الــشــافــي
إسم من أسماء الله الحسنى
الشفاء في اللغة
هو
البرء من المرض . يقال : شفاه الله يشفيه ، واشتفى افتعل منه فنقله من شفاء
الأجسام الى شفاء القلوب والنفوس (2) .
والله سبحانه وتعالى هو الشافي فعن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله
عليه وسلم كان يعوذ بعض أهله يمسح بيده اليمنى ويقول ( اللهم رب الناس اذهب البأس واشفه وأنت الشافي ، لا شفاء إلا
شفاؤك شفاء لا يغادر سقماً ) (3) .
ــــــــــــ(2)
النهاية في غريب الحديث لابن الأثير 2/488 وانظر
مختار الصحاح ص 144 .
(3) البخاري مع الفتح 10/206 و 10/210 ومسلم 4/1721 وأبو داود 4/11 .
وقال أنس رضي الله عنه لثابت البناني حينما أشتكى
إليه : ألا ارقيك برقية رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال : بلى . قال :
(
اللهم رب الناس مُذهب البأٍس اشف أنت الشافي لا شافي
إلا أنت شفاءً لا يغادرُ سقماً ) (1) .
فالله عز وجل هو الشافي من الأمراض والعلل والشكوك
وشفاؤه شفاءآن أو نوعان:-
النوع الأول : الشفاء
المعنوي الروحي وهو الشفاء من علل القلوب .
النوع الثاني : الشفاء المادي وهو الشفاء من
علل الأبدان . وقد ذكر الله عز وجل هذين النوعين في كتابه وبين ذلك رسول
الله صلى الله عليه وسلم في سنته فقال صلى الله عليه وسلم : ( ما أنزل الله داء إلا أنزل له شفاء ) (2)