

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

:pirat: مشكور ونحمد الله على كل النعم

رائع يا هيثم

يقول الله تعالى
انها لاتعمى الابصار ولكن تعمى القلوب التى فى الصدور

فالدنيا كما تراها بقلبك وليس كما ارها بعينى

قال الشافعي رحمه الله:
إن الدنيا دحض مزلة,ودار مذلة,
عمرانها إلى خرائب صائر, وساكنها إلى القبور زائر, شملها على الفرق موقوف,
وغناها إلى الفقر مصروف, الإكثار فيها إعسار, والإعسار فيها يسار.
فافزع إلى الله, وارض برزق الله, لا تتسلف من دار فنائك إلى دار بقائك.
فان عيشك فيء زائل, وجدار مائل, أكثر من عملك, وأقصر من أملك.