السَّلاَمـ ُ عَلَيْكُمـ ْ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ
الغِيرَةْ غَرِيزَةْ فِطْرِيَّة ْ خَلَقَهَا اللهُ دَاخِلَ كُلَّ شَخْصٍ مِنَّا ..
مِثْلُهَا مِثْلْ أَيْ صِفَةْ تُوجَدْ دَاخِلَنَا ..
ولَكِنْ هُنَاكَ مَنْ تَكُونْ هَذِهِ الغَرِيزَة ِ لَدَيْهِ مَعْقُولَة ْ ..
وهُنَاكَ مَنْ تَتَعَدَّى ْ اللاَّ مَعْقُولْ ..!
رُبَّمَا تُوصَفْ الغِيرَةْ ..
بـِ أَنَّهَا شُعُورٌ مُؤْلِمٌـ عِنْدَ شَخْصٍ ..
يَرْغَبُ فِيْ اِمْتِلاَك ِ حَبِيبٍ واِحْتِكَا رِ مَشَاعِرِه ِ ..
وقَدْ تَفْتِكْ الغِيرَةْ بـِ الحَبِيبِي نْ ..
وتُنْهِيْ مَا كَانَ بَيْنَهُمَ ا ..!
الغِيرَةُ شُعُورْ مِثْلُهُ مِثْلُ كَثِيرٍ مِنَ المَشَاعِر ِ والأَحَاسِ يسِ ..
ولَكِنَّهُ شُعُورٌ مُؤْلِمـْ إِذَا تَعَدَّىْ حَدَّهُ وزَادَ عَنْهُ ..
كَثِيراً مَا نَرَىْ المَشَاكِل َ تَنْشَأْ بَيْنَ الزَّوْجَي ْنْ ..
وبَيْنَ المُحِبِّي نَ بـِ سَبَبِ الغِيرَةِ ..
وقَدْ تَطْغَىْ هَذِهِ الغِيرَةِ أَحْيَاناً وتَصِلْ إِلَىْ حَدِّ الشَّكِّ ..
والظَّنِّ والحِرْمَا نِ ..
ورُبَّمَا يَنْتَهِيْ الحُبُّ بَيْنَ الآخَرِينَ بـِ سَبَبِهَا ..
إِذْ أَنَّهَا قَدْ تُولِدْ اِنْعِدَام ـَ الثِّقَةِ بَيْنَهُمَ ا..
نَرَىْ الكَثِيرَ مِنَ النَّاسِ وخُصُوصاً المُحِبِّي نَ ..
يُحِبُّونَ شُعُورَ الغِيرَةِ ويُحِبُّون َ الإِحْسَاس ِ بِهِ ..
لِمَاذَا ؟!
أَهُمـْ بـِحَاجَةٍ لـِ أَنْ يَتَأَكَّد ُوا مِنْ حُبِّ مَنْ حَوْلِهِمـ ْ ..
أَوْ حُبِّ مَنْ يُحِبُّونَ هُ ..؟!
ويُرِيدُون َ إِثْبَاتَ هَذَا الُحبْ عَنْ طَرِيقْ الغِيرَةْ ..؟!
لِمَاذَا قَدْ تَنْقَلِبْ الغِيرَةُ أَحْيَاناً إِلَىْ شَكْ ..؟!
لِمَاذَا تَكُونُ الغَيرَةُ زَائِدَةً عِنْدَ البَعْضْ ..؟!
أَهِيَ بـِ سَبَبِ إِنْعِدَام ـْ الثِّقَةِ أَمـْ مَاذَا ..؟!
لِمَاذَا تَنْقَلِبْ الغِيَرَةْ فِيْ الغَالِبِ إِلَىْ مَشَاكِلْ ..؟!
مَاتَعْرِي فُ الغِيرَةِ لَدَيْكَ ..؟!
جَمِيلٌ أَنْ يُشْعِرَنَ ا مَنْ نُحِبَّهُ بـِ أَنَّهُ يَغَارُ عَلَيْنَا ..
ولَكِنْ ذَلِكَ الشَّيْءْ الجَمِيلْ سـَ يُصْبِحُ مُدَمِّرًا ..
إِذَا لَمـْ نَتَعَقَّل َ بـِمَا نَقُومُـ بِهِ مِنْ أَفْعَالٍ ..
وأَخِيراً .. بـِ إِنْتِظَار ِ صَرَاحَتِك ُمـْ ..
فـَ هَلْ الغِيرَة حُبْ أَمـْ أَنَانِيَّ ةْ ..؟؟!
ودُمْتُمـْ بِـ خَيْرٍ مِنَ الغِيرَةِ المُفْرِطَ ةْ ..