السلام عليكم ورحمه الله وبركآته..
اما بعد ,,
ظاهره انتشرت بين الفتيات ,, العشق والهياام ,,
في البداايه ,,
ترى الفتاه تعشق فتاه الى حد الجنون بسبب زيها او طريقه تصفيفها لشعرها فتخبرها بانها تحبها وانها تريد ان تتمشى معهاا ثم بعد ذلك تبدا بالرسائل
الحب والغرام ,, وتكلمها صباحا ومساء وغالب وقتهاا معهاا ,,
مهاتفات قد تمتد الى ساعات طوال على كلام ليس به فائده ..
.. وكذلك ترى الفتاه تعشق بمدرسه .. ويستغلوون بعض المدرسات
ذلك ..
والعجيب ..
انك ما ان تسألها وتنصحهااا ترد عليك,, (انا احبها في الله ,وهذا هو القنااع الذي تختبئ خلفه الحقيقة , وما ان تكمل الكلام الا وترد
وهي تتعلثم وانت ماالك )
ثم تأتي الاخرى
وتقول عن التي تعشقها
انا أغــــــار عليها
وتقول إحدى الواقعات في الإعجاب: أعاني من الغيرة الشديدة على صديقتي ولا أحب أن يتحدث إليها أحد أو يقترب منها، ومصيبتي أنها متزوجة وأغار عليها حتى من زوجها وارتباطها به، بل أخشى إن رزقها الله طفلاً أن يأخذها مني، وكم من المرات أخبرتها أنها لي وحدي وليس لأحد حق في أن يأخذها مني مهما كان قريبا منها، لكنها لا تكترث لكلامي.
أحب حتى "طباشيرها"
تصف إحدى الطالبات حبها لمعلمتها فتقول: أحب معلمتي حباً يجعلني أنتظر درسها بفارغ الصبر يعجبني كل ما فيها ثيابها.. شعرها..حركاتها.. غضبها...ضحكتها التي تملأ حياتي سعادة، حتى وصل حبي لها أن أضع الطباشير التي تكتب بها في فمي وأحمل الكتاب الذي أهدته لي بين يدي كطفل صغير أخشى عليه من كل شيء.
كلامـــــــها أوامــــر
تروي أم ,, قصة ابنتها المنجذبة إلى صديقتها والتابعة لها: أرادت يوما أن تقص شعرها فلم أوافقها الرأي إلا أنها لم تكترث لكلامي وذهبت إلى المشغل وهناك اتصلت بصديقتها لتخبرها بما تنوي فعله، وعندما جاءها الرد بالرفض تراجعت عما كانت مقدمة عليه وامتثلت لأوامر صديقتها.
ولــــو بســـــــمعتي
همست في أذني إحدى الواقعات في الإعجاب: أخشى أن يصيبها مكروه ومستعدة للتضحية في سبيلها ولو بسمعتي! وهذا ما دفعني عندما عرفت أن إدارة المدرسة رفعت قضية ضدها لوقوعها في أمر كبير يخالف أخلاقنا الإسلامية دخلت الإدارة وقلت لهم إنها بريئة وأنا المذنبة!
مـــــا خفي!!
ذكرت إحدى الطالبات أنه كان لها زميلة يظهر عليها أنها تتألم من ذراعها فطلبت منها المعلمة أن تكشف عن مكان الألم فوجدت أنها قد كتبت اسم معجبتها بالوشم على ذراعها وهناك
من يقمومون بعمل الاسم بأله حاادة .
ولعل الامر تطور الان الى حد الشذوذ والعياذ بالله//
فاصبح تبادل القبلات امر عادي
( وهو حقيقه )
وان نصحت بعضهن قالت ,, انا لم اقبل رجل انا قبلت فتاه !!
وترى الفتاه كما هي والاخرى تخشن صووتها و تلقى معجبين كثيرين
فتصبح كماا الرجل والمرأه ,,
والاخطر عندما يتطور الامر تدريجيا
شيئا فشيئ
يؤدي الي علاقة جمجراوىية ....
دعووووونا نتنااقش هناا ..
سؤال يجب أن نطرحه على أنفسنا قبل أن يأتي يوم لا ينفع فيه الندم.
هل هذاا هو الحب في الله الذي يزعموونه ؟؟!!
ما رايكم بظاهره العشق والهيام بين الفتيات!!
ماذا تقولون لمن انجرفوا في هذا التيار ؟؟!!
ما هي الاخطاار الصحية والنفسية والبدنية ؟؟
ما هو دور الاسرة فهل هم في ثبااات عميق عماا يفعلونه
بنااتهم ؟؟؟