أحبابنا الكرام ..
أسأل الله أن يجعلكم من المقبولين .. وأن يلبسكم لباس الصحة والعافية ..
لا أعد هذا المقال اعتراضا على أقدار الله ..
بل بالعكس ... لعله من طلب الأسباب للعلاج
وأسأل الله أن لا يريكم مكروه .. لا في نفس ولا في قريب ولا حبيب ..
أحتاج دعواتكم لعلة ( لأمراض متنوعة ) تتجدد ( فقط ) علي في هذا الشهر الفضيل ...
من أعوام وبلغت ذروتها العام الماضي ..
وأخشى منها هذا العام ..
لذلك أحتاج للراحة وسأتابع النت إن شاء الله لكن لا أستطيع كتابة شيء
فنتعذر عن مواصلة التأملات الرمضانية لهذا العام ..
الذي أطلبه من كل محب .. أن يدعو لي بالشفاء ..
من هذه ( العين ) المتجددة والقاتلة على المدى البعيد ..
فلربما تدعو لي اليوم وسيدعون لك الناس غدا إن احتجت ممن تعرف وممن لا تعرف
فالله لا يضيع أجر من أحسن عملا ..
ولا أجد في هذا المقام .. إلا قول أيوب – عليه السلام – :
( رب إني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين )
وأعتذر لكل إنسان أخطأت بحقه أو أسأت الأدب عليه وآمل منكم أن تحللونا وتبيحونا ..
فالأعمار بيد الله .. وسأبقى متابعا لمقالاتكم حتى يقضي الله بشيء ..
وأعود لكم بإذن الله إن أمد الله في العمر ..
استودعتكم الله الذي لا تضيع ودائعه ..
اللهم يا أرحم الراحمين ويا أكرم الأكرمين يا من لا يعجزه شيء ولا راد لقضائه ..
آمنت بك وصدقت بكتابك وآمنت بنبيك صلى الله عليه وسلم ..
يارب .. أسأل بدموع لا تنقطع أن لا تحرمني حبك بسوء أعمالي ..
ولا تحرمني فضلك ولا تحرمني قربك ..
يارب خسارة حرمان رؤية وجهك الكريم لا تعادلها خسارة ..
يارب فلا تحرمني رؤيتك ولا جوارك .. اللهم إن كان لي في العمر بقية فاكتب لي فيه الصحة والعافية
واكتب لي فيه طاعة من غير فتنة ..
يارب .. إن لم يكن بك علي غضب فلا أبالي ولكن عافيتك أوسع لي ..
أعوذ بنور وجهك، الذي أشرقت به الظلمات، وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة، أن ينزل بي سخطك، أو يحل علي غضبك
لك العتبى حتى ترضى ولا حول ولا قوة إلا بك ..
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ..