المنتدى الاول لخدمة اهالى قرية جمجره
اهلا وسهلا بك فى منتدى جمجره
اذا كنت زائرا فتفضل بالتسجيل بالضغط على كلمة تسجيل
وان كنت عضوا فتفضل بالدخول


مع تحيات مدير الموقع
صـلاح سامى صلاح
المنتدى الاول لخدمة اهالى قرية جمجره
اهلا وسهلا بك فى منتدى جمجره
اذا كنت زائرا فتفضل بالتسجيل بالضغط على كلمة تسجيل
وان كنت عضوا فتفضل بالدخول


مع تحيات مدير الموقع
صـلاح سامى صلاح
المنتدى الاول لخدمة اهالى قرية جمجره
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 العولمه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
تباشير الصباح
عضو جينيس
عضو جينيس
تباشير الصباح


ذكر
الابراج : الجدي
عدد الرسائل : 2637
تاريخ الميلاد : 10/01/1983
العمر : 41
المزاج : صابر وراضى
نقاط : 3796
تاريخ التسجيل : 28/08/2009

العولمه Empty
مُساهمةموضوع: العولمه   العولمه Emptyالأحد نوفمبر 01, 2009 1:49 am

بين ساعات النهار واجواﺀ الليل، تختلف الصورة تماما. من الثانويات والكليات الجامعية الى المطاعم والمقاهي الليلية، يتغير شكل الاشخاص والرواد، وتتغير أنواع ملابسهم وبالتأكيد تتغير سلوكياتهم.


شبان وشابات، بين الثالثة عشرة والثامنة عشرة من العمر يتجمعون في الشوارع الشعبية ليلا لقضاﺀ وقت ممتع بعيدا عن اجواﺀ الدرس ونمط الحياة اليومية الروتينية. وهذا امر طبيعي وضـــروري. ولكن، سرعان ما تتخطى اللقاﺀات الترفيه الطبيعي لتقع في دائــرة الآفــات الاجتماعية. فينحرف المراهقون نحوالتدخين وتناول الكحول والمخدرات، بهدف التسلية والمرح كما يحسبون، وكل ذلك يحدث بلا رقيب او حسيب. فمن المسؤول عن توجيه جيل، سيصبح ابناؤه في المستقبل اطباﺀ واساتذة ورجال اعمال وسياسة....

مع التقدم والتطور اللذين شهدهما عصرناالحالي، بات الانفتاح امرابديهيا.

فما كــان ممنوعا قبل عشر سنوات بات اليوم مسموحا. وما كان يرفضه المجتمع امس، اصبح يتقبّله اليوم رغما عنه او بطيب خاطر. تغيرت المفاهيم والعادات لدرجة اننابتنانجداختلافات في ابناﺀ الجيل الواحد. فالاهل الذين منعوافي الامس القريب ابنتهم البالغة من العمر سبعة عشر عامامن الخروج مع اصحابها، ليلا سمحوااليوم لشقيقتها التي تصغرها باربع سنوات بالسهر حتى ساعة متأخرة من الليل.

هذاالانفتاح الذي فرض نفسه على مجتمعنا، يأخذاشكالاعدة. اماتداعياته، فلا تقلّ السلبية منهاعن الايجابية.

مع بروز ظاهرة العولمة وتكرسها، باتت "الموضة" وجهاً اساسياً من وجوه العولمة الثقافية التي باتت تحدد مدى انفتاح الشخص الذي يتبعها.

ومن يتأثر بالازياﺀ اكثر من المراهقين الذين تستقطبهم اشكالها الغريبة والجريئة؟ احــذيــة ملونة، جينزات، سترات فضفاضة... هذه هي الموضة في الولايات المتحدة اليوم، وهذا هو لباس مراهقيننا الذين لا يفوتهم تفصيل واحد من مستحدثات الازياﺀ الاجنبية. ويكفي ان يرتدي شخص واحداحدهذه الالبسة حتى ترى جميع رفاقه في اليوم التالي يرتدون مثله. اما سرهذاالانتشار السريع فيطلعناعليه "وديع"، ويقول: "نشعر وكأننا ضمن "اللعبة" لما نرتدي تروج له الاعلانات، ومن الطبيعي ان نرتدي جميعناالالبسة نفسها، فهذه هي الموضة".

بحجة ان "هذه الموضة" وبعنوان "هذه سهرة"، يخرج الشباب عن معايير الاحتشام بطريقة يمكن وصفهابأنها خروج عن قواعد اللباس وادبياته التي كانت منتشرة قبل سنوات، هذا رغم ان انقلاب معايير اللباس ومقوماته كانت تتبدل وتتغير من جيل الى آخر. وبالاضافة الى الالــوان والاشكال الغريبة والعجيبة التي نصادفها في ثياب المراهقين في اوقــات السهر، نلاحظ بوضوح الطريقة التي يرتدي بهاالشباب بناطلين الجينز، فجميعهم تظهر ملابسهم الداخلية من خلالها، وكأنّ إظهار الثياب الداخلية دخل ضمن اطار "الموضة". برنار الشاب البالغ من العمر سبعة عشر عاما، يعبر عن رأيه في الموضوع: "هــذه موضة" كتير سلبة". فجميل ان نغيّر بين الحين والآخــر في طريقة لباسنا. اين الخطأ في ذلك"؟ ويقول "ايلي" متمردا: "انا حر ان ارتدي ما يحلو لي"، ويلي مش عاجبو ما يطلّع". اما موضة الفتيات، فتتمحور بشكل اساسي حول التنانير التي تكشف اكثر مما تستر. وتقول ميسم: " لا مشكلة لدى اهلي مع التنورة القصيرة. فاناارتدي ما "اشاﺀ.

الملابس الغريبة والجريئة ليست العامل الوحيد الذي يفرح المراهقين ويميّزهم عن باقي افــراد المجتمع، فتسريحة الشعر لا تقل عن الثياب غرابة، اذنرى الشبان جميعهم من دون، استثناﺀ يعمدون الى تجليس شعرهم بواسطة ال "جيل" الكثيف ومجفف الشعر، عملية يتقنوننها خصوصا قبل الخروج الى السهر. وذلك بهدف الحصول على spikesال او المسامير التي يعتبرها جيمي "كتير".

cool من المؤكد ان الوقت الذي يستغرقه تصفيف شعر الشبان لا يقل عن الوقت الذي تكّرسه الفتيات لتسريح شعرهن.

ويقول حسن: "امضي اكثر من نصف ساعة فــي تصفيف شــعــري، فانا لا احصل بسهولة على الشكل الذي اريد، واضطر احيانا الى اللجوﺀ الى مصفف الشعر". وهذه الاشكال التي يصممّ المراهقون على تنفيذهاغالباماتكون مستوحاة من نجوم غربيين. فيتأثرون بها، ويحاولون تقليدها. وهنا تلعب وسائل الاعلام عموماوالانترنت خصوصا دوراكبيرافي تقديم الصور التي تدخل الى ذهن المراهق.

وغالبا ما يرافق هذا الشكل سلوك يتوافق والخلفية الثقافية والاجتماعية والنفسية عند المراهق التي تتبين بوضوح خلال تصرفاته الليلية. ففي مرحلة المراهقة يعمل الشاب على فرض وجوده مثبتارجولته في المجتمع، فيماتقوم الفتاة باظهار انوثتها. وتنمو روح الفضول في نفس المراهق ويكبر حب الاكتشاف، الامر الذي يدفعه الى تجربة كل ماهو محّرم في المجتمع. وما التدخين الا دلالة على ميول المراهق هذه، خصوصا وانه يتأثر بالبيئة التي تحيط به وبمعشر اصدقائه. واي وقت انسب من اللقاﺀ ات الليلية لتبادل السجائر؟ بالرغم من ان احمد يلفت الى ان التدخين له مناسباته بقوله: "انا لا ادخّن، انفّخ فقط في السهرات من باب التسلية" الا ان رولا وهي في الثامنة عشرة من عمرها تؤكد انها بدأت التدخين قبل ثلاث سنوات "حين عرضت عليّ رفيقتي سيجارة في سهرة لاجرّبها. وها انا اليوم لا استطيع ان اعيش من دونها".

هل يقتضي العرض على سيجارة فقط؟ فغالبا ما يتخلل اجواﺀ المقاهي الليلية وزواريــب اجــواﺀ الشوارع حيث بتجمّع، الاصــدقــاﺀ عروضات وطلبات على المخدرات. والمراهق غير المحصّن اخلاقياوثقافيايقع في التجربة من دون ان يدرك خطورة مايفعل. ويصف جان، ابن السادسة عشرة سنة المخدرات ب "الهبل". ولكن، ايكفي هذاالتعبير لتحصينه من عدم الانجرار وراﺀ اغراﺀات العروضات، خصوصا في ظل تصاعد وتيرة هذه الظاهرة في مجتمعنا؟ ولا بدمن الاشارة الى ان الكحول التي تقدّم في المقاهي تشكل خطورة كبيرة على سلوك المراهقين لا سيماوانهاتلاقي اقبالا كبيرا من قبلهم. "عمر"، الذي يبلغ ستة عشر عاما، يقول: "احب ان اقوم بأمور عندما اشــرب"... وتضيف صديقته زينا: "لا اتسلى اذا لم اشرب خلال السهرة".

بــات السهر الحافز الاكبر ليقوم التلاميذ بواجباتهم المدرسية. ارضاﺀ لوالديهم، يعملون على نيل علامات جيدة ليسمحوالهم بالخروج في عطلة نهاية الاســبــوع. فأصبحت المقاهي الليلية واجواؤهااساس حياة المراهقين وهمّهم الوحيد. ويقول وليد: "اذا لم انل علامات ترضي اهلي، لن يسمحوالي بالخروج مع اصدقائي". وتخبرنا ميرنا: "لا اقدم لاهلي العلامات الا بعدنهاية عطلة آخــر الاســبــوع، والا لن استطيع الخروج من المنزل".


موضة هذه الكوفية ليست جديدة، اذ ظهرت في فترة الستينات من القرن الماضي، ابان اشتعال نار الانتفاضات الفلسطينية، ونمت الكوفية مع نمو الاحزاب اليسارية التي آمنت بالثورة والنضال، كما انها اخذت طريقها الى التضاؤل مع انحسار شعبية هذه الاحزاب في بداية التسعينات. وها هي اليوم تعود لاجتياح المحلات التجارية شاهدة اقبالا كثيفا عليها خصوصا بعد بث برنامج "باب الحارة" الذي وضع الممثلون فيه هذا الشال. الى جانب اللونين الاصليين الابيض والاسود، نجد الازرق والزهر والاخضر... ولكن تكمن خطورة هذه الظاهرة في تعدّيها على الهوية اللبنانية والاخطر ان الشباب الذين يضعون الشال يجهلون رمزيته خصوصا وانه يستفز فئة من اللبنانيين لجهة ما له من معنى سياسي ونضالي بالنسبة لهم
(اتمني ان ينال رضاكم)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
العولمه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المنتدى الاول لخدمة اهالى قرية جمجره :: المنتديات العامة :: الحوار العام-
انتقل الى: