المهندس / كمال الجبري
وزير الاتصالات وتقنية المعلومات
يتحدث البعض بثقة مطلقة في حقيقة
ما أشيع عن الرقم القاتل الذي بمجرد الرد علية فإنه يؤدي إلى الوفاة وذالك
عبر ترددات خاصة تنبعث من الجهاز" المحمول " فيما فلسفها البعض أن هناك
برنامج فيروس من نوع خاص بمجرد الرد على ذلك " الرقم " أو فتح تلك الرسالة
تحدث الوفاة , مأرب برس تلقت العديد من ألاتصالات حول موضوع حقيقة الخبر
ناقلين أخبار عن سماعهم عن وجود وفيات حول هذا الموضوع وصلت بالبعض أن
يحدد القتلى في اليمن أنهم قد وصلوا بالعشرات وهي إشاعة لا يدعمها أي دليل .
الرقم القاتل هو عبارة عن شائعة
غزت دول الخليج قبل اليمن وصل بالجهات الرسمية في السعودية والكويت
والأمارات الرد رسميا على بالنفي على تلك الشائعات التي انتشرت بقوة في
المجتمعات الخليجية .
وزيرا لاتصالات وتقنية المعلومات
المهندس كمال حسين الجبري استهجن اليوم في تصريحات صحفية نشرت له الشائعات
التي يروج لها من وصفهم بـ"ضعفاء النفوس" والتي تتحدث عن الإصابة بأذى لكل
من يتلقي اتصالا عبر التلفون المحمول من أرقام مجهولة .
وأكد المهندس كمال الجبر أن تلقي
الاتصالات عبر الهاتف المحمول من أي رقم كان لا يمكن بأي حال من الأحول أن
يحدث أذى جسمياً بالمتلقي او أن تؤدي إلى الوفاة كما تروج تلك الشائعات .
وأوضح أن الهاتف المحمول هو مستلم
لذبذبات في نطاق محدود ولا يمكن من خلاله إصدار أي ذبذبات قاتلة, او ان
هناك فيرس وهو كائن عضوي حي قد ينتقل عبر ذبذبات الهاتف إلى المستخدم له
كما اشيع .
وطمأن وزير الاتصالات وتقنية المعلومات مستخدمي الهاتف المحمول بان تلك الشائعات لا أساس علمي لها.
وكانت شائعات تحدثت عن أن من يتلقي اتصالات من أرقام معينة من خار ج البلاد يصاب بأذى .
ونقلت قبل أيام جريدة الاتحاد
الإماراتية أن الرسالة تم تداولها بسرعة فائقة عبر الألوف من الهواتف
المتحركة وعناوين البريد الإلكتروني ، مخلفة وراءها الكثير من المخاوف
والتساؤلات والشكوك .
وتحذر الرسالة متلقيها من عدم الرد
على أي رقم يبدأ بـ 0022 حيث تزعم أن الأمر سينتهي بالوفاة مباشرة وذلك
بتأثير أشعة أو ذبذبات قاتلة سيسببها هذا الاتصال• وكانتشار النار في
الهشيم راجت هذه الشائعة بين آلاف الناس تحذر من أرقام أخرى قاتلة تارة
وتؤكد وفاة 27 شخصاً بتأثير هذه الاتصالات تارة أخرى!
وانتشرت رسالة أخرى بالبريد
الإلكتروني تتضمن تحذيرا لموظفي إحدى الجهات من الرد على اتصالات دولية
خطيرة قد تودي بحياة المتلقي، بتأثير ذبذبات عالية تدمر خلايا المخ حسب
تلك المزاعم، وادعت هذه الرسالة إصابة عدد من الأشخاص.
وكانت الأمارات العربية المتحدة قد
نفت صحة ما ورد من إشاعات حول هذا الرقم منبه مشتركيها إلى عدم تصديق مثل
هذه الإشاعات , فيما أكد المهندسون المتخصصون في تقنيات الاتصال أنه من
المستحيل أن تنتقل ذبذبات تؤدي إلى الوفاة المباشرة بواسطة رسالة نصية
قصيرة•