المرأة تتكلم أكثر
أحصائيات الخبر
عدد قراءات الخبر: 95
تقييم الخبر(لايوجد)
جيد متوسط ضعيف
محســن محمــد
قالت الباحثة الأمريكية الدكتورة بريزندين إن المرأة تتكلم أكثر من الرجل وأنها لا تكف عن الكلام.
وأضافت:
- المرأة تنطق بعشرين ألف كلمة يوميا بينما لا ينطق الرجل إلا بسبعة آلاف كلمة فقط.
وقالت
- المرأة تتكلم بسرعة أكثر من الرجل وتخصص نسبة أكبر من طاقة مخها للكلام وتحس بسعادة وهي تسمع صوتها.
وأعلنت الباحثة الأمريكية أنها وصلت إلي هذه النتيجة من أبحاث كثيرة أجرتها علي الجنسين.
أما السبب في ذلك فيرجع إلي أن هورمون الرجل »تستوترون« جعل الجزء الخاص بالاتصالات في المخ يتقلص وينكمش وترك للمرأة خلايا أكثر للاتصالات، أي للكلام.
ومعني ذلك أنه من الناحية العلمية فالمرأة تتكلم أو يجب أن تتكلم أكثر.
ولكن
هناك أسباب اجتماعية تدعو المرأة لأن تتكلم طويلا وهو أسلوب الحياة التقليدي والوراثي والعملي للمرأة فهي لا تستطيع أن تعمل دون أن تتكلم.
الأمثلة علي ذلك كثيرة.
المرأة لا تستطيع أن تربي أطفالها وتعلمهم وتوجههم في صمت بينما يقوم الرجل بعمله وسط الآلات أو خلف المكاتب دون أن يتكلم، وإذا فعل فإنه ينطق بكلمات قليلة.
أما المرأة وهي تتعامل مع كبار السن فلابد أن تتكلم.
وبالنسبة للتسوق لا يمكن أن تشتري شيئا إلا إذا تحدثت للبائع عما تريد شراءه.
ولابد أن تصرخ المرأة في موظفي الغاز والكهرباء وغيرهما.
والمرأة، مهنتها أن تخفف المتاعب عن الآخرين فمهنتها الرعاية.
وهذه تحتاج إلي الكلام.
ويلاحظ أن الغالبية ممن يقومون بالرعاية من النساء.
وانتهي البحث إلي أن المرأة يجب أن تزهو علي من يستمع إليها فإنها الأفضل في الاتصالات. وعلي هذا الأساس فإن بناء النوع أي استمرار البشرية يرجع إلي أن المرأة تطمئن الصغير والعجوز إلي أنها تفهم مشاكلهم ومتاعبهم وتخففها عنهم.
وعندما تقول المرأة عن الرجل إنه النوع القوي والصامت فإنه يظن أن هذا مديح له!!
< < <
قال لشقيقه:
- سأناشدها في المحكمة أن تعود إليّ.
قال الأخ:
- لا فائدة.. زوجتك تريد الطلاق وقد توجهت إلي المحكمة تبغي الانفصال.
قال الشقيق:
- لاأظنها تريد استمرار الزواج. إنها حادة الطباع مثل أهل صقلية.
وصمت الأخ قليلا ثم أضاف:
- وأنت أيضا صقلي.. مثلها.
توجه رجل الشرطة السابق روزالينو - 62 سنة - إلي المحكمة قرب ميلانو ليقف ضد زوجته في القضية التي أقامتها تطلب الطلاق.
قالت الزوجة كوزيما - 49 سنة:
- إني مصرة علي الطلاق.
قال روزالينو أمام القاضي:
- أريد أن نستأنف حياتنا معا.
قالت الزوجة:
- الحياة معه مستحيلة.
قال الزوج:
- سأتغير. سأكون كما تبغين.
قالت الزوجة:
- وعدتني كثيرا ولم تتبدل طباعك أبدا.
قال الزوج:
- لن تكوني لغيري أبدا.
أخرج مسدسه وأطلق عليها 4 رصاصات فماتت في قاعة المحكمة بينما قال شقيق الزوج وهو يراه يقاد إلي السجن:
- ولن تكون لك أيضا!
< < <
دع أربعة من الأطفال يجلسون حول مائدة ليختاروا صنفا من الطعام.
إذا اختار ثلاثة منهم صنفا معينا فإن الرابع سيغير رأيه، ويقلدهم، ويقتدي بهم ويطلب الوجبة نفسها.
وإذا وقف الصغار في صف أمام الأطباق في المطاعم التي تسمي »اخدم نفسك« أي أن الجمجراوىون يأخذ الطبق من ألوان متعددة أمامه، فمن المؤكد أن ما يختاره الطفل الأول، سيختاره الآخرون.
هذه التجربة أجراها أستاذ التغذية في جامعة برمنجهام وهو الدكتور دافيد بوث، ونشرها في كتاب جديد عن نفسية الصغار في الطعام.
يقول العالم:
»مذاق الطفل في الطعام يتحدد أثناء الطفولة، وما يأكله في الصغر، وما يرفض أن يتناوله، يؤثر فيه طوال حياته، أو سنين طويلة في حياته.
ومهما قيل للصغير، بعد أن يتقدم في السن، بأن هذه الوجبة صحيحة، ومفيدة فإنه يظل يكرهها وينفر منها.
وإذا أرادت الأم أو الأب أن تقنع صغيرها بتناول صنف من الطعام، فعليها أن تفعل ذلك برفق وبالتدريج وبابتسامة والإقناع لا الإرغام.
ولكن الكتاب يقول:
الصغار، عادة، لا يقبلون علي الطعام الصحي، ومن هنا تأتي أهمية دور الآباء والأمهات في توجيه الصغير بكل وسائل المحبة بدلا من حرمانه أو عقابه إذا لم يأكل الطعام الصحي.
والعادة، عمرها طويل، والعادة لا تختفي بسهولة، ومن هنا تأتي أهمية أن يعتاد الطفل تناول ما يفيده!!
< < <
بعد قرنين من إعلان إمبراطور فرنسا نابليون بونابرت، نفسه ملكا علي إيطاليا بعد احتلاله لها، عاد الإمبراطور الذي مات قبل سنين وكأنه لا يزال علي قيد الحياة.
السبب في ذلك حلقات تليفزيونية عن إمبراطور مدتها 12 ساعة وتكلفت أكثر من 40 مليون دولار ساهمت فيها فرنسا وإيطاليا وألمانيا.
أول من هاجم هذه الحلقات وزير إيطالي اسمه إمبرتو بوسي الذي انتقد بعنف التليفزيون الحكومي الإيطالي لأنه ساهم في إنتاج هذه الحلقات.
قال:
- كيف يسمح التليفزيون الإيطالي لنفسه أن يدفع مالا ليقدم للشعب الإيطالي الإمبراطور الذي احتل بلادنا بالقوة وقتل مئات الألوف من الرجال وسرق تراثنا الفني وجعلنا نستورد أفكار الثورة الفرنسية ونعشقها وتلهمنا أيضا!
اضطر الممثلون الإيطاليون الذين شاركوا في تمثيل هذه الحلقات إلي مهاجمة الوزير الإيطالي بعبارات حادة.
قال الممثل الذي قام بدور رئيس البوليس في عهد نابليون:
- إن بوسي كان يفضل أن نقدم نابليون كإمبراطور غبي لا كفاتح مستنير أصدر قوانين تقدمية لا يزال معمولا بها في فرنسا وعدة دول أوربية.
وقال الممثل الذي اعتاد تقديم أدوار كوميدية وأدي دور نابليون وهو كريستيان كلانبيه:
- لا يجب أن ينسي الإيطاليون أن نابليون ولد في جزيرة كورسيكا فهو من أصول إيطالية.
أما ايزابيلا روسيلليني ابنة المخرج الإيطالي الكبير والتي أدت دور زوجة نابليون الأولي جوزفين فقالت:
- اعتاد الإيطاليون أن ينظروا بطريقة متوازنة إلي نابليون، الآن يفقدون هذا التوازن ويهاجمون التاريخ الذي لا يمكن لأحد تغييره.
بقي أن نعرف أن الحلقات ناطقة بالفرنسية والإنجليزية وأنها عرضت في أوربا وأمريكا ولكن الوزير الإيطالي عارض تقديمها في إيطاليا التي تقول:
- دفعنا ثمنها ولم لا نشاهدها؟!