ابوحسن عضو جينيس
ايه رئيك فى موقع جمجرة : فكرة جديدة اظهرت بلدنا على الانترنت كيف تعرفت على موقع جمجرة : من اصحابى انا من عائلة : ابو عثمان انا من سكان : منطقة الترعة الابراج : عدد الرسائل : 2068 تاريخ الميلاد : 30/11/1964 العمر : 59 العمل/الترفيه : معلم المزاج : فل الفل نقاط : 2573 تاريخ التسجيل : 17/02/2009
| موضوع: الرقبة الشرعية الأربعاء مارس 25, 2009 2:22 pm | |
| الرقالرقية الشرعية وهذا كتاب للدكتور محمد الاشقر اتمني ان ينتفع بها اهل جمجرة جميعا
إن المتأمل في سنن الله ليعلم أن البلاء سنة من سننه الكونية القدرية ، ويقول الله عز وجل : ( ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقصٍ من الأموال والانفس والثمرات وبشّر الصابرين) ويخطئ من يظن أن الصالحين من عباد الله هم أبعد الناس عن المصائب والبلاء ، سُئل النبي صلى الله عليه وسلم : أي الناس أشد بلاء ؟ قال : ( الأنبياء ثم الصالحون ثم الأمثل فالأمثل من الناس ، يُبتلى الرجل على حسب دينه ، فإن كان في دينه صلابةً زيد في بلائه ، وإن كان في دينه رقةً خفف عنه ) ، وهو من علامات حب الله للعبد ، قال صلى الله عليه وسلم : ( وإن الله إذا أحب قوماً ابتلاهم ) ، وهو من علامات إرادة الله بعبده الخير ، قال صلى الله عليه وسلم : ( إذا أراد الله بعبده الخير عجّل له العقوبة في الدنيا ، وإذا أراد الله بعبده الشرك أمسك عنه بذنبه حتى يوافي به يوم القيامة ) ، والبلاء كفارة للذنوب مهما صغرت، قال صلى الله عليه وسلم : ( ما من مسلم يصيبه أذى شوكة فما فوقها إلا كفّر الله بها سيئاته كما تحُط الشجرة ورقها ) . ولذلك فإن المسلم المبتلى إن كان صالحاً فالبلاء تكفيرٌ لسيئاتٍ مضت ، أو رفعة في الدرجات ، وإن كان عاصياً فهو تكفير للسيئات ، وتذكير بقصر الدنيا ليقع عن السيئات . الوقاية : ينبغي علينا أن نعرف أسباب الوقاية من العين والسحر قبل وقوعهما ، ونعمل بها ، وكما قيل : ( الوقاية خير من العلاج ) وتكون الوقاية بأشياء كثيرة منها: * تقوية النفس بالتوحيد ، والإيمان بأن المتصرف بالكون هو الله ، والإكثار من الحسنات . * إذا اشتهر عن إنسان أنه عائن أو ساحر فإنه يجتنب من باب فعل الأسباب وليس خوفاً . * ذكر الله والتبريك عند رؤية ما يعجبه ، قال الرسول صلى الله عليه وسلم : ( إذا رأى أحدكم من نفسه ، أو ماله أو أخيه ما يعجبه ، فليدْع بالبركة ، فإن العين حق ) . * ومن أسباب الوقاية من السحر ، التصبح بسبع تمرات من (عجوة) المدينة النبوية . * اللجوء إلى الله والاستعاذة به من العين والسحر ، والمحافظة على الأذكار والتعاويذ في كل يوم وليلة صباحاً ومساء ، وهذه التعاويذ والأذكار لها أثر يزيد وينقص بحسب أمرين : 1- الإيمان بأن ما جاء فيها صدق وحق ، وأنه نافع بإذن الله ، وعلى قدر الإيمان يكون التأثير . 2- أن ينطق لسانه بهذه الأذكار والتعاويذ وقلبه حاضر ، لأن هذه الأذكار دعاء ، والدعاء لا يستجاب من قلبٍ غافل لاهٍ ، كما صح عنه صلى الله عليه وسلم ، وعلى قدر حضور القلب يكون التأثير بإذن الله . وقت الأذكار والتعاويذ : أما أذكار الصباح فإنها تقال بعد صلاة الفجر ، وأما أذكار المساء فإنها تقال بعد صلاة العصر ، وإذا نسي المسلم أن يقولها أو غفل فليقلها عند تذكره لها . علامات الإصابة بالعين وغيرها : ليس هناك تعارض بين الطب وبين الرقية الشرعية ، فالقرآن فيه شفاء من الأمراض العضوية والأمراض الروحية ، وإذا كان الإنسان سليماً من الأمراض العضوية فإن الأعراض تكون غالباً على هيئة صداع متنقل ، صفرة في الوجه ، كثرة التعرق والتبول ، ضعف الشهية ، تنمل أو حرارة أو برودة في الأطراف ، خفقان في القلب ، ألم متنقل في أسفل الظهر والكتفين ، حزن وضيق في الصدر ، أرق في الليل ، انفعالات شديدة من خوف وغضب غير طبيعي ، كثرة التجشؤ ، والتنهد ، حب الانعزال ، الخمول والجمجراوىل ، الرغبة في النوم ، ومشاكل صحية أخرى لا سبب طبي لها ، وقد توجد هذه العلامات أو بعضها بحسب قوة المرض وضعفه ، ولا بد للمسلم أن يكون قوي الإيمان قوي القلب لا تدخله الوساوس ، بأن يوهم نفسه أنه مصاب بمرض ما بمجرد إحساسه بأحد هذه الأعراض ، لأن مرض الوسواس من أصعب الأمراض علاجاً ،وقد توجد بعض هذه العلامات عند بعض الناس وهم أصحاء ، وقد توجد ويكون السبب مرضاً عضوياً ، وقد توجد ويكون السبب فيها ضعف الإيمان ، مثل ضيق الصدر ، وقلة الرزق ، والحزن ، والخمول وغيرها ، فعليه بمراجعة حساباته مع الله عز وجل . فإذا كان المرض بسبب العين ، فإن العلاج بإذن الله يكون بأحد أمرين : 1- إن عرف العائن : فإنك تأمره أن يغتسل ، وتأخذ هذا الماء ثم تغتسل به . 2- وإن جهل العائن : فإن الاستشفاء يكون بالرقية ، والدعاء بأن يكشف الله كربه . وأما إن كان المرض سحراً ، فإن العلاج بإذن الله يكون بأحد امور : 1- أن يعلم محل السحر : فإذا وجده فك عقده وهو يقرأ المعوذتين ثم أحرقه . 2- الرقية الشرعية : وخاصة بالمعوذتين وسوف تأتي . 3- النشرة : وهي نوعان : أ- محرم : وهو حل السحر بالسحر ، والذهاب إلى السحرة لفكه . ب- جائز : منها أخذ سبع ورقات سدر ودقها بين حجرين ، ثم القراءة عليها ثلاث مرات بسورة الكافرون والإخلاص والفلق والناس ، ثم جعلها في ماء ، ثم الشرب والاغتسال منها ، وتكرار ذلك حتى الشفاء إن شاء الله . 4- الاستفراغ بالمسهلات : إن كان السحر في البطن ، وبالحجامة إن كان في غيره . الرقية : شروط الرقية : 1- أن تكون بأسماء الله وصفاته . 2- أن تكون باللسان العربي ، أو بما يفهم معناه . 3- الاعتقاد بأن الرقية لا تؤثر بنفسها ، وأن الشفاء من الله . شروط الراقي : 1- يستحب أن يكون مسلماً صالحاً تقياً في نفسه ، وكلما أصلح كان أثر الرقية أقوى . 2- أن يتوجه أثناء الرقية إلى الله بصدق ، بحيث يجتمع فيها القلب مع اللسان ، والأفضل أن يرقي الإنسان نفسه ، لأنه لا أحد يحس باضطراره وحاجته بمثل ما يحس هو بنفسه ، ، والله عز وجل وعد المضطرين بالإجابة ، وغالباً ما يكون الراقي مشغول القلب . | |
|
ابوحسن عضو جينيس
ايه رئيك فى موقع جمجرة : فكرة جديدة اظهرت بلدنا على الانترنت كيف تعرفت على موقع جمجرة : من اصحابى انا من عائلة : ابو عثمان انا من سكان : منطقة الترعة الابراج : عدد الرسائل : 2068 تاريخ الميلاد : 30/11/1964 العمر : 59 العمل/الترفيه : معلم المزاج : فل الفل نقاط : 2573 تاريخ التسجيل : 17/02/2009
| موضوع: رد: الرقبة الشرعية الأربعاء مارس 25, 2009 2:23 pm | |
| شروط المرقي : 1- يستحب أن يكون مؤمناً صالحاً فعلى قدر الإيمان يكون تأثير الرقية عليه ، قال عز وجل : ( وننزل من القرآن ما هو شفاءٌ ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلا خساراً) . 2- التوجه إلى الله بصدق أن يشفيه . 3- أن لا يستبطئ الشفاء ، لأن الرقية دعاء ، وإذا استعجل الداعي الإجابة فإنه قد لا يستجاب له ، قال صلى الله عليه وسلم : ( يُستجاب لأحدكم ما لم يعجل يقول : دعوت فلم يستجب لي ). والرقية لها طرق : 1- قراءة الرقية مع النفث . 2- القراءة بدونها . 3- خلط الريق بالتراب . 4- قراءة الرقية مع مسح موضع الألم . آيات وأحاديث يُرقى بها المريض : (سورة الفاتحة)(آية الكرسي)(آخر آيتين من سورة البقرة) ( إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب* الذين يذكرون الله قياماً وقعوداً وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السماوات والأرض ربنا ما خلقت هذا باطلاً سبحانك فقنا عذاب النار) (وأوحينا إلى موسى أن ألقِ عصاك فإذا هي تلقف ما يأفكون*فوقع الحق وبطل ما كانوا يعملون*فغلبوا هنالك وانقلبوا صاغرين) (قالوا يا موسى إما أن تُلقي وإما أن نكون أول من ألقى* قال بل ألقوا فإذا حبالهم وعصيّهم يخيّل إليه من سحرهم أنها تسعى* فأوجس في نفسه خيفة موسى*قلنا لا تخف إنك أنت الأعلى*وألقِ ما في يمينك تلقف ما صنعوا إنما صنعوا كيد ساحرٍ ولا يفلح الساحر حيث أتى) (وننزّل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلا خساراً) (قل هو للذين آمنوا هدى وشفاء والذين لا يؤمنون في آذانهم وقرٌ وهو عليهم عمى) (لو أنزلنا هذا القرآن على جبلٍ لرأيته خاشعاً متصدّعاً من خشية الله وتلك الأمثال نضربها للناس لعلهم يتفكرون) (وإن يكاد الذين كفروا ليزلقونك بأبصارهم لما سمعوا الذكر ويقولون إنه لمجنون) وأيضاً سور الكافرون والإخلاص والفلق والناس (أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك) سبع مرات ، (أعيذك بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة ومن كل عين لامة) ثلاث مرات ، (اللهم رب الناس أذهب البأس اشف أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك شفاءً لا يغادر سقماً) ثلاث مرات ، (اللهم أذهب عنه حرها وبردها ووصبها) ( حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم) سبع مرات ، (بسم الله أرقيك من كل داء يؤذيك ومن شر كل نفس أو عين حاسد ، الله يشفيك بسم الله أرقيك ) ، تضع يدك على الألم وتقول : ( بسم الله (ثلاث مرات) أعوذ بعزة الله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر) سبع مرات . تنبيهات : 1- لا يجوز تصديق الخرافات فيما يخص التعامل مع العائن من شرب بوله وغيرها ، والعين لا تنتهي إلا بموت العائن . 2- لا يجوز وضع التمائم على ما يخشى وقوع العين عليه من جلود وأساور وقلائد ، قال صلى الله عليه وسلم ( من تعلّق شيئاً وُكِل إليه) حتى وإن كانت من القرآن . 3- كتابة ما شاء الله تبارك الله ، أو رسم سيف ، أو سكين ، أو رسم عين ، أو وضع القرآن في السيارة ، أو تعليق بعض الآيات في البيوت ، فإن كل هذه الأمور لا تدفع بها العين ، بل قد تكون من التمائم المحرمة . 4- يجب على المريض أن يوقن الإجابة ، وأن لا يستبطئ الشفاء ، ولو قيل له بأن الشفاء بعقاقير تؤخذ طول الحياة لما جزع ، وإذا طال به المقام بالرقية الشرعية جزع ولم يصبر ، مع أن له بكل حرف يتلوه حسنة ، والحسنة بعشر أمثالها وعليه بالدعاء ، والإكثار من الصدقة فإنها مما يستشفى بها . 5- القراءة الجماعية مخالفة للسنة ، وأثرها ضعيف ، وكذلك الاقتصار في الرقية على جهاز التسجيل ، حيث إنه يشترط في الراقي النية وهي غير متحققة في جهاز التسجيل ، وإن كان سماعه خير ، ولا يحدد لتكرار آيات الرقية عدد بلا دليل . 6- هناك بعض العلامات التي يستدل بها أو ببعضها على أن هذا الراقي يتعامل بالسحر وليس القرآن ، ولا يغرك بعض ما يظهرونه من الديانة ، فقد يستفتح قراءته بالقرآن وما يلبث أن يغير ذلك ، وقد يكون ممن يعتاد المساجد للتمويه على الناس ، وقد تراه يكثر من ذكر الله أمامك ، فلا يغرك هذا فتنبه ! علامات السحرة والمشعوذين : * سؤال المريض عن اسمه أو اسم أمه ، مع أن معرفة الاسم أو جهله لا تغير في العلاج شيئاً * أن يطلب من المريض أثراً من ملابسه كالثوب أو الفنيلة . * قد يطلب من المريض حيواناً بصفات معينة ليذبحه للجن ، وربما لطخ بدمه المريض . * كتابة أو قراءة الطلاسم التي لا تفهم وليس لها معنى . * إعطاء المريض ورقة فيها مربعات وبداخلها حروف وأرقام وتسمى (الحجاب) . * قد يأمر المريض بأن يعتزل الناس مدة ما في غرفة مظلمة وتسمى (الحجبة) . * قد يأمر المريض بأن لا يمس الماء مدة معينة هو يحددها . * أن يعطي المريض شيئاً يدفنه في الأرض . * أن يعطي المريض ورقة يحرقها ويتبخر بها . * قد يخبر المريض ببعض خصوصياته التي لا يعرفها أحد ، أو باسمه وبلده ومرضه قبل أن يتكلم . * تشخيص حالة المريض بمجرد الدخول عليه ، أو بالهاتف أو البريد . 7- مذهب أهل السنة أن الجني بتلبس بالإنسي ، والدليل قوله عز وجل : ( الذين يأكلون الربا لا يقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس ) وقد أجمع المفسرون أن المراد بالمس في الآية أنه الجنون الشيطاني الذي يعتري الإنسان بسبب تلبس الجني . | |
|
ابوحسن عضو جينيس
ايه رئيك فى موقع جمجرة : فكرة جديدة اظهرت بلدنا على الانترنت كيف تعرفت على موقع جمجرة : من اصحابى انا من عائلة : ابو عثمان انا من سكان : منطقة الترعة الابراج : عدد الرسائل : 2068 تاريخ الميلاد : 30/11/1964 العمر : 59 العمل/الترفيه : معلم المزاج : فل الفل نقاط : 2573 تاريخ التسجيل : 17/02/2009
| موضوع: رد: الرقبة الشرعية الأربعاء مارس 25, 2009 2:24 pm | |
| الدعاء
الخلق كلهم مفتقرون إلى الله محتاجون لما عنده ، وهو غني عنهم غير محتاج إليهم ، وقد أوجب علينا الله عز وجل السؤال والدعاء ، فقال عز وجل : ( وقال ربكم ادعوني استجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي ....) أي : عن دعائي ، وقال صلى الله عليه وسلم : ( من لم يسأل الله يغضب عليه ) . ومع هذا فهو عز وجل يفرح بسؤال عباده له ، ويحب الملحين عليه ويدنيهم منه ، ولقد استشعر أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم هذا الأمر فكان أحدهم لا يحتقر شيئاً يسأله الله ، ولا ينزلون مسائلهم إلى أحد من خلقه ، وما ذاك إلا لتعلقهم بربهم وقربهم منه وقربه منهم امتثالاً لقوله عز وجل : ( وإذا سألك عبادي عني فإني قريب ) ، ومن قرب الله جل جلاله من عباده الداعين لم يأمر رسوله صلى الله عليه وسلم أن يقول لهم في الآية أنه قريب بل خاطب عباده مباشرة ، فقال جل جلاله : ( فإني قريبٌ) ، بينما قال جل جلاله في آيات السؤال : (قل) أي يا محمد قل لهم كذا ، كما في قوله عز وجل : ( ويسئلونك عن الأهلة قل هي مواقيت للناس والحج ) وقوله عز وجل : ( يسئلونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير ...) وغيرهما ، ومن جعل واسطة بينه وبين الله في دعائه فقد شبّه الله بخلقه . والدعاء له منزلة عظيمة عند الله ، فهو أكرم شيء على الله ، والدعاء قد يرد القضاء ، ودعاء المسلم مستجاب ، ولا شك إن وجدت الأسباب وانتفت الموانع ، ويعطى بهذا الدعاء أحد أمور ، يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ما من مسلم يدعو بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث : إما أن تعجّل له دعوته ، وإما أن يدّخرها له في الآخرة ، وإما أن يصرف عنه من السوء مثلها ، قالوا إذاً نكثر ؟ قال : الله أكثر ) . أنواع الدعاء : وهو نوعان : 1- دعاء عبادة : كالصلاة والصيام . 2- دعاء مسألة : كالطلب . تفاضل الأعمال : هل قراءة القرآن أفضل ، أم الذكر ، أم الدعاء ؟ والجواب : هو أن قراءة القرآن أفضل من الأعمال ، ثم الذكر والثناء ، ثم الدعاء والطلب ، هذا من حيث الإجمال ، ولكن قد يعرض للمفضول ما يجعله أولى من الفاضل ، فالدعاء يوم عرفة أفضل من قراءة القرآن ، والانشغال بالأذكار الواردة دبّر الصلوات المكتوبة أولى من قراءة القرآن . أسباب إجابة الدعاء : هناك أسباب ظاهرة ، وأسباب باطنة : 1- الأسباب الظاهرة : فبتقديم الأعمال الصالحة : كالصدقة ، والوضوء ، والصلاة ، واستقبال القبلة ، ورفع اليدين ، والثناء على الله عز وجل بما هو أهله ، واستعمال أسماء الله وصفاته بما يتناسب مع المدعي به ، فإذا كان الدعاء بطلب الجنة يكون التضرع بفضله ورحمته ، وإذا دعي على ظالم مثلاً ، فلا يستخدم اسم الرحمن أو الكريم وإنما يستخدم اسم الجبار ، القهار ، العزيز ، ومن الأسباب أيضاً الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في أوله ووسطه وآخره ، والإقرار بالذنوب ، وشكر الله على نعمه ، ثم الدعاء والحرص على الجوامع منه ، واغتنام الأوقات الفاضلة التي ورد الدليل بأنها مظنة الإجابة وهي كثيرة ومنها : * في اليوم والليلة : ثلث الليل الآخر ، حين ينزل الله عز وجل إلى السماء الدنيا ، بين الأذان والإقامة ، بعد الوضوء ، في السجود ، قبل السلام من الصلاة ، أدبار الصلوات ، عند ختم القرآن ، عند صياح الديك ، دعوة المسلم ، ودعوة المظلوم ، ودعوة المضطر ، ودعوة الوالد لولده ، ودعوة المسلم لأخيه في ظهر الغيب ، عند التقاء الصفين في الحرب . * في الأسبوع : الجمعة ، وخاصة في آخر ساعة . * في الأشهر : شهر رمضان ، عند الفطر ، وليلة القدر ، وفي السّحر . * في الأماكن الشريفة : مكة المكرمة ، وخاصة عند الملتزم بين الحجر الأسود والباب ، وعند شرب ماء زمزم وغيرها . 2- الأسباب الباطنة : فتقديم التوبة الصادقة ، ورد المظالم ، وإطابة المطعم والمشرب والملبس والمسكن ، وأن يكون من الجمجراوىب الحلال ، والإكثار من الطاعات ، واجتناب المحرمات ، والتعفف عن الشبهات والشهوات ، وحضور القلب ، والثقة بالله ، وقوة الرجاء وقوة اللجوء إليه ، والتضرع والإلحاح ، وتفويض الأمر إليه ، وقطع النظر عن سواه . موانع إجابة الدعاء : قد يدعو الإنسان ولا يستجاب له ، أو تتأخر الإجابة ، والأسباب كثيرة ، منها : دعاء غير الله مع الله ، والتفصيل في الدعاء كالاستعاذة من حر جهنم وضيقها وظلمتها إلى آخره ، مع أنه يكفي عن هذه الاستعاذة من النار فقط ، ودعاء المسلم على نفسه أو غيره ظلماً ، والدعاء بالإثم وقطيعة الرحم ، وتعليق الدعاء بالمشيئة بقول : اللهم اغفر لي إن شئت ونحوها ، واستعجال الإجابة ، حيث يقول : دعوت ولم يستجب لي ، والاستحسار وهو ترك الدعاء تعباً أو مللاً ، والدعاء بقلب غافلٍ لاهٍ ، والاستعجال وعدم التأدب بين يدي الله ، وقد سمع النبي صلى الله عليه وسلم رجلاً يدعو في صلاته فلم يصلّ على النبي صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليهوسلم : (عجِل هذا) ، ثم دعاه فقال له أو لغيره ( إذا صلى أحدكم فليبدأ بتحميد الله والثناء عليه ثم ليصلّ على النبي صلى الله عليه وسلم ثم ليدع بما شاء) والدعاء بأمر قد فرع منه كأن يدعو بالخلود في الدنيا ، وكذلك السجع المتكلف في الدعاء ، قال عز وجل : ( ادعوا ربكم تضرعاً وخفية إنه لا يحب المعتدين) قال ابن عباس رضي الله عنه : ( فانظر السجع من الدعاء فاجتنبه فإني عهدتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه لا يفعلون إلا ذلك : يعني لا يفعلون إلا ذلك الاجتناب) والإفراط في رفع الصوت في الدعاء ، قال عز وجل : ( ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها وابتغِ بين ذلك سبيلاً ) قالت عائشة رضي الله عنها : ( أنزل هذا في الدعاء) . وهذا مثال لدعاء روعيَ فيه آداب الدعاء : أولاً : الحمد والثناء : الحمد لله اللهم ربنا لك الحمد بما خلقتنا ورزقتنا وهديتنا وأنقذتنا وفرجت عنا ولك الحمد بالقرآن ولك الحمد بالأهل ولك الحمد بالمعافاة كبت عدونا وبسطت رزقنا وأظهرت أمننا وجمعت فرقتنا وأحسنت معافاتنا ومن كل ما سألناك ربنا أعطيتنا فلك الحمد على ذلك حمداً كثيراً لك الحمد بكل نعمة أنعمت بها علينا في قدم أو حديث أو سر أو علانية أو خاصة أو عامة أ حي أو ميت أو شاهد أو غائب ، لك الحمد حتى ترضى ولك الحمد إذا رضيت ولك الحمد بعد الرضى سبحانك ما أكرمك وما أجودك وما أرحمك يا من سبقت رحمته غضبه ، يا من كتب الرحمة على نفسه يا من هو أرحم بعباده من الأم بولدها يا من وسع كل شيء رحمة وعلماً يا من يده سحاء الليل والنهار لا تغيضها نفقة يا باسط الدين بالرحمة يا مجيب من دعاه يا معطي من سأله يا من يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل ، يا من ينزل في الثلث الأخير من الليل إلى السماء الدنيا فينادي عباده من يسألني فأعطه ؟ من يدعوني فأستجيب له ؟ من يستغفرني فأغفر له ؟ يا من هو الأول فليس قبله شيء والآخر فليس بعده شيء والظاهر فليس فوقه شيء ، والباطن فليس دونه شيء ، يا حي يا قوم يا ذا الجلال والإكرام أسألك بأني أشهد أنك أنت الله لا إله إلا أنت الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد ، لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ...إلخ . | |
|
ابوحسن عضو جينيس
ايه رئيك فى موقع جمجرة : فكرة جديدة اظهرت بلدنا على الانترنت كيف تعرفت على موقع جمجرة : من اصحابى انا من عائلة : ابو عثمان انا من سكان : منطقة الترعة الابراج : عدد الرسائل : 2068 تاريخ الميلاد : 30/11/1964 العمر : 59 العمل/الترفيه : معلم المزاج : فل الفل نقاط : 2573 تاريخ التسجيل : 17/02/2009
| موضوع: رد: الرقبة الشرعية الأربعاء مارس 25, 2009 2:25 pm | |
| ثانيا : الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم : اللهم صلي على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم أزكى صلاة وأكملها ، الله إني أشهدك أنه قد بلغ الرسالة وأدى الأمانة ونصح الأمة وجاهد فيك حق جهادك حتى أتاه اليقين ،اللهم أجزه خير ما تجزي به نبياً عن أمته اللهم ابعثه مقاماً محموداً الذي وعدته ، اللهم اسقنا من حوضه وارزقنا شفاعته ..إلخ . ثالثاً : التوبة والإقرار بالذنب : اللهم إني أستغفرك إنك كنت غفاراً واللهم وكما سترت عليّ ذنوبي في لادنيا فاغفرها لي وأسترها عليّ في الآخرة اللهم عالمني بعفوك ولطفك ومغفرتك ورحمتك ، اللهم قني شر نفسي وشر الشيطان وشركه ، اللهم إني أعترف لك بذنوبي فلست قوياً فأنتصر ولا بريئاً فأعتذر ولكن مقر ..إلخ. رابعاً : شكر الله على نعمه : يارب أحمدك على نعمك الغزار(ربي إني لما أنزلت إليّ من خير فقير) (أعوذ بالله بك من زوال نعمتك وتحول عافيتك وفجاءة نقمتك وجميع سخطك) يا رب لا أحد يستحق الحمد إلا أنت ، أحمدك على نعمة الإسلام ونعمة السنة نعمة الهداية ونعمة الصحة في الأبدان والأمن في الأوطان ، ونعم كثيرة لا أستطيع عدها ولا إحصاءها ، اللهم متعني بسمعي وبصري وقوتي أبداً ما أبقيتني واجعلها الوارث مني ...إلخ . خامساً : الشروع في الدعاء والحرص على جوامعه وخاصة ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم : ( اللهم اهدني فيمن هديت ، وعافني فيمن عافيت وتولني فيمن توليت وبارك لي فيما أعطيت وقني شر ما قضيت فإنك تقضي ولا يقضى عليك وإنه لا يذل من واليت ولا يعز من عاديت تباركت ربنا وتعاليت ، اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عنا ، اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك ويا مصرف القلوب صرف قلبي على طاعتك ، اللهم حبب إليّ الإيمان وزينه في قلبي ، وكرّه إلي الكفر والفسوق والعصيان ، واجعلني من الراشدين ، اللهم علمني ما ينفعني وانفعني بما علمتني ، وزدني علماً ، اللهم إني اسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى، اللهم آت نفسي تقواها وزكها أنت خير من زكاها أنت وليها ومولاها ، اللهم أحسن عاقبتي في الأمور كلها وأجرني من خزي الدنيا وعذاب الآخرة ، اللهم أحيني ما كانت لحياة خيراً لي وتوفني إذا كانت الوفاء خيراً لي ، اللهم إني أعوذ بك من مضلات الفتن ، الله اجعل الحياة زيادة لي في كل خير ، والموت راحة لي من كل شر ، اللهم أظلني تحت ظل عرشك يوم لا ظل إلا ظلك ، اللهم اسقني من حوض نبيك صلى الله عليه وسلم شربة لا أظمأ بعدها أبداً ، اللهم إني اسألك الفردوس من الجنة ، اللهم اجعلني ممن توكل عليك فكفيته ، واستهداك فهديته ، واستنصرك فنصرته ، اللهم اجعلني من السبعين ألفاً الذين يدخلون الجنة بلا حساب ولا عذاب ، اللهم إني أسألك عيش السعداء وموت الشهداء ومرافقة الأنبياء ، والنصر على الأعداء ، اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع ، ومنقلب لا يخشع ، ومن نفس لا تشبع ، ومن دعوة لا يستجاب لها ، ربي إني لما أنزلت إليّ من خير فقير ، اللهم قني عذابك يوم تبعث عبادك ، ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار ، اللهم إني أعوذ بك من الجمجراوىل والهرم والمأثم والمغرم ، اللهم إنا نسألك موجبات رحمتك وعزائم مغفرتك والسلامة من كل إثم والغنيمة من كل بر والفوز بالجنية والنجاة بعونك من النار ، اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك شيء وأنا أعلمه وأستغفرك مما لا أعلمه ، اللم اغفر لي وارحمي وعافني وارزقني ، اللهم إني أعوذ بك من شر ما عملت ومن شر ما لم أعمل ، اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك ، اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت وما أنت أعلم به مني وأنت المقدم وأنت المؤخر وأنت على كل شيء قدير ، ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين ، ربي اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين يوم يقوم الحساب ، ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ، ولا تجعل في قلوبنا غلاً للذين آمنوا ، اللهم اغفر لموتى المسلمين الذين شهدوا لك بالوحدانية ولنبيك بالرسالة وماتوا على ذلك ، اللهم ما قصر عنه رأيي ولم تبلغه نيتي ولم تبلغه مسألتي من خير وعدته أحداً من خلقك فإني أرغب إليك فيه ، اللهم هذا الدعاء ومنك الإجابة وهذا الجهد عليك التكلان ، اللهم أعوذ بك برضاك من سخطك وبمعافاتك من عقوبتك وأعوذ بك منك لا أحصي ثناءاً عليك أنت كما أثنيت على نفسك). سادساً : خاتمة الدعاء بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم : اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد . بعض الأدعية المهمة التي ينبغي حفظها : أولاً : دعاء الاستخارة : قال صلى الله عليه وسلم : ( إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة ثم ليقل : اللهم إني أستخيرك بعلمك وأستقدرك بقدرتك وأسألك من فضلك فإنك تقدر ولا أقدر وتعلم ولا أعلم وأنت علام الغيوب اللهم فإن كنت تعلم هذا الأمر( ثم تسميه بعينه) خيراً لي في عاجل أمري وآجله قال أو في ديني ومعاشي وعاقبة أمري فاقدره لي ويسّره لي ثم بارك لي فيه ، اللهم وإن كنت تعلم أنه شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري أو قال في عاجل أمري وآجله فاصرفني عنه واقدر لي الخير حيث كان ثم رضّني به ) . ثانياً : دعاء الهم : قال صلى الله عليه وسلم : ( ما صاب أحداً قط هم ولا حزن فقال : اللهم إني عبدك وابن عبدك وابن أمتِك ناصيتي بيدك وماضٍ فيّ حكمك عدلٌ فيّ قضاؤك اسألك بكل اسمٍ هو لك سمّيت به نفسك أو علّمته أحداً من خلقك أو أنزلته في كتابك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همّي ، إلا أذهب الله همّه وحزنه وأبدله مكانه فرحاً ، قال فقيل يا رسول الله : ألا نتعلّمها ؟ فقال : بلى ينبغي لمن سمعها أن يتعلّمها ) . | |
|