الداء محبوب والدواء مرير ونتائجه طيبه لكنها بطيئه ولو علمتم خطورته لاخذتم الدواء!!!!!!!!!!!!!!!!!!

هذه الرساله ارسلها الى نفسى اولا ............والى كل مسلم
احاطت به الدنيا فصار اسيرا لها تسيره كيف شاءت

ارسلها طالبا من الله عز وجل ان تصلنا قبل فوات الاوان ...............

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

يرسلها اخ لكم يعيش بينكم بامالكم والامكم
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

هذ الاخ انتبه فجأة فوجد نفسه يغرق ويغرق,ونظر حوله فوجد الكثير منكم مثله يغرقون وعندما
حدق النظر فيهم وجد ان جميعهم يشتركون فى ظروف واحده ومناخ مشترك

وجد اغلبهم متزوج او تخرج فى الجامعه
وانشغل بالوظيفه
فعلم ان سبب غرقه وغرقهم انما هو الانغماس فى الدنيا

ينام على تفكير فى الرزق والاولاد والسفر والعلاوه الخ من امور الدنيا
ويستيقظ على موعد العمل
والله المستعان

اتمنى ان تتابعو معى
لى عوده

فالناظر المتفحص لاحوالنا يجد الكثير منا قد جعل الدنيا اكبر همه ومبلغ علمه
يعدو ورائها ويلهث فى سبيل تحصيلها كلما نال منها شيئا ازداد عدوة ورائها لينا ل
المزيد.
اما الاخره فتجارتها كاسده لا يلتفت اليها الا اقل القليل مما رحم ربى
مع ان التامل لايات القران يجد ان الله عز وجل عند الحديث عن الاخرة يحثنا على السعى الحثيث
مثل قوله تعالى

وَسَارِعُوا إِلَى
مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ
أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ

[size=16]وقال سبحانه في سورة الحديد: {سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ
عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ آمَنُوا
بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ
وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ (21)}.

" ...وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ المُتَنَافِسُونَ " [المطففين آية: (26

اما الحديث عن الدنيا فسرعة السعى المطلوبه اقل بكثير
قوله تعالى‏:‏ ‏ «‏هو الذي جعل لكم الأرض ذلولاً فامشوا
في مناكبها وكلوا من رزقه وإليه النشور» ‏ ‏‏الآية‏:‏ 15 من سورة الملك

فاذا قضيت الصلاة فانتشرو في
الارض وابتغو من فضل الله واذكرو الله كثيرا
لعلكم تفلحون

فالدنيا والاخرة لايجتمعان فى قلب عبد مؤمن كما قال صلى الله عليه وسلم
من احب دنياه اضر باخرته ومن احب اخرته اضر بدنياه
)
فاثروا مايبقى على مايفنى

ولكن هل المطلوب من المسلم ان يترك الدنيا بالكليه؟

يتبع ان شاء الله
[/size]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

انا مستنى الباقى

ولكن هل المطلوب من المسلم ان يترك
الدنيا بالكليه؟

ان من اكبر الاخطاء ان يفهم البعض حقيقة الزهد فى الدنيا على انه الفقر والحرمان وترك الدنيا

فحقيقة الزهد فى الدنيا هو تجريد القلوب من حب الدنيا
فالمسكنه التى يحبها الله من عبده كما يقول ابن القيم
ليست مسكنة فقر المال بل مسكنة القلب وهى انكساره وخشوعه وزله وتواضعه لله
وهذه المسكنه لانافى الغنى ولا يشترط لها الفقر
ويشرح الامام الجنيد حقيقة الزهد فى الدنيا
فيقول
الزهد فى قوله تعالى
لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلَى مَا
فَاتَكُمْ وَلا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ

فالزاهد لايفرح من الدنيا بموجود ولايحزن منها على مفقود

وقال الامام احمد: هو عدم فرحه باقبالها ولا حزنه على ادبارها

وانه سئل عن الرجل يكون معه الف دينار هل يكون زاهد؟
قال نعم على شريطة الا يفرح اذا زادت ولا يحزن اذا نقصت

فليس الزاهد من لامال عنده
انما الزاهد من لم يشغل المال قلبه وان اوتى مثل ما اوتى قارون

ولكن مازلنا فى انتظار الاجابه على السؤال
ولكن هل المطلوب من المسلم ان يترك
الدنيا بالكليه؟

يتبع ان شاء الرحمن العليم

هل المطلوب من المسلم ان يترك
الدنيا

بالكليه؟

من هنا نقول ان الاسلام لايريد لابنائه ترك الدنيا
بل على نقيض ذلك تماما فهو يريد منهم ان يعمروا الارض
لانهم خلفاء الله فيها
ويريد منهم ان يمتلكوا كل مقومات القوة
فالمؤمن القوى خير واحب الى الله من المؤمن
الضعيف

ولكن الاسلام مع ذلك يحذر ابناءه من تغلغل الدنيا فى قلوبهم فتتحول من عمل
لرفعة الاسلام الى طلب جاه ومنصب ومال
فالمطلوب من المسلم ان تكون الدنيا فى يده وليست فى قلبه

اللهم ابعد حب الدنيا من قلوبنا
ولا تجعلها من همومنا
ولاتشغل بها عقولنا يارب
واجعلها فى ايدينا لا فى قلوبنا
يا منجينا يارب
ليس لنا سواك
نلجا اليه
ومن لنا سواك
ما اعظمك من اله وما ارحمك وما الطفك
بنا ربنا
هلمو الى رب يتودد الى عباده وهو الغنى عنهم

زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين
والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة والخيل المسومة والانعام والحرث ذلك
متاع الحياة الدنيا والله عنده حسن الماب
النفس تحب هذه الاشياء والعقل لكي نفكر في اي عمل نعملة هل هذا حلال ام
حرام
لو العقل سيطر على النفس سوف ينجو الانسان من الدنيا

ولكن من مكر الشيطان ان يحاربنا بسلاحنا وان ياتينا من حيث لانتوقعه
فالكثير منا عندما يعاب عليه انشغاله الشديد بالدنيا
فانه يسوغ لنفسه وضعا من القران على انه ما انشغل بالدنيا الا لان الاسلام حضه على ذلك مثل قوله تعالى
{ هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولاً فَامْشُوا فِي
مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ }الملك15
وقوله
( قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق

ان هذا فهم ناقص للاسلام فالسعى فى طلب الرزق يشغل حيزا صغيرا فى الاسلام
لانه احد واجبات الفرد المسلم وليست كل واجباته
فالمسلم مطالب باصلاح نفسه وتزكيتها وتربية اهله والعمل لدين الله من امر بالمعروف ونهى عن المنكر
( يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس
والحجارة عليها ملائكة غلاظ شداد.........)

وحسبنا ماجاء فى حديث رسول الله
انه قال (تعس عبد الدينار وعبد الدرهم وعبد الخميصه ان اعطى رضى وان لم يعط سخط تعس وانتكس
............)

اللهم لاتجعلنا نتعلق الا بك
الللهم اجعل حبك يملئ قلوبنا
وعقولنا
اللهم اجعل راحتنا فى ذكرك
واجعلنا نتلهف للقياك يارب العالمين
اللهم احسن خاتمتنا
واجعل اخر قولنا لا اله الله
ونعوذ بك من يوم صباحه الى النار
اميييييييييييين

يتبع ان شاء الله

مع بعض نشوف رسالة الاخ

عنوان رسالته

رساله من غريق

هذ الاخ انتبه فجأة فوجد نفسه يغرق ويغرق,ونظر حوله فوجد
الكثير منكم مثله يغرقون وعندما
حدق النظر فيهم وجد ان جميعهم
يشتركون فى ظروف واحده ومناخ مشترك

وجد اغلبهم متزوج او تخرج فى
الجامعه
وانشغل بالوظيفه
فعلم ان سبب غرقه وغرقهم انما هو الانغماس
فى الدنيا

ينام على تفكير فى الرزق والاولاد والسفر والعلاوه الخ
من امور الدنيا
ويستيقظ على موعد العمللا موعد الصلاة
فوجئ انه لا يحافظ على صلاة الفجر التى قال عن سنتها الرسول صلى الله عليه وسلم
(ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها ))
اما باقى الصلوات فالخشوع فيها نادر والدنيا قد استولت على قلبه

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

عندما اراد ان يتذكر اخر يوم صامه تطوع خانته ذاكرته وعندما اراد ان يتذكر اخر ليله قامها فوجئ انها فى رمضان

بحث عن مصحفه وجد التراب يعلوة ونظر الى مكتبته فاحس ان الكتب تبكى من اهمالها وتشكو الى الله التراب الذى يعلوها وتامل حاله وجد انه لايذكر الله الا فى المناسبات
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وفى ذات صباح استيقظ على وفاة احد اقرانه الذى كان يتمتع بصحه جيده ولايشتكى من عله وذهب مع الاهل والاقارب لدفنه وعندما حانت لحظة ادخاله القبر واهالة التراب على وجهه هزه هذا المنظر هزا عنيفا وزلزل كيانه وجعله يفيق من غفوته ويستيقظ من سباته
وتذكر انه لابد من دخول هذا القبر الموحشالذى لا انيس فيه الا العمل الصالح
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
فانتبه صاحبنا فوجد نفسه يغرق فى الدنيا فبكى على نفسه وانتحب وتذكر حاله فى بداية طريقه الى الله واثناء الثانويه والجامعيه
لقد كان محافظا على الصلوات فى المسجد خصوصا صلاة الفجر وكان المصحف لا يغادر جيبه الا عند دخوله الخلاء ولم يكن يمر اسبوع الا ويصوم فيه وكانت له
مع الليل وقفات يناجى فيها ربه
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

فما الذى حدث؟

اللهم انفعنا بما نقرا ونسمع يارب العالمين
اللهم اهدى انفسنا لما تحب وترضى

فما الذى حدث؟

تذكر الاخ ان بداية التدهور فى حاله كانت بعد التخرج فى الجامعه وعندما اصبحت عليه تكاليف معيشيه واعباء ماليه وتطلبات مستقبليه فعليه ان ينفق على نفسه وعليه ان يتزوج وعليه ان يعد السكن فاذا اعده عليه ان يكمله بسائر الكماليات وعليه وعليه ............
فبدأ يتنازل تدريجيا عن طاعات كان يؤديها وزين له الشيطان سوء عمله بأنها فتره قصيره وستنقضى ولكنها طالت وطالت ......وأصبح التنازل طبعه وكل يوم تزداد الدنيا تزينا له فاصبح يعمل فى وظيفته فى الصباح حتى العصر ويرجع الى بيته للغداء وينزل بعد العصر لوظيفه اخرى حتى العشاء واخرى من بعد العشاء حتى الحادية عشر او الثانية عشر ويعود الى البيت وهو يحلم بالسرير لكى يرتمى عليه وينام ليستيقظ على عمله فى الصباح وهكذا كل يوم وانطبق عليه قول القائل
نرقع دنيانا بتمزيق ديننا فلا الدين يبقى ولا مانرقع
أصبح مايربطنا بالاسلام مظهره ان كان يحافظ عليه _وصلاته والتى يعلم الله مدى
خشوعها اما بقية يومه فللدنيا

عندما انتبه هذا الاخ الى حاله وفوجئ بهذا الواقع المرير علم انه سائر فى طريق الهلاك لا محاله فى ذلك فربما ترك الصلاة كما ترك ماقبلها وربما تخلص من مظهره الاسلامى كما تخلص من اشياء كثيرةكان يظن سابقا انه من المحال التنازل عنها
عندئذ انتابت هذا الاخ موجه شديده من الاسى والحزن على نفسه وتناول احد كتب الرقائق من مكتبته فوجد ان اطباء القلوب قد شخصو هذا المرض منذ قرون فهذا الامام الغزالى يقول :
من العجائب اننا اذا اردنا المال فى الدنيا زرعنا وغرسنا واتجرنا وركبنا البحار وخاطرنا
ونجتهد ونجد ونتعب فى طلب ارزاقنا ولا نثق بضمان الله لنا
ثم اذا طمعت اعيننا نحو الملك الدائم المقيم قنعنا بان نقول لانفسنا بالستنا اللهم اغفر لنا وارحمنا
والذى عليه رجاؤنا واعتزازنا ينادينا ويقول
(وان ليس للانسان الا ما سعى)
كل ذلك لاينبهنا ولا يخرجنا من اودية غرورنا وامانينا وصدق الشاعر عندما قال
ارى رجالا بادنى الدين قد قنعوا وما اراهم رضو فى العيش بالدون
فاستغن بالدين عن دنيا الملوك كما استغنى الملوك بدنياهم عن الدين

وقال الحسن:
المبادرة المبادرة فانما هى الانفاس لو حبست انقطعت عنكم اعمالكم التى تتقربون بها الى الله عز وجل رحم الله امرء نظر الى نفسه وبكى على عدد ذنوبه

قرأ الاخ كلمة ابى الدرداء فاذا به يقول:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
لو تعلمون ما اعلم لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرا ولهانت عليكم الدنيا ولاثرتم الاخرة)
ثم قال ابو الدرداء من قبل نفسه لو تعلمون ما اعلم لخرجتم الى الطرقات تجأرون وتبكون
على انفسكم ولتركتم اموالكم لا حارس لها ولا راجع اليها الا ما لابد لكم منه
ولكن يغيب عن قلوبكم ذكر الاخرة وحضرها الامل فصارت الدنيا املك باعمالكم
وصرتم كالذين لايعلمون فبعضكم شر من البهائم التى لاتدع هواها مخافة مما فى عاقبته
مالكم لاتحابون ولا تناصحون وانتم اخوان على دين الله ولو اجتمعتم على البر لتحاببتم

مالكم تناصحون فى امر الدنيا ولا تناصحون فى امر الاخرة؟

اللهم احسن خاتمتنا
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

موضوع جميل اللهم اغفر لنا وارحمنا وتوفنا وانت راض عنا

اللهم انفعنا بما نقرا ونسمع يارب العالمين
اللهم اهدى انفسنا لما تحب وترضى

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

» حكمه طيبه
» كيف تكون عضو محبوب ويسالون عنك اذا غبت عن المنتدى؟؟
» قلوب محطمة لكنها تبقى قلوب رائعة