المنتدى الاول لخدمة اهالى قرية جمجره
اهلا وسهلا بك فى منتدى جمجره
اذا كنت زائرا فتفضل بالتسجيل بالضغط على كلمة تسجيل
وان كنت عضوا فتفضل بالدخول


مع تحيات مدير الموقع
صـلاح سامى صلاح
المنتدى الاول لخدمة اهالى قرية جمجره
اهلا وسهلا بك فى منتدى جمجره
اذا كنت زائرا فتفضل بالتسجيل بالضغط على كلمة تسجيل
وان كنت عضوا فتفضل بالدخول


مع تحيات مدير الموقع
صـلاح سامى صلاح
المنتدى الاول لخدمة اهالى قرية جمجره
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 احسن القصص

اذهب الى الأسفل 
+3
the lion
صلاح سامى
تباشير الصباح
7 مشترك
انتقل الى الصفحة : الصفحة السابقة  1, 2, 3, 4, 5, 6, 7, 8, 9, 10
كاتب الموضوعرسالة
تباشير الصباح
عضو جينيس
عضو جينيس
تباشير الصباح


ذكر
الابراج : الجدي
عدد الرسائل : 2637
تاريخ الميلاد : 10/01/1983
العمر : 41
المزاج : صابر وراضى
نقاط : 3796
تاريخ التسجيل : 28/08/2009

احسن القصص - صفحة 10 Empty
مُساهمةموضوع: رد: احسن القصص   احسن القصص - صفحة 10 Emptyالإثنين ديسمبر 14, 2009 9:48 pm

الحكمة من ابتلاء الأنبياء
نعرف أن المصائب تكون بسبب الذنوب ، وأنها تكفر الذنوب ، لكن ما الحكمة من المصائب التي كانت تصيب الأنبياء ؟.

الحمد لله
أولاً :
من
أسباب المصائب : الذنوب ، ولكنها ليست السبب الوحيد ، فقد يبتلي الله
تعالى بعض عباده الذين لم يذنبوا ، لينالوا أجر الصابرين ، وترتفع بذلك
درجاتهم ، كما قد يبتلي الله بعض الأطفال ، وهم لا ذنب لهم . وانظر لمعرفة
الحكمة من حصول الابتلاءات جواب السؤال رقم ([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]) .

ثانياً :
أشد الناس بلاء الأنبياء
روى
الترمذي (2398) عَنْ سَعْد بن أبي وقاص رضي الله عنه قَالَ : قُلْتُ : يَا
رَسُولَ اللَّهِ , أَيُّ النَّاسِ أَشَدُّ بَلاءً ؟ قَالَ : الأَنْبِيَاءُ
, ثُمَّ الأَمْثَلُ فَالأَمْثَلُ , فَيُبْتَلَى الرَّجُلُ عَلَى حَسَبِ
دِينِهِ , فَإِنْ كَانَ دِينُهُ صُلْبًا اشْتَدَّ بَلاؤُهُ , وَإِنْ كَانَ
فِي دِينِهِ رِقَّةٌ ابْتُلِيَ عَلَى حَسَبِ دِينِهِ , فَمَا يَبْرَحُ
الْبَلاءُ بِالْعَبْدِ حَتَّى يَتْرُكَهُ يَمْشِي عَلَى الأَرْضِ مَا
عَلَيْهِ خَطِيئَةٌ . صححه الألباني في السلسلة الصحيحة (143) .

وقد ذكر الله تعالى في كتابه صوراً من الابتلاء الذي تعرض له الأنبياء :
قال
تعالى : ( ولقد آتينا موسى الكتاب وقفينا من بعده بالرسل وآتينا عيسى ابن
مريم البينات وأيدناه بروح القدس أفكلما جاءكم رسول بما لا تهوى أنفسكم
استكبرتم ففريقا كذبتم وفريقا تقتلون ) البقرة/87 .

وقال
تعالى : ( وإذا قيل لهم آمنوا بما أنزل الله قالوا نؤمن بما أنزل علينا
ويكفرون بما وراءه وهو الحق مصدقا لما معهم قل فلم تقتلون أنبياء الله من
قبل إن كنتم مؤمنين ) البقرة/91 .

وقال تعالى : ( فإن كذبوك فقد كذب رسل من قبلك جاءوا بالبينات والجمجراوىر والكتاب المنير ) آل عمران/184 .
وقال
تعالى : ( وإذ قال موسى لقومه يا قوم لم تؤذونني وقد تعلمون أني رسول الله
إليكم فلما زاغوا أزاغ الله قلوبهم والله لا يهدي القوم الفاسقين ) الصف/5
.

وقال تعالى : (
ومنهم الذين يؤذون النبي ويقولون هو أذن قل أذن خير لكم يؤمن بالله ويؤمن
للمؤمنين ورحمة للذين آمنوا منكم والذين يؤذون رسول الله لهم عذاب أليم )
التوبة/61 .

وابتلي إبراهيم عليه السلام بمعاداة أبيه وقومه له ، وبالإلقاء في النار .
قال
الله تعالى : ( قَالُوا حَرِّقُوهُ وَانصُرُوا آلِهَتَكُمْ إِنْ كُنتُمْ
فَاعِلِينَ * قُلْنَا يَانَارُ كُونِي بَرْدًا وَسَلامًا عَلَى
إِبْرَاهِيمَ * وَأَرَادُوا بِهِ كَيْدًا فَجَعَلْنَاهُمْ الأَخْسَرِينَ )
الأنبياء/68-70 .

وابتلي بالأمر بذبح ابنه إسماعيل
(
فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي
الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانظُرْ مَاذَا تَرَى قَالَ يَاأَبَتِ
افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنْ الصَّابِرِينَ
* فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ * وَنَادَيْنَاهُ أَنْ يَا
إِبْرَاهِيمُ * قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي
الْمُحْسِنِينَ * إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْبَلاءُ الْمُبِينُ *
وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ ) الصافات/102-107 .

قال ابن القيم في الفوائد ص (42) :
"
الطريق طريقٌ تعِب فيه آدم ، وناح لأجله نوح ، ورُمي في النار الخليل ،
وأُضْجع للذبح إسماعيل ، وبيع يوسف بثمن بخس ولبث في السجن بضع سنين ،
ونُشر بالمنشار زكريا ، وذُبح السيد الحصور يحيى ، وقاسى الضرَّ أيوب ...
وعالج الفقر وأنواع الأذى محمد صلى الله عليه وسلم " انتهى .

وأُخبر نبيُّنا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بالابتلاء في أول يوم من النبوة :
قال
ورقة بن نوفل : ( يَا لَيْتَنِي فِيهَا جَذَعًا , لَيْتَنِي أَكُونُ
حَيًّا إِذْ يُخْرِجُكَ قَوْمُكَ , فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى
اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَوَمُخْرِجِيَّ هُمْ ؟ قَالَ : نَعَمْ ,
لَمْ يَأْتِ رَجُلٌ قَطُّ بِمِثْلِ مَا جِئْتَ بِهِ إِلا عُودِيَ , وَإِنْ
يُدْرِكْنِي يَوْمُكَ أَنْصُرْكَ نَصْرًا مُؤَزَّرًا ) رواه البخاري (4) .

ثالثاً :
وأما الحكمة في ابتلاء الأنبياء ؛ فقد قال ابن القيم في "بدائع الفوائد" (2/452) :
" فإنه سبحانه كما يحمي الأنبياء ويصونهم ويحفظهم ويتولاهم فيبتليهم بما شاء من أذى الكفار لهم :
1- ليستوجبوا كمال كرامته .
2- وليتسلى بهم من بعدهم من أممهم وخلفائهم إذا أوذوا من الناس فرأوا ما جرى على الرسل والأنبياء صبروا ورضوا وتأسوا بهم .
3-
ولتمتلئ صاع الكفار فيستوجبون ما أعد لهم من النكال العاجل والعقوبة
الآجلة فيمحقهم بسبب بغيهم وعداوتهم فيعجل تطهير الأرض منهم .

فهذا
من بعض حكمته تعالى في ابتلاء أنبيائه ورسله بإيذاء قومهم ، وله الحكمة
البالغة ، والنعمة السابغة ، لا إله غيره ، ولا رب سواه " انتهى .

وقال ابن القيم في "مفتاح دار السعادة" (1/299–301) :
"
وإذا تأملت حكمته سبحانه فيما ابتلى به عباده وصفوته بما ساقهم به إلى
أجلِّ الغايات وأكمل النهايات التي لم يكونوا يعبرون إليها إلا على جسر من
الابتلاء والامتحان . . . وكان ذلك الابتلاء والامتحان عين الكرامة في
حقهم ، فصورته صورة ابتلاء وامتحان ، وباطنه فيه الرحمة والنعمة ، فكم لله
مِن نعمة جسيمة ومنَّة عظيمة تُجنى من قطوف الابتلاء والامتحان .

فتأمل حال أبينا آدم صلى الله عليه وسلم وما آلت إليه محنته من الاصطفاء والاجتباء والتوبة والهداية ورفعة المنزلة . . .
وتأمل
حال أبينا الثاني نوح صلى الله عليه وسلم وما آلت إليه محنته وصبره على
قومه تلك القرون كلها حتى أقر الله عينه ، وأغرق أهل الأرض بدعوته ، وجعل
العالم بعده من ذريته ، وجعله خامس خمسة وهم أولو العزم الذين هم أفضل
الرسل , وأمَر رسولَه ونبيه محمَّداً أن يصبر كصبره ، وأثنى عليه بالشكر
فقال : ( إنه كان عبداً شكوراً ) فوصفه بكمال الصبر والشكر .

ثم
تأمل حال أبينا الثالث إبراهيم صلى الله عليه وسلم إمام الحنفاء وشيخ
الأنبياء وعمود العالم وخليل رب العالمين من بني آدم ، وتأمل ما آلت إليه
محنته وصبره وبذله نفسه لله ، وتأمل كيف آل به بذله لله نفسه ونصره دينه
إلى أن اتخذه الله خليلاً لنفسه . . . وضاعف الله له النسل وبارك فيه وكثر
حتى ملؤوا الدنيا ، وجعل النبوة والكتاب في ذريته خاصة ، وأخرج منهم
محمَّداً صلى الله عليه وسلم وأمَره أن يتبع ملة أبيه إبراهيم . . .

ثم
تأمل حال الكليم موسى عليه السلام وما آلت إليه محنته وفتونه من أول
ولادته إلى منتهى أمره حتى كلَّمه الله تكليما ، وقرَّبه منه ، وكتب له
التوراة بيده ، ورفعه إلى أعلى السموات ، واحتمل له ما لا يحتمل لغيره ،
فإنه رمى الألواح على الأرض حتى تكسرت ، وأخذ بلحية نبي الله هارون وجرَّه
إليه ، ولطم وجه ملك الموت ففقأ عينه ، وخاصم ربه ليلة الإسراء في شأن
رسول الله ، وربه يحبه على ذلك كله ، ولا سقط شيء منه من عينه ، ولا سقطت
منزلته عنده ، بل هو الوجيه عند الله القريب ، ولولا ما تقدم له من
السوابق وتحمل الشدائد والمحن العظام في الله ومقاسات الأمر الشديد بين
فرعون وقومه ثم بنى إسرائيل وما آذوه به وما صبر عليهم لله : لم يكن ذلك .

ثم تأمل
حال المسيح صلى الله عليه وسلم وصبره على قومه واحتماله في الله وما تحمله
منهم حتى رفعه الله إليه وطهره من الذين كفروا وانتقم من أعدائه ،
وقطَّعهم في الأرض ومزَّقهم كل ممزق وسلبهم ملكهم وفخرهم إلى آخر الدهر .
. .

فإذا
جئت إلى النبي صلى الله عليه وسلم وتأملت سيرتَه مع قومه وصبره في الله ،
واحتماله ما لم يحتمله نبي قبله ، وتلون الأحوال عليه مِن سِلْم وخوف ،
وغنى وفقر ، وأمن وإقامة في وطنه وظعن عنه وتركه لله وقتل أحبابه وأوليائه
بين يديه ، وأذى الكفار له بسائر أنواع الأذى من القول والفعل والسحر
والكذب والافتراء عليه والبهتان ، وهو مع ذلك كله صابر على أمر الله يدعو
إلى الله فلم يؤذ نبي ما أوذي ، ولم يحتمل في الله ما احتمله ، ولم يعط
نبي ما أعطيه ، فرفع الله له ذكره وقرن اسمه باسمه ، وجعله سيد الناس كلهم
، وجعله أقرب الخلق إليه وسيلة ، وأعظمهم عنده جاهاً ، وأسمعهم عنده شفاعة
، وكانت تلك المحن والابتلاء عين كرامته ، وهي مما زاده الله بها شرفا
وفضلا ، وساقه بها إلى أعلى المقامات .

وهذا حال ورثته من بعده الأمثل فالأمثل كلٌّ له نصيب من المحنة ، يسوقه الله به إلى كماله بحسب متابعته له " انتهى .
والله أعلم .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
تباشير الصباح
عضو جينيس
عضو جينيس
تباشير الصباح


ذكر
الابراج : الجدي
عدد الرسائل : 2637
تاريخ الميلاد : 10/01/1983
العمر : 41
المزاج : صابر وراضى
نقاط : 3796
تاريخ التسجيل : 28/08/2009

احسن القصص - صفحة 10 Empty
مُساهمةموضوع: رد: احسن القصص   احسن القصص - صفحة 10 Emptyالثلاثاء ديسمبر 15, 2009 11:56 pm




قصة الفيل













وكان سبب قصة



أصحاب الفيل



- على ما

ذكر محمد بن إجمجراوى - أن

أبرهة بن

الصباح

كان عاملا للنجاشي ملك

الحبشة



على

اليمن



فرأى الناس يتجهزون أيام الموسم إلى

مكة



- شرفها الله - فبنى كنيسة بصنعاء .

وكتب إلى النجاشي

" إني بنيت لك كنيسة لم يبن مثلها ، ولست منتهيا حتى

أصرف إليها

حج العرب

" فسمع به رجل من

بني كنانة

فدخلها ليلا . فلطخ قبلتها بالعذرة .

فقال

أبرهة من الذي اجترأ على هذا ؟

قيل رجل من أهل ذلك البيت سمع بالذي قلت . فحلف

أبرهة

ليسيرن إلى



الكعبة



حتى يهدمها .

وكتب إلى النجاشي

يخبره بذلك فسأله أن يبعث إليه بفيله .

وكان له فيل

يقال له محمود لم ير مثله عظما وجسما وقوة . فبعث به إليه .

فخرج

أبرهة

سائرا إلى

مكة



. فسمعت



العرب



بذلك

فأعظموه ورأوا جهاده حقا عليهم .











فخرج ملك من

ملوك

اليمن



،

يقال له



ذو نفر



. فقاتله .

فهزمه

أبرهة

وأخذه

أسيرا ،

فقال أيها الملك فاستبقني خيرا لك ، فاستبقاه

وأوثقه .











وكان

أبرهة رجلا حليما .

فسار حتى إذا دنا من بلاد



خثعم





خرج إليه





نفيل بن حبيب

الخثعمي



، ومن اجتمع إليه من قبائل



العرب



. فقاتلوهم

فهزمهم

أبرهة .

فأخذ

نفيلا ،

فقال له أيها الملك إنني دليلك بأرض



العرب



، وهاتان يداي على

قومي بالسمع والطاعة . فاستبقني خيرا لك . فاستبقاه .

وخرج معه يدله على الطريق .









فلما

مر

بالطائف

خرج إليه مسعود بن معتب في رجال من



ثقيف



.

فقال له أيها الملك نحن عبيدك . ونحن نبعث معك من يدلك . فبعثوا معه

بأبي

رغال مولى لهم .

فخرج حتى إذا

كان بالمغمس مات



أبو

رغال



، وهو الذي يرجم قبره . وبعث

أبرهة رجلا من

الحبشة



-

يقال له الأسود بن مفصود - على مقدمة خيله

وأمر بالغارة على نعم الناس . فجمع الأسود إليه أموال

الحرم

. وأصاب لعبد المطلب مائتي بعير .









ثم بعث رجلا من





حمير





إلى



أهل مكة



،

فقال أبلغ شريفها أنني لم

آت لقتال بل جئت لأهدم البيت . فانطلق

فقال لعبد المطلب ذلك .











فقال





عبد المطلب





: ما لنا به يدان . سنخلي بينه وبين ما جاء له . فإن هذا بيت الله وبيت
خليله إبراهيم . فإن يمنعه فهو بيته وحرمه . وأن يخل بينه وبين ذلك فوالله
ما لنا به من قوة .








قال فانطلق معي إلى الملك -

وكان



ذو نفر



صديقا لعبد المطلب -

فأتاه

فقال يا ذا نفر هل عندك غناء فيما

نزل بنا ؟

فقال ما غناء رجل

أسير لا يأمن أن يقتل بكرة أو عشيا ، ولكن سأبعث إلى

أنيس سائس الفيل فإنه لي صديق فأسأله أن يعظم خطرك عند الملك .











فأرسل إليه

فقال

لأبرهة إن هذا سيد



قريش



يستأذن عليك . وقد جاء غير ناصب لك ولا مخالف

لأمرك ، وأنا أحب أن تأذن له .











وكان



عبد المطلب



رجلا جسيما وسيما . فلما

رآه

أبرهة

أعظمه

وأكرمه . وكره أن يجلس معه على سريره . وأن يجلس تحته . فهبط إلى البساط

فدعاه فأجلسه معه .

فطلب منه أن يرد عليه مائتي البعير التي

أصابها من

ماله .











فقال

أبرهة لترجمانه قل له إنك

كنت أعجبتني حين رأيتك . ولقد زهدت فيك .

قال لم ؟

قال جئت إلى بيت - هو دينك

ودين

آبائك ، وشرفكم وعصمتكم - لأهدمه . فلم تكلمني فيه وتكلمني في مائتي بعير ؟

قال أنا رب الإبل . والبيت له رب يمنعه منك .











فقال ما

كان ليمنعه مني .


قال

فأنت وذاك .

فأمر بإبله فردت عليه . ثم

خرج

وأخبر قريشا

الخبر

.

وأمرهم أن يتفرقوا في الشعاب ويتحرزوا في رءوس الجبال خوفا عليهم من معرة الجيش .
ففعلوا . وأتى



عبد المطلب



البيت .

فأخذ بحلقة الباب

وجعل يقول









يا

رب لا أرجو لهم سواكا



















يا

رب فامنع

منهمو

حماكا










إن عدو البيت من

عاداكا



















فامنعهمو أن يخربوا

قراكا
























وقال أيضا :









لا هم إن المرء يمنع رحله



















وحلاله فامنع حلالك










لا

يغلبن صليبهم

















ومحالهم غدوا محالك










جروا جموعهم وبلادهم

















والفيل كي يسبوا

عيالك










إن

كنت تاركهم وكعب



















تنا فأمر ما

بدا لك


















ثم توجه في بعض تلك الوجوه مع قومه .

وأصبح

أبرهة بالمغمس قد تهيأ للدخول . وعبأ جيشه . وهيأ فيه .

فأقبل

نفيل إلى الفيل .

فأخذ بأذنه .

فقال ابرك محمود . فإنك في بلد الله الحرام . فبرك الفيل فبعثوه

فأبى . فوجهوه إلى

اليمن



، فقام يهرول . ووجهوه إلى



الشام



ففعل مثل ذلك . ووجهوه إلى المشرق ففعل ذلك . فصرفوه إلى



الحرم



فبرك .

وخرج

نفيل يشتد حتى صعد الجبل

فأرسل الله طيرا من قبل البحر مع كل

طائر ثلاثة أحجار . حجرين في رجليه وحجرا في منقاره . فلما

غشيت القوم أرسلتها عليهم . فلم تصب تلك الحجارة

أحدا إلا

هلك . وليس كل القوم

أصابت .

فخرج البقية هاربين يسألون عن -

36 -

نفيل ليدلهم على الطريق إلى

اليمن



. فماج بعضهم في بعض . يتساقطون بكل طريق ويهلكون على كل منهل . وبعث الله على

أبرهة داء في جسده . فجعلت تساقط

أنامله حتى انتهى إلى

صنعاء



وهو مثل الفرخ . وما مات حتى انصدع صدره عن قلبه ثم

هلك .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
تباشير الصباح
عضو جينيس
عضو جينيس
تباشير الصباح


ذكر
الابراج : الجدي
عدد الرسائل : 2637
تاريخ الميلاد : 10/01/1983
العمر : 41
المزاج : صابر وراضى
نقاط : 3796
تاريخ التسجيل : 28/08/2009

احسن القصص - صفحة 10 Empty
مُساهمةموضوع: رد: احسن القصص   احسن القصص - صفحة 10 Emptyالثلاثاء ديسمبر 15, 2009 11:57 pm

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخوانى واخواتى الاعزاء
كلنا سمعنا قصة نملة سليمان عليه السلام فى القرآن الكريم
ولكن هل تعرفون القصة كاملة حتى النهاية؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اليوم ارويها لكم كاملة حتى نستفيد منها جميعا ومنتظر ارائكم ..
ونبدا قصتنا
فى يوم من الايام كان سليمان عليه السلام وجنوده يسيرون فى الطريق باتجاه وادى النمل
فشعرت به النملة من على بعد ثلاثة اميال من وادى النمل فقالت كما فى كتاب الله تعالى
(( يأيها النمل إدخلوا مساكنكم لا يحطمنكم سليمان وجنوده وهم لا يشعرون))
وكانت هذه النملة كما يقال نملة عرجاء ذات جناحين وهى من جملة الحيوانات العشرة التى ستدخل الجنة ..
وبعد ان عبر سليمان وجنوده وادى النمل اسرعت اليه تلك النملة العرجاء لتشكره على مروره دون الحاق الاذى بهم "" فسالها قائلا
لما حذرت النمل؟؟ أ خفت من ظلمى؟ أما علمتى انى نبى عادل؟؟
فأجابته قائلة :: أما سمعت قولى (( وهم لا يشعرون )) فقد إلتمست لك عذراً
مع انى لم اقصد بقولى (( لا يحطمنكم )) انك سوف تحطم النفوس, ولكنى قصدت
انك سوف تحطم القلوب فقد خشيت ان يتمنى النمل مثل ما اعطيت ويفتنن بالدنيا
ويشتغلن بالنظر اليك عن التسبيح والذكر..
ثم مضت مسرعة الى قومها فقالت :: هل عندكم من شئ نهديه الى نبى الله سليمان؟؟؟
قالوا :: وما قدر ما نهدى له , والله ما عندنا الا نبقة واحدة فقالت :: أئتونى بها فاتوها بها ...
فحملتها بفمها وانطلقت تجرها
فأمر الله الريح فحملتها واقبلت تمشى على البساط وتشق صفوف الجن والانس والعلماء والانبياء
حتى وقفت بين يدى سليمان ووضعت تلك النبقة من فمها فى فمه...
فدعى لها قائلا :: بارك الله فيكم
فاصبحوا بفضل تلك الدعوة اكثر خلق الله عدداً واشكرهم نعمة وفضلا...
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
تباشير الصباح
عضو جينيس
عضو جينيس
تباشير الصباح


ذكر
الابراج : الجدي
عدد الرسائل : 2637
تاريخ الميلاد : 10/01/1983
العمر : 41
المزاج : صابر وراضى
نقاط : 3796
تاريخ التسجيل : 28/08/2009

احسن القصص - صفحة 10 Empty
مُساهمةموضوع: رد: احسن القصص   احسن القصص - صفحة 10 Emptyالثلاثاء ديسمبر 15, 2009 11:59 pm



وكان له عشرةُ أولادٍ فتفرقوا، ستةٌ منهم قصدوا "اليمن" وبَنوْها، وأربعةٌ رحلوا إلى الشام وتكاثروا فيها.




وخرج من بين اليمنيينَ: التبابعةُ" وهم ملوكُ "اليمن" وأحدهم
"تُبَّعٌ" يَلبسونَ التيجانَ وقتَ الحكمِ، وعاشوا في غِبطةٍ عظيمةٍ
وأرزاقٍ وثمارٍ وزروعٍ كثيرةٍ، ولكن كانت أوديتُهُم شحيحةً بالماءِ،
مقفرةً من الأنهارِ، فألجأتهُمُ الحاجةُ إلى أن يصنعوا شيئًا يجمعونَ بهِ
سيولَ المطرِ التي كانت تهطُلُ في أوقاتٍ معينةٍ، لينتفعوا بها فألهمهم
الله طريقةَ بناءِ السدودِ والحواجزِ، يُقيمونَها بين الأوديةِ، للانتفاعِ
بما تُخَلِّفُه وراءَها من مياه.




وكان سدُ "مأْرِبٍ" أقواها وأمتنها وأنفعَها، وأول من بناهُ
"سبأ" وسلَّط إليه سبعينَ واديًا تَفِدُ إليهِ مياهُها، وماتَ ولم
يُكْمِلْ بناءَه فأكملتْهُ الملوكُ بعدَه وكان ءاخرَ من أتمَّه "بلقِيسُ"
قبل أن تقابل سيدَنا "سليمان" عليه السلامُ، ولإتمامِ السدِ خبرٌ يقولُ
إنه لما ملكتْ "بلقيس" اقتتلَ قومُها على ماءِ واديهم، إذ لم يكن السدُّ
قد انتهى بعدُ، فتركَتْ مُلْكَهَا وسكنت قصرَها، وطلبوا منها أن ترجع
فأبتْ فقالوا: "إما أن ترجعي أو نقتُلَكِ!" فقالت لهم: "أنتم لا عقولَ
لكم، ولا تُطيعونني"، فقالوا: "نُطيعُكِ".




فرَجَعَت إلى واديهم وعكفت على إنهاءِ السدِ، وجلبتِ الصخورَ
والزِفْتَ الأسودَ، ومكَّنتِ السدَّ بين جبلينِ عظيمين وجعلت لهُ ثلاثةَ
أبوابٍ بعضُها فوقَ بعضٍ وبنتْ تحتَهُ بِرْكةً ضخمةُ، وجعلت فيها اثني
عشرَ مخرجًا على عددِ أنهارِهم يفتحونها إذا احتاجوا إلى الماء، وإذا
استغنَوْا عنه سدُّوها، فإذا جاءهمُ المطرُ اجتمعَ إليهم ماءُ أوديةِ
"اليمن" فاحتُبِسَ السيلُ من وراءِ السدِ الضخمِ.




ثم لما كانتِ الحاجةُ تشتدُ تأمرُ فيُفتَحُ البابُ الأعلى وتجري
المياه إلى البِركةِ، فكانوا يُسْقَوْنَ من البابِ الأعلى ثم من الثاني
الأوسط ثم من الثالث الأسفلِ، فلا ينفدُ الماءُ حتى يأتي الماءُ من السنةِ
المقبلةِ، فكانت تَقْسِمُه بينهم على ذلك.




وصارت رمالُ الصحراءِ بُسُطًا هندسيةً خضراءَ، تجري بينها
القنواتُ الملتويةُ، وتصدحُ بين أغصانِها البلابلُ المغرِدةُ، وتمتلىءُ
أشجارُها بالأثمارِ النَّضرَةِ والأزهارِ الملونةِ.




وكانت بلدتُهم طيبةً كريمةَ التربةِ، عامرةً بالخُضْرَةِ، وكان
من صفاءِ هوائِها ونقاوتِه أنهم لم يَرَوْا في بساتينِهِم بَعوضةً قطّ،
ولا ذبابًا ولا برغوثًا ولا قملةً ولا عقربًا ولا حيةً ولا غيرَها من
الهوامِ أي الحشراتِ المؤذيةِ، ولا تتعبُ دوابُهم، وإذا جاءتْهُمْ قافلةٌ
وفي ثيابِهِم ودوابِّهم قملٌ ونحوُه ووصلوا إلى تلكَ البساتينِ النقيةِ
ماتت تلك القملُ لساعتِها.







وكان من غزارةِ ما تُعطي تلك البساتينُ أن المرأةَ كانت تخرجُ
معها مَغْزِلها وعلى رأسها وعاءٌ من قشٍ فتلتهي بمغزَلِها، وتمشي بين
الأشجارِ المثمرةِ فلا تأتي بيتَها حتى يمتلىءَ وعاؤُها من كلِ الثمارِ من
كثرتِهِ على الشجرِ من غيرِ أن تمسَّها بيدِها.







وزيادةً على هذا النعيمِ الخاصِ بهم أصلحَ الله لهم البلادَ
المتصلةَ بهم، وعَمَرَها وجعلهم أصحابَها وضيَّقَ السيرَ بأن قرَّبَ
القُرى بعضَها من بعضٍ، حتى كان المسافرُ من "مأْرِبٍ" إلى الشامِ يبيتُ
في قريةٍ ويرتاحُ في أخرى، ولا يحتاجُ إلى حَمْلِ زادٍ حتى يصلَ مقصودَه،
ءامنًا من عدوٍ وجوعٍ وعطشٍ وءافاتٍ تضرُ بالمسافرِ. وقُدرت هذه القرى
المتصلةُ بأربعةِ ءالافٍ وسبعمائةِ قريةٍ بورك فيها بالشجرِ والثمرِ
والماءِ بحيث تظهرُ القريةُ الثانية من الأولى لِقُربِها منها.




ولما طالت بهم مدةُ النعمةِ سئموا الراحةَ ولم يصبروا على
العافيةِ، تمنَّوْا طولَ الأسفارِ وقالوا: "لو كان جَنْيُ ثمارِنا أبعدَ،
لكانَ أشهى وأعلى قيمةً". فتمنَّوْا أن يجعلَ الله بينهم وبين الشام صحارى
شاسعةً ليركبوا النياقَ المحمَّلةَ، ويتزودوا بالزادِ كغيرِهم، وانتشرَ
البَطَرُ والطُغيانُ والكفرُ بالله حيث بدأت عبادةُ الشمسِ من دونِ الله.




فأرسلَ الله إليهم ثلاثةَ عَشَرَ نبيًّا، فدعوهم إلى الله تعالى
وتوحيدِهِ وتركِ الكفرِ، وذكَّروهم نعمةَ الله عليهم وأنذروهم عقابَهُ،
فكذَّبوهم وقالوا والعياذُ بالله: "ما نعرفُ لله علينا نعمةً، فقولوا
لربِكم فليحبِسْ هذه النعمةَ عنا إن استطاعَ ذلك".




وتجري في هذه الأثناء قصةُ التقاءِ سيدِنا "سليمانَ" بملكةِ
"سبأ" "بلقيس" حيث دعاها إلى الإسلامِ فأسلمتْ هي وقومُها، ثم بعدَها
بسنينَ حصلَ الكفر مجددًا، ومنه ما حدث مع شخصٍ منهم اسمُه "حمارٌ" كان له
ولدٌ فماتَ فاعترضَ على اللهِ والعياذُ باللهِ تعالى ورفعَ رأسَهُ إلى
السماءِ وبَصَقَ وقال: "لا أعبدُ ربًّا قتلَ ولدي" وكفرَ كفرًا شنيعًا،
وصار لا يمُرُّ بأرضه أحدٌ إلا دعاهُ إلى الكفرِ فإن أجابَهُ تركَهُ وإلا
قتلَهُ.




فأنزلَ الله عليه صاعقةً أحرقتْه ودمَّرت وادِيَه حتى صارَ
خَربًا ومَرْتَعًا للجنِ، أما قومُهُ فإنهم تمادَوْا في الكفرِ تماديًا
فظيعًا ولم يلتفتوا إلى كلامِ الأنبياءِ الذينَ نصحُوهم، وازدادوا
إعراضًا، ولم يقابلوا الهدَى والإرشادَ إلا بوضعِ الأصابعِ في الأذنينِ،
وبالاستكبارِ والانصرافِ إلى العملِ وبناءِ البيوتِ، فأرادَ اللهُ أن
يُذيقَهم شرَّ أعمالِهم وأن يُريَهُم عاقبةَ كفرِهم، ليكونوا عبرةً
لغيرِهم، وعقوبةً قاسيةً لمن تحدثُه نفسُه أن يسلُك طريقَهم، ويفعلَ
فِعلَتَهم.




فسلَّطَ عليهم دابةً صغيرةً اسمُها "الخُلْدُ" وهو حيوانٌ لا
يُبصرُ، ولكنهُ ذو أسنانٍ ومخالبَ حادةٍ جدًا، فجاءَ منهُ الألوف وحفروا
تحت أساساتِ السدِ بشكلٍ متواصلٍ، وكان خلفَه كمياتٌ ضخمةٌ جدًا من الماءِ
المتجمعِ، وما هي إلا ساعاتٌ حتى تدفقتِ المياهُ سيولاً جارفةً تهدمُ ما
هو أمامَها، وتُغرِقُ الناسَ في بيوتِهم وتدمِرُها، حاملةً معها أطنانًا
من الطينِ والأحجارِ، فخابَ كيدُ الكافرينَ وانتقمَ الله من الظالمين.




تهدَّمَ السدُ، وانهار البناءُ، ولم يعدْ يحجزُ السيولَ
المتدفقةَ، والأمواجَ المتلاطمةَ، وانطلقتِ المياهُ الحبيسةُ في شعابِ
الوادي وبين الأشجارِ، فغرقَ الزرعُ، وهلَكَ الضَّرْعُ، وعادَ الوادي كما
كانَ صحراءَ مقفرةً صامتةً، لا نباتَ فيها سوى أشجارٌ لا تثمرُ إلا كلَّ
مُرٍ بشعٍ وبعضَ الأنواعِ التي لا نفعَ فيه، وهربتِ العصافيرُ والبلابلُ.




وأتى البومُ يصيحُ فوقَ الخرائبِ، وحلَّقتِ الغِربانُ تنعقُ على
الأغصانِ الجافةِ. ومن بقيَ من الناسِ فإنهم لم يطيقوا صبرًا على أن
يُقيموا في صحراءَ كانت بالأمسِ بساتينَ عامرةً، ففارقوها ونزحوا عنها
بقلبٍ يبكي دمًا، ثم تفرَّقوا في شتى البلادِ حتى صارَ أمرُهم حديثًا
يتنقَّلُ وحكاياتٍ تُروى، حيث كانوا في نعمةٍ سابقةٍ فلم يحفظوها، فجزاهم
الله بما كفروا.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
تباشير الصباح
عضو جينيس
عضو جينيس
تباشير الصباح


ذكر
الابراج : الجدي
عدد الرسائل : 2637
تاريخ الميلاد : 10/01/1983
العمر : 41
المزاج : صابر وراضى
نقاط : 3796
تاريخ التسجيل : 28/08/2009

احسن القصص - صفحة 10 Empty
مُساهمةموضوع: رد: احسن القصص   احسن القصص - صفحة 10 Emptyالأربعاء ديسمبر 16, 2009 12:00 am

قارون

موقع القصة في القرآن الكريم:

ورد ذكر قارون في سورة العنكبوت، وغافر، وورد ذكر القصة بتفصيل أكثر في سورة القصص الآيات 76-82.

قال تعالى[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة](
إِنَّ قَارُونَ كَانَ مِن قَوْمِ مُوسَى فَبَغَى عَلَيْهِمْ وَآتَيْنَاهُ
مِنَ الْكُنُوزِ مَا إِنَّ مَفَاتِحَهُ لَتَنُوءُ بِالْعُصْبَةِ أُولِي
الْقُوَّةِ إِذْ قَالَ لَهُ قَوْمُهُ لَا تَفْرَحْ إِنَّ اللَّهَ لَا
يُحِبُّ الْفَرِحِينَ (76) وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ
الْآخِرَةَ وَلَا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِن كَمَا
أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ
اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ (77) قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى
عِلْمٍ عِندِي أَوَلَمْ يَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ قَدْ أَهْلَكَ مِن
قَبْلِهِ مِنَ القُرُونِ مَنْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُ قُوَّةً وَأَكْثَرُ
جَمْعًا وَلَا يُسْأَلُ عَن ذُنُوبِهِمُ الْمُجْرِمُونَ (78) فَخَرَجَ
عَلَى قَوْمِهِ فِي زِينَتِهِ قَالَ الَّذِينَ يُرِيدُونَ الْحَيَاةَ
الدُّنيَا يَا لَيْتَ لَنَا مِثْلَ مَا أُوتِيَ قَارُونُ إِنَّهُ لَذُو
حَظٍّ عَظِيمٍ (79) وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَيْلَكُمْ
ثَوَابُ اللَّهِ خَيْرٌ لِّمَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا وَلَا
يُلَقَّاهَا إِلَّا الصَّابِرُونَ (80) فَخَسَفْنَا بِهِ وَبِدَارِهِ
الْأَرْضَ فَمَا كَانَ لَهُ مِن فِئَةٍ يَنصُرُونَهُ مِن دُونِ اللَّهِ
وَمَا كَانَ مِنَ المُنتَصِرِينَ (81) وَأَصْبَحَ الَّذِينَ تَمَنَّوْا
مَكَانَهُ بِالْأَمْسِ يَقُولُونَ وَيْكَأَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ
لِمَن يَشَاء مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَوْلَا أَن مَّنَّ اللَّهُ
عَلَيْنَا لَخَسَفَ بِنَا وَيْكَأَنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ (82)
تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ
عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَلَا فَسَادًا وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِين َ))


القصة:

يروي لنا القرآن قصة قارون، وهو من قوم موسى. لكن القرآن لا يحدد زمن
القصة ولا مكانها. فهل وقعت هذه القصة وبنو إسرائيل وموسى في مصر قبل
الخروج؟ أو وقعت بعد الخروج في حياة موسى؟ أم وقعت في بني إسرائيل من بعد
موسى؟ وبعيدا عن الروايات المختلفة، نورد القصة كما ذكرها القرآن الكريم.


يحدثنا الله عن كنوز قارون فيقول سبحانه وتعالى إن مفاتيح الحجرات التي
تضم الكنوز، كان يصعب حملها على مجموعة من الرجال الأشداء. ولو عرفنا عن
مفاتيح الكنوز هذه الحال، فكيف كانت الكنوز ذاتها؟! لكن قارون بغى على
قومه بعد أن آتاه الله الثراء. ولا يذكر القرآن فيم كان البغي، ليدعه
مجهلا يشمل شتى الصور. فربما بغى عليهم بظلمهم وغصبهم أرضهم وأشياءهم.
وربما بغى عليهم بحرمانهم حقهم في ذلك المال. حق الفقراء في أموال
الأغنياء. وربما بغى عليهم بغير هذه الأسباب.


ويبدو أن العقلاء من قومه نصحوه بالقصد والاعتدال، وهو المنهج السليم.
فهم يحذروه من الفرح الذي يؤدي بصاحبه إلى نسيان من هو المنعم بهذا المال،
وينصحونه بالتمتع بالمال في الدنيا، من غير أن ينسى الآخرة، فعليه أن يعمل
لآخرته بهذا المال. ويذكرونه بأن هذا المال هبة من الله وإحسان، فعليه أن
يحسن ويتصدق من هذا المال، حتى يرد الإحسان بالإحسان. ويحذرونه من الفساد
في الأرض، بالبغي، والظلم، والحسد، والبغضاء، وإنفاق المال في غير وجهه،
أو إمساكه عما يجب أن يكون فيه. فالله لا يحب المفسدين.


فكان رد قارون جملة واحد تحمل شتى معاني الفساد (قَالَ إِنَّمَا
أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِندِي). لقد أنساه غروره مصدر هذه النعمة
وحكمتها، وفتنه المال وأعماه الثراء. فلم يستمع قارون لنداء قومه، ولم
يشعر بنعمة ربه.


وخرج قارون ذات يوم على قومه، بكامل زينته، فطارت قلوب بعض القوم،
وتمنوا أن لديهم مثل ما أوتي قارون، وأحسوا أنه في نعمة كبيرة. فرد عليهم
من سمعهم من أهل العلم والإيمان: ويلكم أيها المخدوعون، احذروا الفتنة،
واتقوا الله، واعلموا أن ثواب الله خير من هذه الزينة، وما عند الله خير
مما عند قارون.


وعندما تبلغ فتنة الزينة ذروتها، وتتهافت أمامها النفوس وتتهاوى، تتدخل
القدرة الإلهية لتضع حدا للفتنة، وترحم الناس الضعاف من إغراءها، وتحطم
الغرور والكبرياء، فيجيء العقاب حاسما (فَخَسَفْنَا بِهِ وَبِدَارِهِ
الْأَرْضَ) هكذا في لمحة خاطفة ابتلعته الأرض وابتلعت داره. وذهب ضعيفا
عاجزا، لا ينصره أحد، ولا ينتصر بجاه أو مال.


وبدأ الناس يتحدثون إلى بعضهم البعض في دهشة وعجب واعتبار. فقال الذين
كانوا يتمنون أن عندهم مال قارون وسلطانه وزينته وحظه في الدنيا: حقا إن
الله تعالى يبسط الرزق لمن يشاء من عباده ويوسع عليهم، أو يقبض ذلك،
فالحمد لله أن منّ علينا فحفظنا من الخسف والعذاب الأليم. إنا تبنا إليك
سبحانك، فلك الحمد في الأولى والآخرة.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
صلاح سامى
المدير العام
المدير العام
صلاح سامى


ايه رئيك فى موقع جمجرة : فكرة جديدة اظهرت بلدنا على الانترنت
كيف تعرفت على موقع جمجرة : اخر
انا من عائلة : بركات
انا من سكان : منطقة وسط البلد
الرتبة : المدير العام
ذكر
الابراج : الحمل
عدد الرسائل : 4125
تاريخ الميلاد : 22/03/1991
العمر : 33
الموقع : 01116450078
العمل/الترفيه : انسان مهم
المزاج : الحمد لله
نقاط : 4062
تاريخ التسجيل : 13/02/2009

احسن القصص - صفحة 10 Empty
مُساهمةموضوع: رد: احسن القصص   احسن القصص - صفحة 10 Emptyالأربعاء ديسمبر 16, 2009 10:07 am

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://gamgara.ahlamountada.com
تباشير الصباح
عضو جينيس
عضو جينيس
تباشير الصباح


ذكر
الابراج : الجدي
عدد الرسائل : 2637
تاريخ الميلاد : 10/01/1983
العمر : 41
المزاج : صابر وراضى
نقاط : 3796
تاريخ التسجيل : 28/08/2009

احسن القصص - صفحة 10 Empty
مُساهمةموضوع: رد: احسن القصص   احسن القصص - صفحة 10 Emptyالأربعاء ديسمبر 16, 2009 11:58 am

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
تباشير الصباح
عضو جينيس
عضو جينيس
تباشير الصباح


ذكر
الابراج : الجدي
عدد الرسائل : 2637
تاريخ الميلاد : 10/01/1983
العمر : 41
المزاج : صابر وراضى
نقاط : 3796
تاريخ التسجيل : 28/08/2009

احسن القصص - صفحة 10 Empty
مُساهمةموضوع: رد: احسن القصص   احسن القصص - صفحة 10 Emptyالأحد ديسمبر 20, 2009 12:13 am

الملوك الأربعة الذين حكموا الأرض

قد علم كثير منا أنه لم يستطع حكم الأرض منذ خلقها إلى يومنا هذا إلا أربعة فقط لا غيرهم
و قد شاءت إرادة الله - عز و جل - أن يكون اثنين من هؤلاء الحكام مسلمين و آخران كافران
فأما الكافران فهما { بختنصر & النمرود }
و أما



المسلمان فهما { سليمان - عليه السلام - & ذو القرنين }
لا شك في أن أعظمهم حكماً على الإطلاق كان



( سليمان - عليه السلام)-

{{ النمرود }}
النمرود ملك جبار متكبر كافر بالنعمة مدعي الربوبية و العياذ بالله كان يحكم العالم من مملكته في بابل في العراق
هو الذي جادل إبراهيم - خليل الرحمن - في ربه و قد كان سمع عن أن إبراهيم يدعو إلى الله - عز و جل -
في بابل فأمر باستدعائه و دار بينهم الحوار التالي : -
النمرود ( من ربك ؟ )
إبراهيم ( ربي هو الذي خلق كل شيء و هو الذي يحيي و يميت )
النمرود ( أنا أحيي و أميت )
و أمر النمرود برجلين حكم عليهما بالموت فأطلق الأول و قتل الثاني
فغير إبراهيم - عليه السلام - حجته و ذلك من فطنته
فقال إبراهيم ( فإن الله يأتي بالشمس من المشرق فأتي بها من المغرب )
فأحس النمرود بالعجز و اندهش من ذلك

و كان موت النمرود دليلاً على أنه لا يملك حولاً و لا قوة إلا بإذن الله فأرسل الله له جندياً صغيراً من جنوده
هو الذباب فكانت الذبابة تزعجه حتى دخلت إلى رأسه فكانت لا تهدأ حركتها في رأسه حتى يضربوا هذا الملك
الكافر بالنعال - أكرمكم الله - على وجهه و ظل على هذا الحال حتى مات ذليلاً لكثرت الضرب على رأسه .

{{ بختنصر }}

هو أيضاً كسابقه كان ملكاً على بلاد بابل في العراق و لكن قبل أن يصبح ملكاً كان قائد جيش جرار قوامه
مائة ألف مقاتل و كان معروف للعالم بشراسته و قوته و ذهب بجيشه للشام و دمشق فخافه الدمشقيون و طلبوا
الصلح و قدموا للبختنصر أموال عظيمة و جواهر كثيرة و كنوز ثمينة فوافق و ترك دمشق و ذهب إلى بيت المقدس
و كانت عاصمة بني إسرائيل و يحكمهم ملك من نسل داوود - عليه السلام - فخرج إلى البختنصر و قدم له الطاعة
و طلب الصلح منه و أعطاه مثل ما أعطاه الدمشقيون بل و أخذ منهم الملك الكافر بعض أثرياء بني إسرائيل و عاد
إلى بلاده و بعد أن انتهى فزع بني إسرائيل الذين أغلقوا أبوابهم عند قدوم البختنصر قاموا إلى ملكهم و اعترضوا
على هذا الصلح و قتلوا ملكهم الذي هو من آل داوود - عليه السلام - و نقضوا عهدهم مع بختنصر فعاد بختنصر إليهم
فتحصنوا ضدهم و لكن بختنصر تمكن من اقتحام المدينة و قتل فيها الكثير و
خرب فيها الكثير و ذهب إلى القرى المجاورة و خربها و قتل أهلها و بقي
بختنصر في بلادهم و أحرق ما وقع تحت يديه من التوراة و أبقى النساء
و الأطفال ليكونوا عبيداً لأهل بابل حتى بلغ عدد الأطفال تسعين ألف طفل
كان من بين الأطفال نبي الله عزير - عليه السلام و لما وصل البختنصر بابل
وزع الأموال و الأولاد على أهل بابل حتى امتلأت بيوتهم بالخير .

{{ ذو الــــقرنـــيـــــن }}
أسم عظيم من حكام الأرض و سمي بهذا الاسم لإعجاب الناس به و تحيةً لهمته العالية و شهامته و شجاعته
و لرؤيا رآها في منامه سأذكرها لكم قريباً
و قد نشأ ذو القرنين في أمة مستعبدة ضعيفة سيطرت عليها دولة مجاورة و أجبرتها على دفع الجزية
فلما رأى ذو القرنين حال أمته بدأ يدعوهم إلى الاهتمام بعزته و كرامتهم و التوحد حوله و تأييده في التخلص
من هذا الظلم فردوه قومه و منعوه من الكلام بهذا حتى لا يسمعه الملك فيعاقبهم و لكن ذو القرنين لم ييأس و أصر
أن يفعل شيئاً لقومه و قد كان من صفاته العقيدة الصادقة و الإيمان الراسخ و الحكمة و كان قوي البدن مفتول الذراعين
فبدأ يدعو قومه إلى الإيمان بالله و ظل يدعوهم لكنه لم يجد إلا السخرية منه و نفروا منه فأقبل ذو القرنين إلى الشباب
و دعاهم فاستجابوا له و أحبوه و آمنوا بدعوته و زادت شهرته حتى أصبح الذين آمنوا بدعوته أكبر ممن كفر بها
و رأى ذو القرنين في منامه رؤيا عجيبة و هي
( أنه صعد إلى الشمس و اقتربت منه حتى أمسك قرنيها بيده )
فقص هذه الرؤيا على أصحابه الذين فسروها قائلين له بأنه سوف يصبح ملكاً ذا جيش كبير و سيملك الدنيا من المشرق إلى المغرب
فبدأ الجهلة من قوم ذو القرنين يستهزئون به و فسروا الرؤية على أن الملك الظالم سوف يضرب ذو القرنين على قرني
رأسه أو أنه سيقتله و يعلقه من قرني شعره
و لهذه الرؤيا سمي ذو القرنين بهذا الاسم

و بعد ازدياد عدد أنصار ذي القرنين أصبح ملكاً على البلاد و أطاعوه على
السمع و الطاعة و محاربة عدوهم حتى يرجع لهم حقهم و كانت بلاده تدفع للملك
الظالم ضريبة و هي عدة بيضات من الذهب الخالص فلما جاء وقت الدفع لم يدفع
ذو القرنين شيئاً و طرد الرجال الذين يأخذون الضريبة و أرسل للملك الظالم رسالة يستهزئ فيها
( إني قد ذبحت الدجاجة التي تبيض الذهب و أكلت لحمها فليس لك شيء عندي )
فعرف الملك عن ذي القرنين بأنه شاب صغير السن فأرسل له ساخراً به
( أرسلت لك كرة و سوطاً و كمية من السمسم فالكرة و السوط لتلعب بهما فإنك
صغير تحب اللعب و ابتعد عن الغرور فلو كان جنودك بعدد حبات السمسم لأتيت
بك )
فرد عليه ذو القرنين
( سأنتصر عليك و لو كان جنودك بعدد حبات السمن )

و ذهب ذو القرنين بأنصاره إلى الملك الظالم فألقى الله الرعب في قلوب سكان بلدة الملك فذهبوا إلى ملكهم و طلبوا
منه أن يتصالح مع ذي القرنين فغضب الملك من هذا الكلام و خرج بجيشه
لملاقاة ذي القرنين الذي تمكن من هزيمته و قتل الملك الظالم و أصبح هو
الحاكم على البلد المجاورة فنشر فيها العدل و الاستقرار و الأمن و الأمان
و أفرح أهلها

و بعد هذا النصر عزم ذو القرنين على إعلاء كلمة الحق في كل مكان من الأرض و قد مكن الله له في الأرض و أعطاه
الإمكانيات الهائلة فسار إلى المغرب حتى وجد نفسه في سهول فسيحة ليس لها
نهاية ذات أرض طينية سوداء فرأى منظر غروب الشمس حتى خيل له أنها تغوص في
تلك الأرض الطينية فوجد عند هذا المكان قوماً كافرين فانتصر عليهم
فلم يقتلهم و يأسرهم بل نصحهم و أصلح شأنهم و بنى في تلك البلاد المساجد و آمن أهل هذه البلدة
ثم اتجه ذو القرنين إلى المشرق و كان كلما مر على قوم دعاهم للإيمان بالله فإن آمنوا أكرمهم و إن كفروا عذبهم بشدة

و سار ذو القرنين حتى وصل إلى بلاد نهايتها المحيط فأصبح يمشي في سهول
الصين فوجد فيها أودية خصبة و مناطق واسعة و هضاب وعرة و ظل يمشي حتى وصل
إلى فتحة واسعة و عريضة بين جبلين عاليين و وجد واراء الجبلين أمة صالحة
يعبدون الله و لكنهم لا يعرفون كلام أي من البشر لأنهم منعزلون خلف الجبل
و سبب عزلهم خلف الجبل أنه من هذه الفتحة بين الجبلين كانت تأتي قبيلتين
متوحشتين هما يأجوج و مأجوج و كانوا يأكلون كل شيء و كانوا يعتدوا على
الأمة الصالحة فطلبوا المساعدة من ذي القرنين بعد أن رأوا جيشه القوي و
صلاحه فذهبوا إلى ذي القرنين و أعلنوا إسلامهم و ذكروا له خطورة يأجوج و
مأجوج و أنهم يتكاثرون بسرعة و سيفسدون الأرض و عرضوا على
ذي القرنين الأجر فرفض ذلك و طلب منهم أن يعينوه على بناء السد
و أمر ذو القرنين القوم أن يجمعوا الحديد و أمر المهندسين فقاسوا المسافة
بين الجبلين و ارتفاعهما و أمر العمال فحفروا أساساً في الأرض و وضع قطعاً
من الحديد بين الجبلين و جعل بين كل طبقتين من الحديد طبقة من الفحم و
مازال يرفع الحديد العريض حتى سد بين الجبلين و أشعلوا النار في الفحم حتى
تحولت قطع الحديد إلى نار سائلة و صب النحاس على الحديد المصهور فملاً
الشقوق و تحول السد إلى سد عظيم عالي لا يمكن النفاذ منه حتى من قبيلتي
يأجوج و مأجوج

و لما رأى ذو القرنين حمد الله و شكره و قال : هذا رحمة من ربي .


{{ ســلـــيــمـــان - عليه السلام - }}

لم تأتي الأرض بملك مثله عليه السلام و لن تأتي حيث أن الله تعالى قد سخر لسليمان كل شيء
فقد سخر له الجن و الإنس و علمه الله لغة الحيوانات و أخضع له الوحوش و جعل الرياح تحت أمره
كل هذا من ملك سليمان - عليه السلام -

سليمان هو ابن داوود - عليهما السلام -
قال تعالى { و ورث سليمان داوود }
و قد قال - صلى الله عليه و سلم - { نحن معشر الأنبياء لا نورث ما تركناه فهو صدقة } أو كما قال صلى الله عليه و سلم
نفهم من هذا أن سليمان لم يرث الملك من أبيه إنما ورث النبوة أي أصبح
نبياً بعده و سأل سليمان - عليه السلام - ربه ملكاً لا ينبغي لأحد من بعده
فوهبه الله ذلك

فقد كان يكلم الطير و يفهم لغتهم و لم يكن داوود سوى فاهماً للغة الطير
لكن لم يكن يستطيع الكلام معهم أما سليمان فقد زاد على أبيه بقدرته على
الكلام مع الطيور
و ليس هذا فقط بل كان قادراً على فهم لغة النمل و سماع كلامهم
و لا نتوقف هنا بل نستمر إلى الرياح حيث كان سليمان يتحكم في الريح بإذن الله و يستطيع أن يركبها مع جنوده
و أيضاً سخر الله لسليمان الجن و الشياطين فقد أعطاه القدرة على تشغيل
الجن و تعذيبهم إن عصوا أمره بل و أعطاه القدرة على ربطهم بالسلاسل و كانت
الشياطين تبني له القصور و المحاريب و تستخرج له اللؤلؤ من قاع البحر و من
يعصي أمره كان يربطه و يقيده في السلاسل .
كل هذا جزء صغير من ملك سليمان - عليه السلام –

قصة سليمان مع الخيول


كان سليمان – عليه السلام - كثير الذكر لله و دائم في ذكره و كان حريصاً
على الصلاة في وقتها و لكنها فاتته مرة واحدة و هذه قصة فوات هذه الصلاة
أن سليمان كان مشغولاً بالإعداد للحرب فأخذ يستعرض الخيل و كان محباً
للخيل ثم تنبه بفوات الصلاة فصلى و أمر أن يردوا له الخيل و هنا تأتي
روايتان الأولى تقول أنه قتلها كلها و الثانية و هي الصحيحة أنه فقط مسح
على أعناقها

--- قصة سليمان مع النمل كان سليمان مع جيشه متجهين إلى معركة و كان سليمان في مقدمة جيشه فسمع نملة تقول
كما قال الله تعالى { يا أيها النمل ادخلوا مساكنكم لا يحطمنكم سليمان و جنوده و هم لا يشعرون } و قال العلماء
الشيء الكثير عن هذه النملة ( ما أفصحها من نملة فقد جلبت الكثير من قواعد
اللغة في جملة واحدة فنادت بيا و نبهت بأيها و أمرت بادخلوا و نهت بلا
يحطمنكم و خصت بسليمان و عمت بجنوده و اعتذرت بلا يشعرون )
و عندما سمعها سليمان ابتسم من قولها و ابتعدوا عن قرية النمل

سليمان و كلمة إن شاء الله

في أحد المرات نوى سليمان – عليه السلام – أن يطوف و يمر بكل زوجاته و كان
عدد زوجاته كما في الروايات تسع و تسعين زوجة فنوى أن يطف بهن في ليلة
واحدة و قال ( لتأتين كل واحدة منهن بولد يقاتل في سبيل الله )
و كان الله قد أعطاه القوة لذلك و للأسف لم يقل إن شاء الله و فعل ذلك
سليمان فلم تنجب إلا واحدة منهن و جاءت بولد بغير أطراف أي بغير ذراعين و
رجلين فعلم سليمان خطأه و تاب إلى الله
قال – صلى الله عليه و سلم - { لو قال إن شاء الله لجاهدوا جميعاً }

سليمان و الهدهد و بلقيس

خرج في يوم سليمان يتفقد جيوشه من كل الأجناس فافتقد الهدهد ( و انظر إلى
القدرة كيف عرف من كل هؤلاء أن الهدهد مفقود ) فسأل عنه فعلم أنه غير
موجود و غاب بغير إذن فنوى أن يعذبه أو يذبحه إن لم يأتي بسبب لغيابه
فعندما جاء الهدهد ذهب إلى سليمان و قال له : ( علمت بما لم تعلم و جئتك
من سبأ بخبر مهم و يقين إني رأيت امرأة تملكهم و رأيتهم يسجدون للشمس من
دون الله و زين الشيطان لهم أعمالهم ) و لكم أن تتصوروا المعجزة أن الهدهد
مفطور من ربه على الاستنكار على العبادات الشركية فكان رد سليمان على
الهدهد بكل حكمة
فقال له ( سنرى هل صدقت أم كنت من الكاذبين ) أي أنه لم يصدقه و لم يكذبه حتى يتأكد
فأرسل لهم سليمان كتاباً مع الهدهد و أمره أن يلقيه عليهم و يسمع ماذا يردون على كتابه و فعل الهدهد ذلك
و في الكتاب كلمات مختصرات من سليمان و هي ( بسم الله الرحمن الرحيم ألا تعلوا عليا و أتوني مسلمين )
فطلبت بلقيس رأي وزرائها فأجابوها : ( نحن أقوياء و أصحاب بأس شديد و
الرأي لك ) فقد كانت هي الحكيمة فيهم و دل على ذلك ردها : ( إن الملوك إذا
دخلوا قرية أهلكوها و خربوها و جعلوا أهلها في مذلة ) و قد كان كلامها
صحيحاً بشهادة الله الذي قال بعد ردها : { و كذلك يفعلون } فقررت أن ترسل
لسليمان هدية و سترى مدى تأثير هذه الهدية و عندما ذهب الرسل إلى سليمان
استعرض سليمان جيشه أمامهم و بهتوا و ذهلوا لما رأوه و قدموا هديتهم
المكونة من الذهب لسليمان فقال لهم متعجباً و ساخراً كما في قوله تعالى :
{ أتمدونني بمال فما آتاني الله خير مما آتاكم بل أنتم بهديتكم تفرحون
ارجع إليهم فلنأتينهم بجنود لا قبل لهم بها و لنخرجنهم منها أذلة و هم
صاغرون }
فذهب الرسل و عندها تكلم سليمان مع حاشيته بعد أن سمع بعرشها العظيم كما
قال تعالى { أيكم يأتيني بعرشها قبل أن يأتوني مسلمين } العرش هنا كرسي
الحكم
فوقف عفريت من الجن و قال له : ( أنا آتيك به قبل أن تقوم من مجلسك ) يعني ساعة بالكثير و يكون عندك
و وقف رجل عنده علم من الله و اختلف في هذا العلم و قيل أنه كان عنده علم
باسم الله الأعظم الذي إذا دعي به استجاب فقال : ( أنا آتيك به قبل أن
ترمش عينك ) و بالفعل وجد سليمان كرسي عرشها أمامه فقال سليمان
( هذا من فضل ربي ) و شكر ربه فلم يكن مغروراً بما معه من قوة و أمر
سليمان البنائين أن يبنوا قصراً من زجاج شديد الصلابة فوق مياه البحر و
تمر من تحته الأمواج و أمر للذين معه من حاشيته أن ينكروا لها عرشها
أي يغيروا فيه قليلاً من أماكن المجوهرات و ما شابه فلما جاءت بلقيس سألوها حاشية سليمان بذكاء بالغ
( أ هكذا عرشك ؟ ) و لم يقولوا أ هذا عرشك حتى لا تعرف ما حدث فاحتارت فهو
يشبه عرشها كثيراً و لكن غير معقول أنه هو لأنها تركته في مكان حكمها في
اليمن و كانت بلقيس تحكم اليمن فأجابت برد يدل على هذه الحكمة التي لديها
و جمعت في الرد بين التأكيد أنه عرشها و النفي بأنه ليس عرشها
و قالت : ( كأنه هو ) فتعجب سليمان و قال ( لقد أوتينا العلم من قبلها و كنا مسلمين ) تعجب سليمان من أن هذا العقل لم يهديها للإسلام
فأدخلها سليمان إلى القصر الذي فوق الماء و أمرها بالدخول فراحت ترفع
ثوبها تظنه بحراً فداست فلم تجد شيئاً من الماء عليها فتعجبت فقال لها
سليمان كما في قوله تعالى { إنه صرح ممرد بقوارير } فعلمت أن هذا ليس
بقدرة الإنس
فأعلنت بلقيس إسلامها و دخولها في حكم سليمان و قيل أنها تزوجت سليمان و قيل أنها تزوجت أحد رجاله و الله أعلم
و هنا تنتهي قصة بلقيس مع سليمان

موت سليمان – عليه السلام
كان الناس يتحدثون عن أن الجن تعلم الغيب فأراد الله بموت نبيه أن يبين
لهم عكس ذلك ففي يوم من الأيام سخر سليمان الجن تسخيراً شديداً و جعلهم
يعملون أعمالاً شاقة و بدأ يراقبهم و هو متكئ على عصاه و فاتح عينيه
ففي تلك اللحظة قبض سليمان و مات و بقي الجن يعملون مدة ذكر في الروايات
أنها سنة كاملة و لم يعلموا أنه ميت فبدأوا يشكون في موته لأنه لم يتحرك
أبدا لكنهم خائفون من محاولة التأكد حتى أتت دابة الأرض و هي النملة آكلة
الخشب فأكلت عصا سليمان فسقط فعلم الجن أنه مات و علم الناس أن الجن لا
يعلمون الغيب
هذه قصة أعظم من حكم الأرض فأي فخر أن تكون حاكم الأرض و تحكمها بالإسلام و أنت نبي
فسبحان الله الذي جمع هذا كله لرجل واحد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
تباشير الصباح
عضو جينيس
عضو جينيس
تباشير الصباح


ذكر
الابراج : الجدي
عدد الرسائل : 2637
تاريخ الميلاد : 10/01/1983
العمر : 41
المزاج : صابر وراضى
نقاط : 3796
تاريخ التسجيل : 28/08/2009

احسن القصص - صفحة 10 Empty
مُساهمةموضوع: رد: احسن القصص   احسن القصص - صفحة 10 Emptyالأحد ديسمبر 20, 2009 12:15 am

السلام عليكم
خلق الله مخلوقات الارض كلهم من ام واب
لكن اصطفى منهم اية ليكونوا آية للناس
هم اولهم سيدنا (آدم) عليه السلام من تراب الارض
وامنا (حواء) من ضلع سيدنا آدم
وكبش فداء سيدنا (اسماعيل)عليه السلام انزل من السماء
وناقة سيدنا (صالح) التي خرجت من الجبل
وحية سيدنا (موسى) هي من عصاه
عليهم وعلى سيدنا محمد افضل الصلاة والسلام
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
تباشير الصباح
عضو جينيس
عضو جينيس
تباشير الصباح


ذكر
الابراج : الجدي
عدد الرسائل : 2637
تاريخ الميلاد : 10/01/1983
العمر : 41
المزاج : صابر وراضى
نقاط : 3796
تاريخ التسجيل : 28/08/2009

احسن القصص - صفحة 10 Empty
مُساهمةموضوع: رد: احسن القصص   احسن القصص - صفحة 10 Emptyالأحد ديسمبر 20, 2009 12:17 am

قصة أصحاب السبت

موقع القصة في القرآن الكريم:

ورد ذكر القصة في سورة البقرة. كما ورد ذكرها بتفصيل أكثر في سورة الأعرف الآيات 163-166.

قال الله تعالى، في سورة "الأعراف":

"وَاسْأَلْهُمْ عَنِ الْقَرْيَةِ الَّتِي كَانَتْ حَاضِرَةَ الْبَحْرِ
إِذْ يَعْدُونَ فِي السَّبْتِ إِذْ تَأْتِيهِمْ حِيتَانُهُمْ يَوْمَ
سَبْتِهِمْ شُرَّعًا وَيَوْمَ لَا يَسْبِتُونَ لَا تَأْتِيهِمْ كَذَلِكَ
نَبْلُوهُمْ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ وَإِذْ قَالَتْ أُمَّةٌ مِنْهُمْ
لِمَ تَعِظُونَ قَوْمًا اللَّهُ مُهْلِكُهُمْ أَوْ مُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا
شَدِيدًا قَالُوا مَعْذِرَةً إِلَى رَبِّكُمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ
فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ أَنْجَيْنَا الَّذِينَ يَنْهَوْنَ
عَنِ السُّوءِ وَأَخَذْنَا الَّذِينَ ظَلَمُوا بِعَذَابٍ بَئِيسٍ بِمَا
كَانُوا يَفْسُقُونَ فَلَمَّا عَتَوْا عَنْ مَا نُهُوا عَنْهُ قُلْنَا
لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ .
وقال تعالى في سورة "البقرة": وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ الَّذِينَ اعْتَدَوْا
مِنْكُمْ فِي السَّبْتِ فَقُلْنَا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ
فَجَعَلْنَاهَا نَكَالًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهَا وَمَا خَلْفَهَا
وَمَوْعِظَةً لِلْمُتَّقِينَ" .

وقال تعالى في سورة "النساء":

" أَوْ نَلْعَنَهُمْ كَمَا لَعَنَّا أَصْحَابَ السَّبْتِ وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا"

القصة:

أبطال هذه الحادثة، جماعة من اليهود، كانوا يسكنون في قرية ساحلية. اختلف
المفسّرون في اسمها، ودار حولها جدل كثير. أما القرآن الكريم، فلا يذكر
الاسم ويكتفي بعرض القصة لأخذ العبرة منها.

وكان اليهود لا يعملون يوم السبت، وإنما يتفرغون فيه لعبادة الله. فقد فرض
الله عليهم عدم الانشغال بأمور الدنيا يوم السبت بعد أن طلبوا منه سبحانه
أن يخصص لهم يوما للراحة والعبادة، لا عمل فيه سوى التقرب لله بأنواع
العبادة المختلفة.

وجرت سنّة الله في خلقه. وحان موعد الاختبار والابتلاء. اختبار لمدى صبرهم
واتباعهم لشرع الله. وابتلاء يخرجون بعده أقوى عزما، وأشد إرادة. تتربى
نفوسهم فيه على ترك الجشع والطمع، والصمود أمام المغريات.

لقد ابتلاهم الله عز وجل، بأن جعل الحيتان تأتي يوم السبت للساحل، وتتراءى
لأهل القرية، بحيث يسهل صيدها. ثم تبتعد بقية أيام الأسبوع. فانهارت عزائم
فرقة من القوم، واحتالوا الحيل –على شيمة اليهود- وبدوا بالصيد يوم السبت.
لم يصطادوا السمك مباشرة، وإنما أقاموا الحواجز والحفر، فإذا قدمت الحيتان
حاوطوها يوم السبت، ثم اصطادوها يوم الأحد. كان هذا الاحتيال بمثابة صيد،
وهو محرّم عليهم.

فانقسم أهل القرية لثلاث فرق. فرقة عاصية، تصطاد بالحيلة. وفرقة لا تعصي
الله، وتقف موقفا إيجابيا مما يحدث، فتأمر بالمعروف وتنهى عن المكر،
وتحذّر المخالفين من غضب الله. وفرقة ثالثة، سلبية، لا تعصي الله لكنها لا
تنهى عن المكر.

وكانت الفرقة الثالثة، تتجادل مع الفرقة الناهية عن المنكر وتقول لهم: ما
فائدة نصحكم لهؤلاء العصاة؟ إنهم لن يتوفقوا عن احتيالهم، وسيصبهم من الله
عذاب أليم بسبب أفعالهم. فلا جدة من تحذيرهم بعدما كتب الله عليهم الهلاك
لانتهاكهم حرماته.

وبصرامة المؤمن الذي يعرف واجباته، كان الناهون عن المكر يجيبون: إننا
نقوم بواجبنا في الأمر بالمعروف وإنكار المنكر، لنرضي الله سبحانه، ولا
تكون علينا حجة يوم القيامة. وربما تفيد هذه الكلمات، فيعودون إلى رشدهم،
ويتركون عصيانهم.

بعدما استكبر العصاة المحتالوا، ولم تجد كلمات المؤمنين نفعا معهم، جاء
أمر الله، وحل بالعصاة العذاب. لقد عذّب الله العصاة وأنجى الآمرين
بالمعروف والناهين عن المنكر. أما الفرقة الثالثة، التي لم تعص الله لكنها
لم تنه عن المكر، فقد سكت النصّ القرآني عنها. يقول سيّد قطب رحمه الله:
"ربما تهوينا لشأنها -وإن كانت لم تؤخذ بالعذاب- إذ أنها قعدت عن الإنكار
الإيجابي, ووقفت عند حدود الإنكار السلبي. فاستحقت الإهمال وإن لم تستحق
العذاب" (في ظلال القرآن).

لقد كان العذاب شديدا. لقد مسخهم الله، وحوّلهم لقردة عقابا لهم لإمعانهم في المعصية.

وتحكي بعض الروايات أن الناهون أصبحوا ذات يوم في مجالسهم ولم يخرج من
المعتدين أحد. فتعجبوا وذهبوا لينظرون ما الأمر. فوجودا المعتدين وقد
أصبحوا قردة. فعرفت القردة أنسابها من الإنس, ولم تعرف الإنس أنسابهم من
القردة; فجعلت القردة تأتي نسيبها من الإنس فتشم ثيابه وتبكي; فيقول: ألم
ننهكم! فتقول برأسها نعم.

الروايات في هذا الشأن كثيرة، ولم تصح الكثير من الأحاديث عن رسول الله
صلى الله عليه وسلم في شأنها. لذا نتوقف هنا دون الخوض في مصير القردة،
وكيف عاشوا حياتهم بعد خسفهم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
تباشير الصباح
عضو جينيس
عضو جينيس
تباشير الصباح


ذكر
الابراج : الجدي
عدد الرسائل : 2637
تاريخ الميلاد : 10/01/1983
العمر : 41
المزاج : صابر وراضى
نقاط : 3796
تاريخ التسجيل : 28/08/2009

احسن القصص - صفحة 10 Empty
مُساهمةموضوع: رد: احسن القصص   احسن القصص - صفحة 10 Emptyالأحد ديسمبر 20, 2009 12:18 am


قصة جميلة جدا


طلب موسى عليه السلام يوما من الباري تعالي أثناء مناجاته أن يريه جلسيه بالجنة في هذه الدنيا
فأتاه جبرائيل على الحال وقال: يا موسى جليسك هو القصاب الفلاني . الساكن في المحلة الفلانيه

ذهب موسى عليه السلام إلى دكان القصاب فرآه شابا يشبه الحارس الليلي وهو مشغولا ببيع اللحم

بقى موسى عليه السلام مراقبا لأعماله من قريب ليرى عمله لعله يشخص ما يفعله ذلك القصاب لكنه لم يشاهد شئ غريب

لما جن الليل اخذ القصاب مقدار من اللحم وذهب إلى منزله . ذهب موسى عليه
السلام خلفه وطلب موسى عليه السلام ضيافته الليلة بدون أن يعرّف بنفسه ..
فأستقبله بصدر رحب وأدخله البيت بأدب كامل وبقى موسى يراقبه فرأى عليه
السلام أن هذا الشاب قام بتهيئة الطعام وأنزل زنبيلا كان معلقا في السقف
وأخرج منه عجوز كهله غسلها وأبدل ملابسها وأطعمها بيديه وبعد أن أكمل
إطعامها أعادها إلى مكانها الأول . فشاهد موسى أن الأم تلفظ كلمات
غي ر مفهومه

ثم أدى الشاب أصول الضيافة وحضر الطعام وبدأوا بتناول الطعام سويه
سئل موسى عليه السلام من هذه العجوز ؟
أجاب : هي أمي .. أنا أقوم بخدمتها
سئل عليه السلام : وماذا قالت أمك بلغتها ؟؟
أجاب : كل وقت أخدمها تقول :غفر الله لك وجعلك جليس موسى يوم القيامة في قبته ودرجته
فقال عليه السلام : يا شاب أبشرك أن الله تعالى قد استجاب دعوة أمك رجوته
أن يريني جليسي في الجنه فكنت أنت المعرف وراقبت أعمالك ولم أرى منك سوى
تجليلك لأمك واحترامك وإحسانك إليها
وهذا جزاء الإحسان واحترام الوالدين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
sasa10
عضو نشيط
عضو نشيط
sasa10


عدد الرسائل : 246
نقاط : 271
تاريخ التسجيل : 07/04/2009

احسن القصص - صفحة 10 Empty
مُساهمةموضوع: رد: احسن القصص   احسن القصص - صفحة 10 Emptyالسبت يناير 09, 2010 7:48 am

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وجعله فى ميزان حسناتك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
the lion
الادارة
الادارة
the lion


الرتبة : الادارة
ذكر
الابراج : الميزان
عدد الرسائل : 1750
تاريخ الميلاد : 22/10/1983
العمر : 41
العمل/الترفيه : الرسم- الكتابة - الموسيقي -النت
المزاج : الحمد لله
نقاط : 2287
تاريخ التسجيل : 12/05/2009

احسن القصص - صفحة 10 Empty
مُساهمةموضوع: رد: احسن القصص   احسن القصص - صفحة 10 Emptyالأحد يناير 10, 2010 12:04 am

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وجعله فى ميزان حسناتك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
شمس مصر
الادارة
الادارة
شمس مصر


الرتبة : الادارة
ذكر
الابراج : الاسد
عدد الرسائل : 3041
تاريخ الميلاد : 12/08/1982
العمر : 42
العمل/الترفيه : عضو مجلس ادارة بمركز شباب جمجرة الجديدة
المزاج : الحمد لله
نقاط : 3747
تاريخ التسجيل : 14/02/2009

احسن القصص - صفحة 10 Empty
مُساهمةموضوع: رد: احسن القصص   احسن القصص - صفحة 10 Emptyالأحد يناير 10, 2010 12:25 am

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وجعله فى ميزان حسناتك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
تباشير الصباح
عضو جينيس
عضو جينيس
تباشير الصباح


ذكر
الابراج : الجدي
عدد الرسائل : 2637
تاريخ الميلاد : 10/01/1983
العمر : 41
المزاج : صابر وراضى
نقاط : 3796
تاريخ التسجيل : 28/08/2009

احسن القصص - صفحة 10 Empty
مُساهمةموضوع: رد: احسن القصص   احسن القصص - صفحة 10 Emptyالأحد يناير 10, 2010 3:23 pm

شكرآ للجميع وبارك الله فيكم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
احسن القصص
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 10 من اصل 10انتقل الى الصفحة : الصفحة السابقة  1, 2, 3, 4, 5, 6, 7, 8, 9, 10
 مواضيع مماثلة
-
» القصص القرءانى
» بيت من الشعر اعجبك
» احسن صور في تايلاند
» احسن صور في الصين
» البقاء لله اللهم احسن خاتمتنا

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المنتدى الاول لخدمة اهالى قرية جمجره :: المنتديات العامة :: الحوار العام-
انتقل الى: